الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى ” شبيبة الساورة 2 – 0 إتحاد بسكرة ” النسور يعودون بسرعة إلى سكة الإنتصارات

تدارك فريق شبيبة الساورة بسرعة خسارته القاسية المسجلة في الجولة الماضية أمام وفاق سطيف ، بعدما حقق فوزا جديدا سهرة أول أمس في ملعب 20 أوت ببشار ، على حساب ضيفه إتحاد بسكرة  بنتيجة هدفين دون رد ، فوز سمح لأشبال المدرب مراد العقبي بالإرتقاء مؤقتا إلى الصف السادس في سلم الترتيب مناصفة مع وفاق سطيف برصيد 28 نقطة، بينما أزمت هذه الهزيمة من وضعية فريق إتحاد بسكرة الذي تجمد رصيده عند النقطة 20 في المركز 15 وما قبل الأخير.

بيدي منح التقدم للمحليين في المرحلة الأولى 

عرفت المرحلة الأولى من هذه المواجهة، دخول قوي للفريق المحلي شبيبة الساورة الذي رمى بكل ثقله في الهجوم بغية الوصول إلى شباك حارس إتحاد بسكرة أسامة ملالة في وقت مبكر، خصوصا عن طريق الثلاثي غراب وحمية والإيفواري ستيفان بيدي، الذي تمكن من إفتتاح باب التسجيل في الدقيقة 13، بعد عمل جيد من أوقاسي في وسط الميدان، بإتجاه المخضرم محمد الأمين حمية الذي توغل من الجهة اليمنى لدفاع الزوار، ثم منح كرة على طبق للإيفواري بيدي الذي وضعها في الشباك، مانحا التقدم لفريقه في هذه المباراة، وثقة أكبر لزملائه من أجل مواصلة الضغط بغية تسجيل أهداف أخرى، خصوصا في ظل عدم تسجيل الزوار لأية ردة فعل على هذا الهدف، بل أكثر من ذلك كادت النتيجة أن تكون أثقل لولا تسرع مهاجمي ” النسور” وتألق الحارس أسامة ملال خصوصا في الخمسة دقائق الأخيرة من هذه المرحلة.

الإيفواري عزز فوز “النسور” في المرحلة الثانية

سارت المرحلة الثانية من هذه المواجهة، على نهج سابقتها، حيث تواصل ضغط الفريق المحلي شبيبة الساورة، بغية تسجيل أهداف أخرى، وحسم نتيجة المباراة، خصوصا بعد التغييرات التي أحدثها المسوؤل الأول عن العارضة الفنية للفريق مراد العقبي بإقحام بن طالب وبن شلوش، اللذين أعطيا نفسا جديدا للفريق، بدليل مواصلته السيطرة على مجريات المباراة وتهديد مرمى المنافس في اكثر من مناسبة كللت إحداها بهدف ثاني في الدقيقة 73 بواسطة نفس مسجل الهدف الأول الإيفواري ستيفان بيدي، وهو الهدف الذي قضى نهائيا على أحلام فريق إتحاد بسكرة في العودة في النتيجة، بدليل إنهياره بشكل تام بعد ذلك، حيث لولا تألق الحارس أسامة ملال لكانت النتيجة النهائية لهذه المباراة أثقل من التي إنتهت عليها المباراة.

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى