حوارات

سعيدات أيمن كمال الدين (لاعب رديف مولودية البيض):  “أطمح لتحقيق حلم الإحتراف”

في حديث خص به جريدة بولا الرياضية تحدث مدافع رديف مولودية البيض سعيدات أيمن كمال الدين عن مشوار الفرسان الموسم المنقضي والذي كان صعب وتم تحقيق البقاء في آخر جولة وكان مستحق في نظره، لأن المولودية لولا المشاكل والعراقيل والحادث لكانت في مرتبة مشرفة، من جانب آخر تطرق سعيدات  عن طموحاته بما أنه لاعب موهوب وشاب وهو في بداية الطريق.

بداية كيف تقيم مشوار المولودية في الموسم المنقضي؟

“تقييمي الوحيد هو أن المولودية حققت البقاء وهو الهدف الرئيسي رغم الصعوبات الكبيرة والعوائق لكن اللاعبين رفعوا التحدي ولم يستسلموا وتمكنوا في الأخير من الوصول للمبتغى.”

البقاء كان أمام منافس مباشر وله طعم خاص أليس كذلك؟

“بالفعل نحن نعتبر ذلك تتويج خاصة وأن الفريق لعب نهائي مصغر وهو نهائي البقاء والذي كانت كل الأنظار موجهة له والحمد لله كان الفوز بالأداء والنتيجة.”

المولودية لم يسعفها الحظ وكانت هناك العديد من العوامل ضدها مارأيك؟

“أظن أن الأحداث المؤسفة والمتمثلة في الحادث الأليم هي السبب الرئيسي في تراجع الفريق لأنه ليس بالسهل العودة بسرعة في ظل ما عاناه اللاعبون خاصة نفسيا بالإضافة للكثير من الإصابات في الوفد الذي كان على متن الحافلة، وكان هذا له كذلك تأثير على فريق الرديف.”

على ذكر فريق الرديف كيف ترى مشواركم في الموسم؟

“صراحة لم تكن في المستوى المطلوب لكننا عملنا بجد طيلة الموسم والنتائج لا تعكس بتاتا إمكانياتنا كما سبق وذكرت عوامل كثيرة أثرت علينا على كل حال حاولنا تقديم كل ما لدينا وعلينا التفكير فيما هو قادم لأن الموسم المنقضي هو في طي النسيان بالمقابل سنعمل على تصحيح الأخطاء والسلبيات لتفاديها الموسم القادم.”

هل لك أن تعطي مقارنة بين الأقسام الدنيا والقسم المحترف؟

“هناك فرق خاصة في المستوى بالإضافة للإمكانيات المادية، وعلى سبيل المثال معاناتنا تمثلت في التنقلات البعيدة للشرق والشمال بالإضافة للجنوب الشرقي ونقطع المئات من الكيلومترات على متن الحافلة وهذا أمر مرهق وليس بالسهل أحيانا نجد صعوبات كبيرة في الإسترجاع وهذا ما أثر بشكل مباشر على نتائجنا عكس القسم الثاني الذي تلعب في الجهة التي نتواجد فيها الغرب، دون نسيان نوعية الفرق التي واجهناه والتي لها خبرة في المحترف.”

لنعد لمردوك الشخصي مع الرديف كيف كان؟

“بما أنني لاعب شاب عملت كل ما بوسعي لتقديم الأفضل رفقة الفريق ولا يمكن الحكم على نفسي والأمر متروك للطاقم الفني المشرف علينا وكذا الأنصار.”

هل يمكن أن نراك مع الأكابر في المواسم القادمة؟

“لما لا بما أن الإمكانيات الفردية موجودة وأنا واثق من ذلك يبقى فقط العمل والتحضير في التدريبات والتربصات بالإضافة لإكتساب الخبرة مع الوقت واتباع النصائح والإنضباط سواء داخل أو خارج الميدان.”

ماهي طموحاتك كلاعب شاب؟

“طموحي الرئيسي هو الإحتراف واللعب في الخارج وهذا مرورا طبعا باللعب مع الاكابر والبروز.”

كلمة أخيرة؟

“أشكر جريدة بولا على الإهتمام باللاعبين الشباب كما أوجه بالمناسبة تحياتي لكل من يعرفني ومحبي فريق مولودية البيض.”

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P