الجولة 9 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” شبيبة القبائل vs سريع غليزان” أسبوع من التهريج الإداري و الخوف من “التبهديلة” مع الكناري
سيكون سريع غليزان مع مواجهة في غاية الصعوبة و ذلك عندما يحل ظهيرة الجمعة ضيفا على شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في لقاء لحساب تسوية الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ،إذ ستكون تشكيلة الرابيد أمام مهمة جد صعبة لتأكيد النقطة التي عادت بها في الجولة الفارطة من شلغوم العيد ،من خلال الصمود أمام الكناري و كسب نقاط جديدة إلى الرصيد ستكون هامة من الناحية المعنوية و الحسابية قبل المنعرجات القادمة.
المهمة معقدة بعد كل ما حدث في الأيام الماضية
وبدون شك ستكون مباراة الغد أمام فريق شبيبة القبائل بملعبه في غاية الصعوبة، خاصة على الفريق الغليزاني باعتبار أن المنافس يظهر في أحسن أحواله لما يتعلق الأمر بالمواجهات التي تجري داخل قواعده ،سيما وأنه يسعى لتأكيد النتيجة التي حققها في الجولة الفارطة لما فاز على شلغوم العيد ، لكن الكتيبة الغليزانية و كما صرح العديد من اللاعبين سابقا لن تدخل المواجهة في ثوب الضحية، بل سترمي بكل ثقلها لتحقيق نتيجة تؤكد بها نتيجة الجولة الفارطة رغم النقائص التي عانى منها الرابيد خصوصا و أن التشكيلة قاطعت التدريبات في الأيام الماضية.
الإدارة تأخرت في ضبط مخطط السفرية و صرفت منحة شلغوم العيد
من جهة أخرى، أضحت تشكيلة الرابيد جاهزة من جميع النواحي لدخول مباراة اليوم أمام الكناري بقوة منذ البداية، حيث سيدخل رفقاء الحارس عمر حمو من جانب الرابيد بشعار تفادي الهزيمة وتأكيد نتيجة الجولة السابقة ،إذ تبدو الفرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف في ظلّ ارتفاع المعنويات و عملية التحفيز المادي عقب طي مشكل المستحقات ذلك ما يضع الرابيد في كامل الجاهزية لتقديم مباراة كبيرة أمام القبائل.
زايدي يغيب بسبب الإصابة و نحو تجديد الثقة في حمو
و من المستبعد جداً أن تمس تغييرات الطاقم الفني على مستوى التشكيلة الأساسية، خط حراسة المرمى الذي ظهر بمستوى مقبول جدا في اللقاء الماضي أمام شلغوم العيد ، رغم الهدف الذي تلقّاه ،ذلك ما يرشح الحارس الشاب حمو عمر للمواصلة أساسيا مجددا في ظل عدم تنقل زايدي بسبب الإصابة التي يعاني منها و كذا تواصل عدم خوض الحارس الآخر بوسدر لأي مواجهة منذ انطلاق الموسم.
مقنين و عايش لقيادة الخط الخلفي
ولأن طريقة لعب المدرب المساعد مقنين نور الدين تعتمد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي فإن ذلك يعني أنه سيقحم كلا من مقنين و عايش في خط المحور، على أن يكون بلال بوزيد في الجهة اليمنى ،فيما سيشارك شتيح على الجهة اليسرى رغم إلتحاقه متأخرا بالفريق وهو الذي غاب عن حصة الإستئناف، فيما تبقى مشاركة لاعبي الرديف مستبعدة جدا ،إذ سيكون الاستنجاد بهم وقت الضرورة فقط.
مازاري و طه ياسين في الإسترجاع و ولد حمو لصناعة اللعب
وبما أن الثنائي مازاري و الوافد الجديد طه ياسين كانا من بين أحسن العناصر خلال مواجهة شلغوم العيد ،فإن ذلك جعلهما يكسبان ثقة الطاقم الفني على مستوى التشكيلة الأساسية، ليبقى التغيير الوحيد في هذا الخط هو من سيشارك في منصب صناعة اللعب ،إذ من المنتظر أن يسجل الشاب نوفل ولد حمو تواجده مجددا ، وهو الذي ساهم بتمريرتين حاسمتين منذ بداية الموسم ،فيما قد يفاجئ مقني الجميع من خلال الإعتماد على المستقدم الجديد ابراهيم سي عمار.
نور الدين عطية