الجولة 21 من القسم الثاني هواة “سريع غليزان 1- 6 شباب عين تموشنت ” السيارتي تحقق الأهم والرابيد عاجز كالعادة
واصل سريع غليزان سلسلة النتائج السلبية هذا الموسم وذلك بعدما انقاد لخسارة ثقيلة أمام شباب عين تموشنت ب6-1 في المباراة التي جمعت بينهما بملعب زوقاري الطاهر يوم أمس، حيث و رغم أن تشكيلة المدرب مداح عبد اللطيف كانت السباقة لافتتاح مجال التهديف في وقت مبكر عن طريق مقراني من علامة الجزاء إلا أن الإصابات التي تعرض لها التعداد أجبرت الطاقم الفني على إجراء العديد من التغييرات الاضطرارية، ذلك ما استغله المنافس الذي تفنن في دك مرمى الحارس واضح في ست مناسبات.
عبد اللطيف قاد الرديف صباحًا
في ظل غياب الطاقم الفني للرديف في ظل مقاطعة اللاعبين التدريبات وحتى المباريات الرسمية رغم الضجة الكبيرة التي حدثت حول هذه الفئة قبل بداية الموسم، فقد تولى الكاتب العام مداح عبد اللطيف توجيه الدعوات لبعض العناصر التي تقطن بمدينة غليزان إلى جانب لاعبي فئة أقل من 19 سنة من أجل لعب مباراة شباب عين تموشنت حتى لا تخسر هذه الفئة مجدداً على البساط بعدما غابت في خمس مباريات سابقة، حيث تولى عبد اللطيف لعب دور السكرتير والمدرب في آن واحد.
وأشرف على تشكيلة الأكابر في الأمسية
إلى جانب إشرافه على تشكيلة الرديف التي واجهت شباب عين تموشنت في الصبيحة، فقد تولى الكاتب العام مداح قيادة الأكابر في الأمسية، حيث لعب دور المدرب والسكرتير مجددا بما أن الجميع تخلى عن الفريق هذا الموسم، وهو الأمر الذي يعطيك حجم التسيّب الذي يعيشه البيت الغليزاني الذي بات يفتقد حتى للمعاونين الذين كانوا يتهافتون على الظهور في المباريات الرسمية.
واضح عاد للمشاركة في التشكيلة الأساسية
بعدما غاب عن الرابيد منذ نهاية مرحلة الذهاب بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة جمعية وهران ،فقد عرفت مباراة الأمس عودة الحارس الشاب واضح عبد الرحمان للتشكيلة الأساسية رغم أنه أجرى حصة تدريبية وحيدة فقط بما أن عبد اللطيف استنجد به في ظل تعرض الحارس سني للإصابة و انسحاب المتطوع زايدي من الفريق ،فيما كان شريف إلياس الحارس الثاني خلال هذه المباراة.
رديف تموشنت فاز بخماسية نقابل هدف
واصل رديف سريع غليزان نتائجه السلبية هذا الموسم وهو الذي عجز عن تحقيق أي انتصار، وذلك عندما انقادت تشكيلة المدرب بلحاج قاسم لهزيمة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدف كانت هذه المرة أمام رديف شباب عين تموشنت الذي لم يجد أي صعوبة في تجاوز للتشكيلة الغليزانية التي لعبت المباراة ب11 لاعبا فقط، في ظل مقاطعة اللاعبين و تراجع لاعبي فئة أقل من 19 سنة عن الحضور إلى زوقاري رغم تلقيهم الدعوة من طرف الكاتب العام مداح عبد اللطيف.
نور الدين عطية
