شباب قسنطينة … الأنصار ساخطون على خيارات عمراني وبزاز يخلف مجوج
لم تمر الهزيمة التي سجلها شباب قسنطينة في الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر بهدف دون رد في البطولة دون أن تخلف بعض ردود الأفعال من طرف الأنصار الذين إستاأوا لمستوى التشكيلة ككل، و كذا طريقة المدرب عبد القادر عمراني في إدارة اللقاء الذي ضيع فيه رفقاء شيبوب فوزا كان في المتناول أمام المنافس الذي لعب جل أطوار اللقاء بعشرة لاعبين، حيث حملوه المسؤولية الأكبر كونه أبان عن محدوديته في قراءة المباراة على عكس نظيره نبيل نغيز الذي ظفر بالنقاط الثلاث رغم طرد اللاعب حراق منتصف الشوط الأول، حيث إستغرب الأنصار للتعامل المحير للتقني التلمساني مع مجريات اللقاء خاصة بعد النقص العددي الذي تعرض له المنافس. ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إخراج أحد لاعبي الدفاع و تعزيز الخط الهجومي فضل عمراني استكمال المواجهة بخمسة مدافعين، في خرجة صدمت الكثيرين، والبداية بمدرب المولودية الذي سارع لإجراء بعض التعديلات على تشكيلته، بإشراك حداد معاد كقلب دفاع ثالث، ظنا منه برمي السنافر بكامل ثقلهم نحو الهجوم، بغية افتكاك نقاط في المتناول، ذلك ما وضعه محل انتقادات واسعة سواء من قبل المتتبعين أو الأنصار، إلى درجة أن هناك من طالب برحيله، ولو أن الأمر سابق لأوانه على اعتبار أن الفريق لا يزال في بداية الموسم، والمدرب قادر على تعويض ما فاته، خاصة إذا ما نجح في إيجاد حل لمشاكل الشباب داخل الديار، من جهة ثانية و بعيدا عن الجانب الفني فقد أكدت العديد من المصادر المقربة من بيت الشباب أن مسؤولي الأبار اتفقوا على تعيين الدولي السابق ياسين بزاز في منصب المناجير العام خلفا لنصر الدين مجوج الذي يصر على عدم التراجع عن الإستقالة وهو القرار الذي أراح كثيرا الشارع الكروي في قسنطينة بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها بزاز وسط أنصار السنافر.
نور الدين عطية