حوارات

سميرة عباس كاتبة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية: ” فترة الحجر كانت مفيدة لي، فقد طالعت خلالها عدة كتب وطورت موهبتي في الكتابة “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

”  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، إسمي سميرة عباس من ولاية غليزان ، 23 سنة ، ماستر تكنولوجيا الأغذية ومراقبة النوعية  مهتمة بالكتابة”.

كيف حالك  أستاذة  ؟

“والله بخير ولله الحمد”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” تعرفت على الكتابة ودخلت عالمها وأنا  صغيرة  في 13من عمري ، بعدما تأثرت بأختي التي كانت مهتمة بكتابة القصص والخواطر “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” أكيد لها أثر كبير، شخصيا تأثرت بأختي وأخي الذي كان بمثابة القدوة بالنسبة لي في حبه للكتب دون أن أنسى دعمه الدائم”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” من بين الأمور التي أثرت في طريقة تفكيري ومشواري ككل هي مطالعة الكتب التي ساهمت بشكل كبير في مساعدتي للغوص في أعماقي و مدتني أسلوب تفكير معين، فكان أول كتاب قرأته للدكتور إبراهيم الفقي بعنوان قوة التفكير ، وكذلك كان لانضمامي لنادي شباب الجزائر بالجامعة أثر أيضا  دون أن أنسى احتكاكي ببعض المثقفين الذين رافقوني أوجه لهم تحياتي الحارة.”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لست أهلا للتقييم لكن  بالنسبة لي كل فكرة نقرأها قابلة للمراجعة يتقبلها العقل أولا ويقتنع بها ، بعدها يأتي التأثر بها ويشدني أكثر الفكر الإسلامي ككل “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي أولا لأنني أستمتع بذلك ، ثانيا أكتب لأجل الأثر أحب أن أكتب في مجال التحفيز بعيدا عن العقد التي أصبحنا نراها كثيرا ، وكذا  نقل تجاربي المتواضعة أو تجارب الغير التي لامستني بشكل أو بآخر، بالنسبة للمؤلفات ، شاركت في بعض الكتب الجامعة أبرزها ” فيليا القلم” و”العزف على أوتار الحياة”، بدأت في  كتابة رواية إجتماعية عازمة على إنهائها في أقرب وقت  وعندي رغبة في تأليف كتاب يحمل خواطر تحفيزية دينية “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

“قصتي بدأت عند قراءتي لعبارة رأيتها على جدران الفيسبوك كانت تحفزني دائما تقول هذه العبارة :”التردد مقبرة الفرص”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” لا أدري إن كانت لي شعبية ، لكن ما جعلني أحتك ببعض الكتاب هو مشاركتي في الكتاب الجامع الدولي “العزف على أوتار الحياة” بإشراف الكاتب محمد تريكي، أبلغه تحياتي من هذا المنبر “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” سابقا كنت أكتب من أجل الإفراغ فقط، أما الكتابة الفعلية بدأتها في فترة كورونا”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” ناشطة اجتماعية عضو بنادي شباب الجزائر بالجامعة.”

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” التخطيط لكل شيء أقوم به ” .

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أرى أن هناك  طاقات شابة  في هذا المجال  بإمكانها أن تقود الأدب إلى المكانة التي يستحقها  لو تم توجيهها “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

الإنشاد و الإلقاء، مهتمة بالتصميم نوعا ما. ”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أختي وأصدقائي” .

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” كانت سعادتي تزداد مع كل موقف أو حدث كنت أكتبه فيها فأعيش معه في كل تفاصيله ” .

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم فكرت بذلك” .

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” كن مع الله يكن معك في كل شيء ولا تتردد في تحقيق أحلامك “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” كل ما أطمح له أن تكون حروفي رسالة تسعد قارئها ولو بالقليل ” .

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” إقرأ مرتين ثم أكتب ولا تتسرع” .

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى كانت حين تعرفت بمن كانوا ولازالوا  لي سندا، أسوأها فقداني لصديقاتي ” .

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة السلة” .

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم” .

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” الفريق الوطني غير ذلك لا تستهويني كرة القدم” .

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت صعبة نوعا ما لكنها كانت فرصة للترويح عن نفسي ،جربت الكثير بحكم الفراغ الذي أتيح لنا كالمشاركة في الدورات التنموية، قراءة الكتب وغير ذلك “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم الحمد لله “.

كلمة أخيرة؟

” أشكرك أخي أسامة كثيرا على هذه الفرصة و أقدر لك و لجريدة  بولا كل ما تقوم به من أجل دعم  المواهب، بارك الله فيكم و في مجهوداتكم”.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى