شباب المشرية جاهز رغم تأجيل البطولة
يواصل فريق شباب المشرية الصاعد الجديد للقسم الثاني تحضيراته للموسم الكروي الجديد بملعب 20 أوت بمشرية تحت قيادة المدرب كبداني بحضور جميع اللاعبين، حيث دخل الشباب المرحلة الأخيرة من التحضيرات بعد التربص الذي أجراه في مدينة وهران ولعبه عدة مباريات ودية كانت كافية لوضع معالم التشكيلة التي تدخل غمار البطولة التي تم تأجيلها بأسبوع، مما يعطي فرصة للطاقم الفني لوضع آخر الرتوشات مع تصحيح بعض الأخطاء المدونة في المباريات الودية التحضيرية خاصة من جانب الإنسجام. ويعول المدرب كبداني على لاعبيه من أجل العودة بنتيجة إيجابية في خرجتهم الأولى أمام صفاء خميس مليانة بملعب هذا الأخير في إفتتاح الموسم الكروي الجديد الذي سيكون صعب وشاق يتطلب التحضير من كل الجوانب. ويعتبر شباب المشرية من الفرق الأحسن تنظيما خاصة من الجانب الإداري وهو ما سهل عملية الإستقدامات وكذا توفير الجو المناسب للتشكيلة للتركيز فقط على التدريبات بعيدا عن أي مشاكل جانبية، رغم قلة الدعم من السلطات المطالبة للوقوف مع الفريق الذي تنتظره بطولة ماراطونية عندما يواجهون فرق لها خبرة طويلة في القسم الثاني. رفقاء القائد بختاوي تحذوهم إرادة كبيرة من أجل تأدية موسم مميز حسب تطلعات أنصارهم الذين ينتظرون من الكثير لتحقيق أهداف الشباب والمتمثلة أساسا في البقاء بكل أريحية بعيدا عن كل الحسابات المعقدة في نهاية الموسم.
أحمد حكوم آخر المستقدمين
أمضى وسط الميدان الدفاعي أحمد حكوم في صفوف شباب المشرية ليكون آخر المستقدمين في الفريق وهو القادم من الجار مولودية البيض. حيث يملك حكوم خبرة في القسم الثاني وهو الذي حقق الصعود مع فرسان الهضاب للمحترف الأول، مما يعني أن اللاعب يعتبر إضافة جيدة للحمرة خاصة أن الفريق تنتظره بطولة صعبة وهو بحاجة ماسة للاعبين من طينة أحمد حكوم .
الأنصار متذمرون من قضية الملعب
تبقى القضية التي تؤرق كل محبي شباب المشرية هي الملعب الذي حسب المعطيات لن يكون جاهز لإحتضان مباريات الشباب على الأقل بداية هذا الموسم مما يحتم عليهم الإستقبال خارج مدينة المشرية وهو ما سيزيد من متاعب الجمهور الذي كان يعول على رؤية فريقهم يلعب بملعب 20 أوت بمشرية حتى يكونوا سندا حقيقيا والحضور بقوة في المدرجات. لكن في ظل تماطل السلطات المحلية في عملية الترميم وإعادة تجديد أرضية الميدان سيجبرهم على التنقل كل نهاية أسبوع لتشجيع الحمرة، رغم النداءات المتكررة للتحرك طيلة فترة توقف البطولة من أجل بداية الأشغال رغم التطمينات والوعود التي لم تجسد. ليبقى الأمل قائما للتحرك وتجهيز الملعب خلال الأسابيع القادمة للسماح للفريق بالعودة لمعقله لأن بطولة هذا الموسم صعبة يحتاج الفريق لأنصاره. فمن غير المعقول فريق يمثل ولاية النعامة في القسم الثاني لا يلعب فوق أرضية ميدانه وهي نقطة سلبية تُحسب لكل القائمين على الرياضة في الولاية بصفة عامة.
علاوي شيخ