حوارات

بن سعيد محمد عبد الهادي خريج مدرسة سريع غليزان: “مبروك الصعود لفريق القلب وأتمنى الالتحاق بفريق من القسم المحترف”

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“بن سعيد محمد عبد الهادي من مواليد 1995\01\16 خريج مدرسة سريع غليزان و الثانوية الرياضية الوطنية بدرارية”.

كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة جراء تفشي وباء كورونا؟

“والله الحمد لله، أنا أتدرب بمفردي دائما من أجل أن البقاء في لياقة جيدة في ظل غلق المرافق الرياضية”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“بدأت قصتي مع كرة القدم في فريق مسقط رأسي فريق سريع غليزان في فئة أقل من 14 سنة لعبت لكل الأصناف للرابيد حيث أديت مواسم مميزة مع فريق القلب ثم انتقلت إلى الثانوية الرياضية الوطنية بدرارية”.

توقف النشاط الرياضي أثر كثيرا القيمة الفنية للرياضيين وبالأخص اللاعبين، ما تعليقك؟

“شهدت الفترة الحالية تغييرات كبيرة وتراجع في القيمة التسويقية لمعظم لاعبي الدوري الجزائري ، وذلك بسبب توقف النشاط الرياضي منذ مارس الماضي، نتيجة انتشار فيروس كورونا، الذي أثر بشكل سلبي على أسعار وقيمة اللاعبين في مختلف بلدان العالم”.

كيف التحقت بالثانوية الرياضية؟

“كان الالتحاق بالثانوية الرياضية الوطنية بدرارية عن طريق التجارب وكان حلم بالنسبة لي وكنت أريد تغير الأجواء و خوض تجربة جديدة حتى أطور نفسي و أكسب معارف جديدة”.

الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، هل تفكر في الالتحاق بالقسم المحترف؟

“من طموحاتي اللعب في المحترف الأول أو الثاني وتشريف اسم عائلتي وهذا حلم كل لاعب”.

هل تملك عروضا في الوقت الحالي؟

“نعم أملك عدة عروض و أنا بصدد دراستها و أفضل التأني في اختيار وجهتي القادمة”.

أنت خريج مدرسة سريع غليزان الذي حقق الصعود إلى المحترف الأول، كيف كان إحساسك بهذا الإنجاز؟

” أبارك للسريع بهذا الصعود ويجب التحضير للموسم الجديد بأكثر جدية وباستقطاب لاعبين جدد لتعزيز التشكيلة وتغطية كل النقائص. وإلا ستعود الأمور كما كانت. السريع الآن عاد إلى الرابطة المحترفة الأولى موبيليس وهو يعود إلى مكانته الطبيعية بعد تعرضه لظلم كبير، ألف مبروك لسريع غليزان والجار شباب واد ارهيو”.

كيف ترى قرار توقيف كل المنافسات الرياضية؟

“قرار توقيف كل المنافسات صائب لسلامة اللاعبين وعليه نطلب من الجميع الالتزام بالإرشادات الوقائية تفاديا لأي طارئ فالوقاية خير من العلاج”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

“هدفي أن أنجح في مشواري الكروي وأن أكون لاعب يقتدى به وأن ألعب في نادي محترف”.

كلمة ختامية؟

” أشكركم على هذه الالتفاتة وأشكر جميع المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم و المسيرين و بالتوفيق لجميع اللاعبين في المشوار الرياضي وشكرا لجريدة “بولا” على العمل الذي تقوم به”.

حاوره : سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى