الأولىالرابطة الأولىالمحلي

تسوية رزنامة الجولة 1 من الرابطة المحترفة الأولى ” شبيبة الساورة _ سريع غليزان/ اليوم سا 17″ الرديف لتفادي خصم النقاط و رحيل ” الجماعة” مطلب الأنصار

عاش سريع غليزان مهزلة حقيقية خلال الساعات الفارطة و ذلك بسبب رفض اللاعبين التنقل إلى بشار لخوض المواجهة المقررة ظهيرة اليوم أمام شبيبة الساورة لحساب تسوية رزنامة الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى، حيث قاطع عناصر الفريق السفرية التي كانت مبرمجة يوم أمس بعدما تخلفت إدارة الثنائي عبد الصدوق و امحمد عزي عن صرف منحة الفوز باللقاء الماضي أمام وداد تلمسان..

الجماعة وعدت بصبّ المنحة فور الوصول إلى وهران

و رغم أن اللاعبين كانوا ينتظرون أن تقوم الإدارة الجديدة بقيادة عزي و عبد الصدوق بصرف منحة الفوز بلقاء تلمسان قبل موعد سفرية بشار ، إلا أن هذه الأخيرة تخلّفت عن الموعد المتفق عليه ،حين ضربت موعدا جديدا التشكيلة كان بالحصول على المنحة المقدرة بعشرة ملايين عقب وصولها إلى مطار أحمد بن بلة بوهران ،و هو ما جعل رفقاء قادري يوافقون على التنقل صبيحة أمس.

عبد الصدوق عاد مجددا ليعد اللاعبين بحل المشكل بعد الوصول إلى بشار

و بما أن موعد إقلاع الطائرة من وهران إلى بشار كان مبرمجا عند الساعة الواحدة و النصف ظهرا فإن ذلك جعل اللاعبين ينتظرون طويلا في المطار من أجل الحصول على المنحة، خاصة و أنهم وصلوا قبل ساعتين عن موعد الرحلة، غير أنهم تفاجؤوا بتخلف الجماعة عن الوعد الذي قطعته لهم بغليزان و ذلك عندما تحدث معهم الرئيس سيد أحمد عبد الصدوق مجددا و كشف لهم بأنهم سينالون مستحقاتهم فور الوصول إلى بشار،وهو الأمر الذي أدخل رفقاء شادولي في حالة من الغضب قبل أن يتفقوا فيما بينهم على مقاطعة السفرية.

اللاعبون اعتبروا أن الجماعة تتلاعب بهم و رفضوا التنقل

و بعدما تخلفت الجماعة عن موعد تسوية مستحقات اللاعبين لمرتين في ظرف ساعات قليلة ،فإن ذلك رسم صورة حقيقية لدى عناصر التشكيلة الذين اعتبروا أن هذه الإدارة الجديدة تتلاعب بهم فقط ،خاصة و أن عبد الصدوق لم يبق مطولا بالمطار رفقة المجموعة ،ذلك ما جعلهم يجتمعون فيما بينهم لدقائق قبل أن يتخذوا قرار مقاطعة الرحلة الجوية و يقرروا للعودة إلى غليزان عبر حافلة الفريق في مشهد أكد حجم التسيب الذي يعيشه الرابيد منذ قدوم الجماعة لخلافة حمري.

عزي و عبد الصدوق استنجدا بالرديف

و في ظل عودة الفريق الأول إلى غليزان بعدما ضيع الرحلة الجوية التي كانت مبرمجة ظهر الإثنين إلى بشار بسبب مشكل المنحة ،فقد سارع الثنائي عبد الصدوق و امحمد عزي الاتصال بالمناجير العام علي الهواري من أجل مطالبته بحل هذا المشكل سيما و أن الغياب عن لقاء الساورة يعني خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق ،حيث قام هذا الأخير الاتصال بمدرب الرديف بوطالب من أجل تحضير لاعبيه للسفر إلى بشار ليلا لخوض مواجهة اليوم.

تشكيلة الرديف خاضت سفرية ماراطونية

و بما أن الجماعة لم تتمكن من توفير السيولة اللازمة من أجل تسوية المنحة فقط دون الحديث عن باقي المستحقات العالقة ،فإن ذلك جعلها تلجأ لأسهل الحلول من خلال استدعاء لاعبي الرديف لخوض مواجهة اليوم،حيث خاض شبان المدربان حمزة بوطالب و قريشي سفرية ماراطونية إلى بشار عبر الحافلة دامت عشر ساعات ،حيث وصل اللاعبون بساعات قليلة فقط عن موعد المباراة المبرمجة بداية من الثالثة زوالا.

المهازل الإدارية متواصلة و الأنصار طالبوا بطرد الجميع

و بعد هذه المهزلة التي لم يسبق و أن عاشها سريع غليزان حتى في أسوأ مواسمه ،فإن ذلك رسم الصورة الحقيقية لدى الأنصار عن الإدارة الجديدة التي لم تقدر حتى على صرف منحة مباراة واحدة في بداية الموسم متسائلين كيف سيكون الحال مع مرور الجولات ،ذلك ما جعلهم يطالبون بضرورة رحيل الثلاثي المسير في أقرب وقت خاصة و أن إفلاسه تأكد للجميع ،كما أنهم شددوا على ضرورة تدخل السلطات التي كانت وراء تعيينه خلفا لحمري قبل انطلاق الموسم الجديد.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى