الجهوي الأول رابطة سعيدة… بعد سقوط إتحاد السوقر وسريع المحمدية … بطولة قوية منتظرة في الموسم الجديد

بعد تأكد سقوط فريقي إتحاد السوقر وسريع المحمدية من القسم الثالث إلى الجهوي الأول رابطة سعيدة ، ستكون بطولة هذا القسم مميزة وصعبة للغاية هذا الموسم في حال لعبت ،نظرا للفرق التي ستتنافس فيها لما لها من خبرة ،لأن أغلبها سبق له اللعب في قسم أعلى وهو ما بين الرابطات في صورة إتحاد السوقر وسريع المحمدية وشاوشاوة كارمان ومستقبل سيدي عبد المؤمن و أمل غريس وشباب فروحة وهلال سيق وإتحاد عين الحجر و وفاق الدحموني ، وهو ما ينبىء بمنافسة قوية سواء للصعود أو البقاء خاصة مع وجود نوادي أخرى لا بأس بها وأصبحت متعودة على الجهوي الأول وهي نادي لرجام و وداد عين كرمس وأولمبيك مدريسة وسيدي قادة وإتحاد أولاد خالد ونادي جنين مسكين و أولاد إبراهيم وإتحاد بوهني وشباب فيلاج باكير وشباب تاخمارت ، مع صعود ناديين من الجهوي الثاني هي وفاق تيغنيف وشباب مقطع دوز ليصل العدد إلى 22 نادي ، مما يحتم على القائمين على المكتب المكلف بالمنافسة النظر والتفكير في تقسيم  أفضل ومناسب و الأرحج هو مجموعتين مع لعب مباراة السد لتحديد الصاعد والنازل ،ما يوحي بمنافسات نارية يستوجب على الفرق التحضير الجيد من كل الجوانب خاصة مع وجود داربيات ومباريات محلية ، ستكون مثيرة لا محالة بعد الأزمة التي تعيشها البلاد . وفي ظل المشاكل المادية لأغلب النوادي يصعب التكهن منذ البداية بالفرق الأكثر حظا للعب الأدوار الأولى ليكون عامل الخبرة في الأخير ربما هو الفيصل مع وجود تحفيزات ودعم مادي كافي، فإلغاء البطولة الموسم الماضي أدخل لاعبي الأقسام السفلى في راحة إجبارية طويلة ،مما يصعب عليهم الرجوع والعودة للياقة البدنية المعهودة فيلزمهم على الأقل فترة مابين  6 إلى 7 أسابيع للتحضير وإسترجاع مستواهم للدخول في البطولة بكل أريحية ، أما الجانب الإيجابي في التوقف الذي كان في صالح معظم النوادي هو وجود وقت كافي لترتيب أوراقها خاصة التي كانت تتخبط في المشاكل الإدارية كل نهاية موسم. كل هذا في إنتظار موعد إنطلاق البطولة الجهوية التي ستكون مليئة بالتشويق والإثارة مع التركيز على العامل الأساسي من طرف الرابطة وهو تكوين حكام شباب يقودون المباريات بثبات إلى بر الأمان .

علاوي شيخ