الرابطة الأولىالمحلي

شبيبة الساورة … الإدارة  تقترب من ضبط التعداد وغلق ملف الإستقدامات

علمت”  بولا” من مصادر جد موثوقة قريبة من بيت شبيبة الساورة بأن إدارة الفريق بقيادة الرئيس الجديد القديم، مامون حمليلي وبالتنسيق مع الطاقم الفني المشرف على الفريق بقيادة شريف حجار، اقتربت من ضبط التعداد النهائي الذي سيمثل الفريق في الموسم الرياضي 2022-2023 بنسبة 90 بالمائة، حيث لم تبقى للفريق سوى ثلاثة إجازات، سيسعى لاستغلالها خلال الفترة المقبلة، وفق المناصب التي طالب المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق شريف حجار بتدعيمها.

وابدي وليد الحارس الوحيد في التعداد لحد الآن

بحسب مصادر ” بولا” فإن أولوية الأوليات بالنسبة لإدارة شبيبة الساورة في الوقت الراهن، هي تدعيم الفريق بحارسين جديدين، على اعتبار أن الفريق بات يمتلك حارسا وحيدا في الوقت الراهن، ويتعلق الأمر بكل الحارس وابدي وليد المستقدم من إتحاد بسكرة، وهذا بعد إصرار الحارس زكريا سعيدي على المغادرة، وعدم تحمس الإدارة للإبقاء على الحارس الثاني أيمن مويات.

الرواق الأيسر والأيمن في أمان لأول مرة منذ مواسم

إن كان تعداد شبيبة الساورة بحاجة إلى حراس مرمى جدد، فإن الأمر مختلف تماما بالنسبة للرواقين الأيمن والأيسر من الخط الخلفي للفريق، وهذا بعد تعاقد الإدارة مع الظهير الأيمن لشباب المشرية عبدلي عبد الرحيم الذي سيتنافس رفقة ويس أمين على مكانة أساسية، على غرار الظهير الأيسر مصباحي إلياس المستقدم من إتحاد الحراش والذي سيتنافس هو  وخليف مروان، على من يحظى بثقة المدرب شريف حجار للتواجد في التشكيل الأساسي، وهو ما من شأنه أن يخلق منافسة قوية على الرواقين الأيمن والأيسر كانت غائبة منذ عدة مواسم .

حجار يمتلك عدة خيارات في محور الدفاع

على غرار الرواقين الأيمن والأيسر من الخط الخلفي لفريق شبيبة الساورة، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق شريف حجار محظوظ بإمتلاك عدة خيارات على مستوى محور الدفاع في ظل تجديده الثقة في ثلاثي الموسم الماضي  مباركي وعمران محمد وأقاسم ريان، يضاف إليهم المدافع المحوري الجديد بن علي بن عمار المستقدم من مولودية وهران في الأيام الماضية، والمدافع المحوري بن ميلود الذي تمت ترقيته إلى صنف الأكابر في اليومين الماضيين. حيث من شأن هذه الخيارات، أن تسمح للمدرب حجار بإختيار الثنائي الأكثر جاهزية لتشكيل محور دفاع ” النسور” في الموسم المقبل .

حمزة.ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى