حوارات

شادولي: “ننتظر تحسن الأمور داخل الفريق حتى نعود أقوى في الجولات القادمة”

كيف تحضرون لمواجهة شبيبة القبائل بعد التعادل الذي عدتم به من شلغوم العيد ؟

“تحضيراتنا تجري وسط أجواء حماسية بعد النتيجة التي عدنا بها الأسبوع المنصرم من الخرجة الصعبة التي قادتنا إلى شلغوم العيد، حيث نعمل جميعا بكل جدية لأجل بلوغ الأهداف المسطرة قبل موقعة تيزي وزو ، حتى نتمكن من التدارك ونحقق ثاني انتصار لنا في مرحلة الذهاب ،حتى نمحو كذلك تلك الصورة التي رسمناها في الجولات الأولى من عمر الرابطة المحترفة الأولى.”

بحديثك عن البداية، ما تقييمك لمشوار الرابيد بعد مرور سبع جولات ؟

“دخلنا المنافسة وطموحنا كبير في تقديم مرحلة ذهاب في المستوى، لاسيما وأن كل المؤشرات كانت توحي بذلك، بداية بالانتدابات النوعية التي قامت بها الإدارة، أو حتى بالنسبة للإمكانيات التي وفرت لنا حتى نقوم بتحضير نوعي، لكن في الأخير الحصيلة كانت بعيدة بالكامل عن تطلعاتنا كلاعبين، لأننا على يقين بأننا قادرون على تحقيق الأفضل.”

كنتم قادرين على تحقيق الأفضل فما الذي منعكم من ذلك ؟

“علينا أن نتعرف بأن الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في بداية التحضيرات أثرت علينا، لأننا حضرنا في مرحلة من المراحل بتعداد ناقص، ما كان له تأثير على الجاهزية البدنية وحتى الانسجام بين القدامى والجدد، لاسيما وأننا دخلنا المنافسة بانسجام أقل مقارنة بالفرق الأخرى، فضلا عن المشكل الكبير الذي لا زال يطرح نفسه داخل البيت الغليزاني و المتمثل في المستحقات العالقة.”

ضيعتم العديد من النقاط التي كانت في متناولكم ،ما سبب ذلك؟

“النقاط التي ضاعت على أرضية ميداننا، كان من المفترض أن ترفعنا إلى المراتب الأولى في سلم الترتيب العام للبطولة، صحيح أننا عدنا بقوة في الجولات الأخيرة خصوصا بعد النقطة التي عدنا بها من شلغوم العيد و التي رفعت معنوياتنا قليلا  لكن الحسرة كبيرة على النقاط التي ضاعت، خصوصا وأننا قدمنا كل ما عندنا حتى في المواجهات التي انهزمنا فيها .”

رغم أنك لم تشارك كثيرا عقب تأهيل الجدد،هل أنت راض عن مستواك؟

“لن أقول إنني راض بالكامل على ما قدمته، لكن بالنسبة لي حاولت أن أمنح ما عندي على الميدان في كل المواجهات التي لعبتها، من الطبيعي جدا أن يتأثر أي لاعب بالوضعية العامة للفريق، خصوصا في المراحل التي تغيب فيها النتائج ويزداد فيها الضغط النفسي، أدرك أنني مطالب على غرار باقي زملائي، بمواصلة العمل بجدية حتى أكون في أحسن مستواي خلال المواجهات القادمة التي أسعى فيها لحجز مكان ضمن التشكيلة الأساسية.”

كيف ترى مهمتكم في باقي المباريات وهل أنتم قادرون على العودة بقوة  ؟

“المنافسة ستكون قوية سواء بين فرق الصدارة أو حتى بالنسبة للفرق التي تصارع على تحقيق البقاء، علينا أن نحضر جيدا ونصحح نقائصنا خلال فترة توقف المنافسة، حتى نعود أكثر قوة من ذي قبل، رغم أن المهمة التي تنتظرنا ستكون في غاية الصعوبة.”

هل من كلمة أخيرة موجهة للأنصار يمكن أن نختم بها ؟

“حتى في غياب النتائج وجدنا منهم حبا كبيرا للفريق، وهو أمر سيزيدنا مسؤولية من أجل تشريفهم وتحسين الوضعية الحالية التي نتواجد عليها في سلم الترتيب العام، أتمنى أن يواصلوا دعمهم لنا خصوصا بعد عودتهم إلى المدرجات، لأننا بحاجة ماسة إلى وقوفهم معنا خلال الفترة المقبلة التي ستكون في غاية الصعوبة.”

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى