حوارات

ليندة خلاف صحفية وكاتبة خواطر ومشاركة في عدة كتب جامعة: ”  أشرفت على العديد من السابقات لنشر ومساعدة المواهب خلال فترة الحجر و كانت لي عدة  مشاركات أدبية “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” ليندة من ولاية سطيف 25 سنة طالبة ماستر 2 إتصال وعلاقات عامة صحفية ،لدي موقع الرياضي نت ومحررة في جريدة المبدع الأسبوعبة الإلكترونية  آدمن صفحة الإبداع الأدبي سطيف ، وصفحة القسم الثالث هواة  ،من الجانب الثقافي سفيرة مكتبة أميرة، كاتبة  خواطر وقصص قصيرة ، هناك خواطر نشرت لي في مدونة جواهر الشروق الالكترونية والأخرى مازالت حبيسة السطور، مصورة ھاويـة أعشق المسرح ومشاركة في أحدى دورات التكوينية لفن الإلقاء المسرحي، أعشق الملاعـب والتعليق الصوتي مشاركة في عديد الكتب الجامعة الوطنية والدولية فائزة بالمركز الثالث في الكتاب الدولي الإلكتروني المعنون بجميلتي حواء ،المرتبة الأولى صنف الخاطرة المنظمة من طرف المكتب الولائي بومرداس للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

” الحمد لله نتمني دوام نعمة الصحة والعافية  “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“الكِتابةُهـــيَ أصواتٌ ننطِقُها عبرَ أيادينا، مِــن أعماقِ قُلوبنا، اتخذت الكتابة كالم آخر أغادر إليه كلما ذاق بي عالمي فًي الواقع، كانت أولى خطواتي في الكتابة منذ الصغر بمشاركتي في إحدى المسابقات المدرسية بشعر تحت عنوان “غزة تحت النار ” ، وتوج هذا العمل بالفوز بالمرتبة الأولي على مستوي متوسطتي آنذاك بعدها تخليت عن هذا الهدف النبيل لمدة 5 سنوات بسبب الظروف وها قد عاودت دخول عالم الكتابة، من أوسع الأبواب بعديد النجاحات و الجوائز منها الجائزة الأولي صنف الخاطرة تحت تسطير المكتب الولائي بومرداس للتحالف من أجل التجديد الطلابي والسبب الأول والأخير الذي جعلني أعود لعالم الكتابة هو والدتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ وما هي آثارها عليك ؟

“إرتديت ثوب الإنتقادات، طيلة مسيرتي العشرينية طريقي كان عنوانا للأشواك. والصعوبة تلقيت كثير الانتقادات بحكم أنني أعيش في قرية نائية وسط مجتمع أقل ما يقال عنه متخلف كنت في كل مرة أسمع انتقادات من أعداء النجاح، لكن كنت أحمل معي صمتا لضرورة وكلام لمضيعة الوقت ونجاحات لردع الإنتقادات، ويوما مليئا بالعمل الجاد وهدفا للتحقيق،لا تستهويني النساء الضعيفات ولا أحبذ أن أكون مثلھن أعڜق التحدي والتميز والتألق في سماء الإبداع لم أخلق لأعيش فقط بل خلقت لأنجح . ھدفي واضح وطريقي مرسـوم نحـو العالمية أتأسف لبعض أيامي التي أضعتها رفقة التافهين ، أعشق القمم، لن أتوقف عند أول حائط يسد طريقي سأكسر كل شيء وأبرھن لهم أن وراء الأسد هناك لبؤة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أول ما دخلت عالم الأدب تأثرت بالشعر كثيرا، كنت أقرأ الكثير من الدواوين”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

”  لا يمكن أن نستبعد بعض الجهود الفكرية ولو كانت شحيحة نوعا ما، غير أنّ هنالك بعض الأسماء الشّابة التي تسير في المسار الصحيح، ويجب أن نثمّن ما تفعله هاته الفئة القليلة على الصعيد الأدبي والفكري والنقدي والفني على العموم، لأنه لا يمكن أيضا في المقابل أن ننكر قلة الدعم والوعي في هذا الوسط “.

لمن قرأت…  وبمن تأثرت ؟

” قرأت لأحمد شوقي وتأثرت بالدكتور إبراهيم الفقهي “.

لمن تكتبين ؟  وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“أكتب لأشفى داخليا  ملقبة بصاحبة القلم الحزين لكثرة الحزن المتسلط على يومياتي ، نعم أنا متواجدة ولو بشئ قليل في كل ما يسيل به حبر قلمي على السطور”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أعمالي لحد الساعة قليلة جدا وأنا في بداية المشوار فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ،أملك صفحة أدبية لتشجيع المواهب والنشر لهم بحكم بعض علاقاتي مع رؤساء بعض المجالات والمواقع الإلكترونية ، أحضر حاليا في مذكرة تخرجي هذا العام  كل أعمالي متوقفة حاليا بسبب هذا الحدث الكبير في مشواري الدراسي ختامها مسك إن شاء الله “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” مؤلفي عبارة عن كتاب بعنوان “بين صرخة الولادة وشهقة الكفن حياة بالية “، أعتقد أن العنوان كفيل ليفسر مابين السطور “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

“عديد الكتب  “بالوالدين إحسانا،  فيوليت  ضحايا معصية،  لا تذبلي ، هوس الأنامل،  لحن الحياة، صانعي الأمل ،  رحلة شفاء ،  جرعة حياة ، همسات ودق  إلى فقيدتي ، رسائل لن تصل، نيشوكي، قطوف العلم  وطني أين “.

هل يمكنك شرح للقراء  بعض أعمالك  التي شاركت فيها خاصة الدولية؟

”   شاركت بقصة في كتاب ورقي بعنوان سادة وسيدات قلم  ،عنوان قصتي المشهد الأخير يحكي قصة إنتحار  حقيقية مرت عليا في سنة2020 هي مشاركات جد متواضعة لم أكلف نفسي فيها كثيرا تكللت كلها بنجاح لأنها كانت نابعة من القلب  “.

متى بدأت قصتك مع الخواطر؟

”  في بداياتي كنت أعشق الشعر وأقرأ كثيرا  الشعر للشعراء الجاهليين “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” قصتي مع الخواطر بدأت منذ سنة تقريبا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

”  كنت أكتب وأنا صغيرة جدا لم أكن أعلم أن الحروف وزنها ذهب كنت كثيرة محاكاة  الأوراق بعدها أتجه نحو الموقد أشعل ذلك الشعور،  وأنا أتلذذ بالنظر إليه وهو يحترق  بعدها تخليت عن الكتابة  بعد حصولي على شهادة البكالوريا عاودت ولوج عالم الورقة والقلم في عهد كورونا بعديد الأعمال المكللة بنجاح ” .

حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟

“هي مسابقات عادية جدا مع أشخاص لباسهم التواضع وحسن التعامل مع المشاركين، أربع مسابقات دولية ،أعتقد رائعة جدا،  كتاب وطني أين ، كتاب همس ودق، كتاب  سادة وسيدات ، قلم ورقي  …الخ

تحصلت على  المرتبة الأولى في صنف الخاطرة كيف كان ذلك؟

”  شاركت في مسابقة منظمة من طرف المكتب الولائي بومرداس للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، وبلوغي الدور الربع نهائي في مسابقة قلم قصائد شعرية وخواطر أدبية  في صنف الخاطرة كذلك ،عبارة عن أدوار وإختيار كان عن طريق لجنة مختصة “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

”  لم أشرف على أي كتاب ، الكتب الجامعة هي منبر يدفع المواهب إلي خوض تجربة في عالم الورقة والقلم الموجه لرؤية النور، وكل مشرف على هذا المشروع الذي يعتبر مسؤولية وضمير، هناك من يستخدمه للتجارة ولمصالحه الشخصية ومبالغ خيالية وهناك من  يعتبرها محضر دقة وتبادل المعارف “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” جريدة المبدع ومجلة صناع الأمل رائعة جدا فوق مستوي الإبداع “.

حدثينا عن جريدة المبدع  وما هو دورك فيها ؟

” جريدة المبدع هي جريدة إلكترونية أسبوعية تضم العديد من القامات في عالم الكتابة والتحرير من داخل الجزائر وخارجها، دوري فيها محررة أخبار بين أدبية ورياضية،

موقع الرياضي إلتحقت بمقر العمل  منذ شهرين تقريبا في فترة وجيزة إندمجت مع الفريق ،وهو أحسن فريق عملت معه مقارنة بما مضى وجدت فيهم الإنظباط والعمل “.

كيف توفقين بين العمل والهواية والدراسة  ؟

” حاليا متفرغة للدراسة بما أنها سنة حاسمة في مشواري الجامعي سنة التخرج ماستر 2  ،أقوم فقط ببعض الحوارات مع لاعبي كرة قدم  في وقت فراغ هين “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل الأدب في عصر التكنولوجيا جد حزين يسير نحو التقليد والاستهلاك الأعمى، أعتقد أن الزمن الأدبي انقضي وولى زمن اللصق والتكرار إلا بعض الأقلام التي مازالت تقاتل من أجل مكان لائق “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

”  منافسة شرسة بين الشعر  والأدب في عصر التكنولوجيا ، أعتقد أن الكومبيوتر والاستهلاك طغى والسبب الأول والأخير هو كتاب وشعراء هذا العصر “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” المشروع الأول إكمال مراسيم تخرجي 2021 بعدها تأتي مشاريع الأخرى “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”  هوايتي المفضلة مشاهدة مباريات كرة القدم  وتقليد حفيظ دراجي وهو يصدح في التعليق ، التصوير الفتوغرافي  كذلك  “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  لا أحد كنت أكتب لحبي للقلم فقط “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” لم أكتب رواية ، لم أقرا الروايات وأعتبرها أسوء الأصناف الأدبية “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” قصة حياتي مؤلمة كثيرة ،أعتقد أني لو أكتبها سأنجح فيها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحة أخوية لكل من له حلم أن يقاتل لآخر رمق ،ولا يتخلى الإبداع لا يموت، لكنه يحتاج إلى تحفيز ليتجدّد، لذلك حفز نفسك ولا تنتظر من أحد إمداد يد العون “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

”  كل طموحاتي منصبة في عالم الصحافة والإعلام ،و الكتابة هي مجرد هواية فقط عندي لا أطمح فيها لشيء سوي نشر مولودي الأدبي ” .

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

”  نصيحة لكل شخص يريد ولوج هذا البحر الواسع، ارحموا قليلا عالم الأدب فقد إختلط الحابل بالنابل وأصبح الكل كاتباّ، سنقف دقيقة صمت ترحما على محمود درويش وأمل دنقل ، لابد ان يفهم الكاتب ماذا يريد . أنصحهم بالقراءة والقراءة، القراءة تصقل العقل واللغة والنفس “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

”  أجمل ذكرى تكريمي أيام المتوسط لفوز شعري غزة تحت النار بالمرتبة الأولى بمتوسطتي آنذاك “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم، فأنا مجنونة الساحرة المستديرة “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” عالميا برشلونة محليا وفاق سطيف “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” دوليا ميسي محليا أكرم جحنيط وعبد المالك زياية “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” أثرت علي نفسيا كثيرا، أحسست أن حياتي تغيرت بين ليلة وضحاها أجلت فيها العديد من المشاريع الخاصة بي بسبب الغلق المفاجئ لكل شيئ، هي فترة عصيبة جدا ربي يرفع علينا البلاء والوباء يا رب “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

”  كانت جيدة  ، أشرفت على مسابقات أدبية ،وشاركت في عديد المسابقات ،وطورت العديد من مواهبي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” مدة شهرين أو أكثر لم أغادر المنزل ، يعني طبقت الحجر بأتم معنى الكلمة ،كانت كل أشغالي  تسير إلكترونيا وفقط “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” من الأحسن الإلتزام بكامل الإجراءات الوقائية لفترة معينة يتم فيها محاصرة الوباء ،هذا بعد ذلك ستتاح لكم كل الأنشطة  فلابد من الصبر ثم الصبر “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

”   أشرفت على العديد من المسابقات لنشر ومساعدة المواهب خلال فترة الحجر، نعم كانت لي العديد من المشاركات الأدبية في مختلف الأصناف سواء صنف الخاطرة، القصة القصيرة  والشعر الحر “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” الشكر موصول لكل القائمين على  بولا  الرياضية ،الشكر لكل شخص مر في حياتي كان لي تجربة قاسية علمتني أن أعيش و أتجاوز ، سأناقش رسالة تخرجي في منتصف شهر جوان دعواتكم لي بالتوفيق والسداد وبلوغ هدفي  تحية لكم من وتين القلب. ”

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P