الجولة 3 من القسم الثاني هواة “سريع غليزان 0_ 1 شباب المشرية ” رابيد الماجوريتار يواصل الإنهيار 

فشل سريع غليزان في تأكيد النقطة التي عاد بها من حسين داي في الجولة الفارطة، وذلك عندما انقاد لهزيمته الثانية هذا الموسم وكانت هذه المرة أمام شباب المشرية بهدف دون رد لحساب الجولة الثالثة من الرابطة الثانية هواة، ليتجمد رصيد الرابيد عند نقطة وحيدة في قاع الترتيب.

بلعالية يضيّع فرصة التقدم للرابيد 

بالعودة إلى مجريات المواجهة فقد دخلت تشكيلة المدرب ميهوبي بقوة منذ البداية ،حين فرض رفقاء الحارس زايدي ضغطا كبيرا على مرمى الزوار الذين وقعوا في المحظور عند الدقيقة 34 بعد لمس الكرة باليد من طرف أحد المدافعين ،ليعلن بعدها الحكم عن ضربة جزاء، غير أن المهاجم بلعالية فشل في تحويلها إلى هدف مفوتاً بذلك فرصة التقدم للرابيد،و هي اللقطة التي كانت أبرز ما حملتها المرحلة الأولى.

المشرية تخطف هدف الفوز في اللحظات الأخيرة

خلال المرحلة الثانية تراجع الرابيد نوعا ما، ذلك منح الفرصة للاعبي المشرية من أجل فرض سيطرتهم على منطقة الحارس زايدي، قبل أن يتمكن زحزوح من خطف هدف الفوز في اللحظات الأخيرة وبالضبط عند الدقيقة 90 مستغلا هفوة قاتلة من دفاع الرابيد.

ميهوبي أجرى تغييرا واحدا على التشكيلة مقارنة بلقاء المشرية

لأن الجماعة المسيّرة للرابيد بقيادة يوسف لندري عجزت عن تأهيل المستقدمين الجدد لحد الآن في ظل قيمة الديون الكبيرة لدى لجنة النزاعات والتي تصل إلى 18 مليار، فإن ذلك جعل المدرب محمد ميهوبي يتعامل مع تعداد الرديف فقط بالإضافة إلى خمسة لاعبين من الأكابر، حيث أجبرته هذه المرة كثرة الإصابات على إجراء تغيير وحيد على مستوى التشكيلة الأساسية التي واجهت شباب المشرية وذلك عندما أقحم الظهير الأيمن عيشوش أساسيا في مكان زميله شهلول المصاب.

قائمته ضمت 17 لاعبا فقط بسبب الإصابات

في ظل قلة الخيارات على مستوى تعداد الرابيد هذا الموسم، وجد الطاقم الفني بقيادة التقني العاصمي محمد ميهوبي نفسه مجبرا على خوض مواجهة شباب المشرية بقائمة ضمت 17 لاعبا فقط، حيث لم يتمكن من استدعاء لاعبي الرديف الذين كانوا معنيين بمباراة في الصبيحة، كما أنه حتى تشكيلة المدرب بلحاج قاسم خاضت مواجهتها بتعداد ضم 13 لاعبا فقط، ذلك ما يجعل الجماعة مجبرة على التحرك حتى تؤهل لاعبي فئة أقل من 19 سنة بداية من الجولة القادمة.

لندري أجل صرف المنحة لما بعد المشرية

رغم أن شبّان الرابيد كانوا ينتظرون من صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لسريع غليزان يوسف لندري تسوية منحة مباراة النصرية، إلا أنّ ابن العاصمة أجل ذلك مرة أخرى، حين اجتمع برفقاء بلعالية خلال آخر حصة تدريبية سبقت مباراة المشرية مؤكدا لهم أنه سيرصد منحة مزدوجة في حال تحقيق النقاط الثلاث الأولى هذا الموسم، وهي الخطوة التي أزعجت اللاعبين نوعا ما بما أنهم كانوا ينتظرون من ” الماجوريتار” أن يجسد وعوده.

تقشف الماجوريتار متواصل واللاعبون قضوا ليلة المباراة بمنازلهم

على غير العادة لم تتجمع التشكيلة الغليزانية بمقر إقامة موحد تحسبا للمباراة التي كانت تنتظرها ضد شباب المشرية لحساب الجولة الثالثة، وذلك بعدما عجزت الجماعة عن إيجاد فندق يقيم به اللاعبون في ظل عدم توفر مقر الإقامة ببلعسل الذي كان محجوزا لتشكيلة رديف المشرية، فضلا عن رفض الفنادق الأخرى استقبال التشكيلة بسبب الديون التي تقع على عاتقها منذ سنوات، ذلك ما جعل رفقاء عويسر يجتمعون قبل ساعتين فقط عن بداية اللقاء، في خرجة أكدت مجددا أن قدوم لندري لم يخلّص الرابيد من الأزمة المالية.

الرديف يواصل دون انتصار منذ بداية الموسم

لم يتمكن رديف الرابيد من تجاوز سلسلة تعثراته السابقة وذلك بعدما انقادت تشكيلة المدرب بلحاج قاسم للهزيمة الثانية على التوالي بعد تلك المسجلة الفارطة بسداسية ضد نصر حسين داي كانت هذه المرة أمام رديف المشرية بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث وقع هدف الرابيد اللاعب سرير خلال المرحلة الثانية لكنه لم يكن كافيا كي يجنّب فريقه تلقي خسارة جديدة.

نور الدين عطية