“شباب فوز فرندة 5-1 رائد عين الدفلى” فرندة تكتسح عين الدفلى بخماسية
مثلما كان متوقعا، كانت بداية اللقاء أول أمس لصالح أشبال المدرب بلخماس الذين فرضوا ضغطا شديدا على مرمى الحارس مناصر مستغلين عودة المنافس رائد عين الدفلى إلى الخلف منذ البداية، وكاد حمري أن يفتتح مجال التهديف في (د12) بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات أخرجها الحارس بصعوبة إلى الركنية، وقد سجلنا في نصف الساعة الأول تواجد جميع لاعبي المنافس في الخلف. و رغم ذلك، إلا أن هذا لم يمنعهم من ارتكاب الكثير من الأخطاء في منطقة العمليات، وهي الأخطاء التي لم يستغلها رفقاء حمي الذين ضيعوا فرصا بالجملة قبل الهدف الأول بواسطة هذا الأخير وكذا آيت حمو. ضغط فرندة أثمر في (د25) بالوصول إلى شباك الزوار بواسطة آيت حمو الذي استغل كرة ثابتة منفذة كما ينبغي على الجهة اليمنى من خليفة ، راقبها وسددها بقوة في الشباك. بعد الهدف الأول انهار المنافس وتأكد أنه غير قادر على مسايرة نسق المباراة الذي فرضه المحليون وتلقى الهدف الثاني في (د35) بواسطة آيت حمو، الذي استغل كرة مرتدة من الحارس مناصر داخل منطقة العمليات بعد تسديدة وبسهولة كبيرة يوقع الهدف الثاني ، وقبل نهاية الشوط الأول يتمكن نفس اللاعب آيت حمو من توقيع الهدف الثالث بعد تمريرة في العمق من طرف ساكر لينتهي الشوط الأول بثلاثية مقابل صفر للشباب. المرحلة الثانية سارت على نفس سابقتها حيث فرض أشبال بلخماس سيطرة مطلقة مستغلين انهيار المنافس بدنيا ، وتمكنوا من تعميق الفارق بواسطة ساكر الذي انتفض في هذه المباراة ووقع الهدف الرابع برأسية محكمة بعد توزيعة على الجهة اليسرى من بن شريف في (د66). بعد الهدف الرابع، تحولت المباراة إلى استعراض من جانب المحليين الذين لم يجدوا أي منافسة تذكر من جانب عناصر عين الدفلى التي تلقت الهدف خامس في (د75) بواسطة قديرو، وبتسديدة أرضية أودع الكرة في الشباك ليختتم مهرجان الأهداف . وفي الدقيقة (د83) يرد فريق الرائد و يتمكن اللاعب شعيب من تقليص النتيجة بعد ركنية، وقبل نهاية اللقاء يتمكن اللاعب يوسفي من تقليص النتيجة في (د90) لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للشباب الذي انتفض في هذه الجولة بعد سلسة من النتائج السلبية.
مهدي.ع