الجولة 28 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “شباب بلوزداد vs سريع غليزان “… الرابيد مع حمري ” داه الواد” و الله يستر مع بلوزداد
سيكون سريع غليزان على موعد ظهيرة الغد مع خوض مباراة الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى، و التي ستضعه أمام إختبار في غاية الصعوبة و ذلك عندما يحل ضيفا على وصيف البطولة شباب بلوزداد في مباراة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها بيت الرابيد الذي لم يتدرب بشكل منتظم منذ أسبوعين فضلا عن عدم تعيين إدارة حمري لأي مدرب إلى حد الآن.
التشكيلة ستكون في مهمة صعبة لمحو رباعية لياسما
و لأن السريع تعرض لهزيمة ثقيلة في الجولة الفارطة لما سقط برباعية أمام لياسما، لم يقدر فيها رفقاء عايش على مجاراة النسق العالي لأبناء سوسطارة،الأمر الذي أدخل الشك للسريع بخصوص قدرة الفريق على تحقيق البقاء خصوصا في ظل ما يمر به بيت البيت الغليزاني منذ رحيل الوزاني ،وهي المعطيات التي تجعل مهمة العودة بنقطة على الأقل أمرا مهما من أجل عودة الهدوء قبل المنعرج الخطير الذي ينتظر في قادم الجولات.
اللاعبون خاضوا حصة واحدة في غليزان قبل التنقل
و لم تختلف يوميات الرابيد عن تلك التي عاشها قبل اللقاء السابق أمام إتحاد العاصمة، و ذلك بعدما برمج معاونو حمري حصة الإستئناف صبيحة الثلاثاء تفاديا لأي احتكاك مع الأنصار الغاضبين على وضعية الفريق في حال برمجت التدريبات في الأمسية ،حيث أجرى رفقاء عايش حصة واحدة فقط في غليزان جرت بتعداد مبتور قبل أن يشدوا رحالهم إلى العاصمة صبيحة الأربعاء.
بلجيلالي سيقود الرديف صباحا و الأكابر مساءً
و بعدما تراجع الرئيس محمد حمري بطريقة غريبة عن التعاقد مع المدرب يوسف بوزيدي، فقد وجدت التشكيلة الغليزانية نفسها مرة أخرى دون طاقم فني قبل موعد لقاء شباب بلوزداد الصعب، الأمر الذي جعله يكلف مدرب الرديف نور الدين بلجيلالي بالإشراف على حصة الإستئناف التي جرت يوم الثلاثاء و كذا قيادة رفقاء بوزيد في لقاء اليوم بعد أن يكون قد قاد الرديف في الصبيحة.
إدارة حمري مصرة على الحلول الترقيعية
و يبدو أن إدارة الرئيس محمد حمري تهوى القرارات الإرتجالية عند المنعرجات الخطيرة ،ذلك ما تجلى في عدم قدرتها على حسم أمر خليفة المدرب شريف الوزاني، حيث و رغم أن بوزيدي حضر إلى غليزان لمعاينة التشكيلة إلا أن المسؤول الأول عن الفريق تجاهله ،كما أنه رفض الرد حتى على مكالماته الهاتفية رغم أن التقني العاصمي قضى يوما كاملا بغليزان قبل أن يعود أدراجه.
غيابات بالجملة عن الفريق و الصمود أمام السياربي يحتاج إلى معجزة
و امتدادا للأزمات التي يمر بها البيت الغليزاني هذا الموسم، ستشهد مواجهة اليوم أمام وصيف البطولة العديد من الغيابات ،ذلك ما يضاعف متاعب بلجيلالي حيث لن يكون بإمكانه الإعتماد على سوقار ،مازاري ،المنور بسبب الإصابة، فيما لم تتضح بعد مشاركة كل من غربي ،حيتالة ،بوزيد و بركات بعدما غاب الرباعي الأخير عن حصة الإستئناف التي جرت يوم الثلاثاء.
الغيابات ستجبر بلجيلالي على إجراء عدة تغييرات
أما في خط وسط الميدان فإن المدرب المؤقت بلجيلالي سيعود للعب بثنائي خط الإسترجاع المتكون من غربي رفقة كولخير بعد عودة هذا الأخير من المشاركة أمام لياسما ،فيما سيعود فهام بوعزة ليأخذ مكان زميله أيمن شاذلي على مستوى صناعة اللعب وهو الذي غاب أيضا عن لقاء لياسما بسبب العقوبة، التغييرات الكبيرة على مستوى التشكيلة لن تشمل خطي الدفاع و الوسط فقط ،بل ستشمل أيضا الخط الأمامي للفريق الذي سيشهد عودة المهاجم بركات لشغل منصب رأس الحربة فيما سيكون بالغ على الجهة اليمنى ،على أن يتم الإعتماد على الشاب حسين عواد الذي كان أحسن العناصر خلال لقاء لياسما الأخير ،ذلك ما يجعل كل الآمال معلقة عليه اليوم للوصول إلى شباك السياربي.
نور الدين عطية