بعد أن تكفلت به وزارة الشبيبة والرياضة…حجاوي يطير إلى الخارج لإجراء عملية جراحية
بعد تكفل وزارة الشبيبة والرياضة في الأسابيع الماضية ، بوثائق نقله للخارج من أجل العلاج ،طار يوم أمس الثلاثاء حارس المنتخب الوطني السابق سمير حجاوي إلى فرنسا في رحلة جوية خاصة انطلاقا من مطار ميصالي الحاج بزناتة ، بغية الخضوع لعملية جراحية يتم على إثرها استئصال الورم السرطاني الذي يعاني منه على مستوى الكتف والذي اكتشفه الأطباء خلال الأشهر الماضية مما أجبر خريج مدرسة وداد تلمسان على إجراء العلاج الكمياوي، وهو الأمر الذي أثر على صحته مما تطلب قيامه بجراحة بأحد المستشفيات خارج الوطن مثلما نصحه به الأطباء الذين شخصوا حالته . هذا وقد حصل الحارس السابق على التأشيرة مثلما وعده به وزير الشبيبة والرياضة السيد سيد علي الخالدي في الأيام الماضية وذلك عقب الهبة التضامنية التي حظي بها من طرف الجمهور الرياضي عبر كامل التراب الوطني بسب مرضه. ما تجدر الإشارة إليه أن الدوليين السابقين قد أجروا مباراة تضامنية أرادوا من خلالها الرفع من معنويات زميلهم السابق، وإسماع صوته للمسؤولين بغية نقله للعلاج بالخارج.
السلطات الولائية واللاعبين القدامى ودّعوه أول أمس
وعشية تنقله إلى خارج الوطن قامت السلطات الولائية بزيارة البيت العائلي للحارس السابق للوداد، بغية الرفع من معنوياته وتوديعه حيث عبر له والي ولاية تلمسان أمرموري مومن عن استعدادهم للوقوف معه ومساعدته متمنيا له الشفاء العاجل، هذا ولم يفوت رفقاء دربه من اللاعبين القدامى في صورة بطواف، مزياني، حامدي، طالب، جلطي، خربوش والبقية فرصة مغادرته أرض الوطن حيث قاموا أيضا بالتوجه إلى منزله ومقاسمته اللحظات الأخيرة قبل السفر إلى فرنسا أين شجعوه وطلبوا له الشفاء والعودة سالما غانما من الخارج.
حجاوي:” أوجه شكري لكل من وقف معي”
لقد تحصلت على وثائق تكفل الوزارة بعلاجي فالخارج، حيث سأتنقل إلى فرنسا للقيام بعملية جراحية كما هو معلوم وذلك بعد استكمال الحصة الأخيرة من العلاج الكمياوي، في الحقيقة أشكر كل من وقف معي من بعيد أو من قريب وأنا جد سعيد بتضامن الشعب الجزائري معي في محنتي فهذا الأمر رفع من معنوياتي كثيرا، في الأخير أتمنى الشفاء لجميع المرضي عبر كامل التراب الوطني”.
ياسين
