الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الأنصار متخوفون من السقوط!

في وقت دخلت البطولة الوطنية للقسم الثاني مرحلة الحسم على بعد 7 جولات فقط من نهاية الموسم، بدأت التخوفات مما يسمى ب الكولسة في ظل لجوء بعض الفرق ممن فقدت أهدافها الموسمية أو لم يعد لها هدف معين إلى التلاعب بنتائج المواجهات سواء لخدمة بعض الفرق التي تتنافس على الصعود أو تلك التي تتنافس على أوراق البقاء. وباعتبارها واحدة من الفرق التي تتصارع على ضمان البقاء في حظيرة القسم الوطني الثاني، فإن شبيبة تيارت تعد من أبرز الفرق التي تخشى التلاعب بنتائج المواجهات في الجولات المقبلة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأندية التي تنافسها على أوراق البقاء في مواجهتها أمام بعض الأندية التي ترسم سقوطها بنسبة كبيرة أو تلك التي ضمنت البقاء ولم يعد لها هدف معين في بطولة الموسم الحالي. ويعود سبب التخوفات التي ظهرت لدى أبناء تيارت خشية على فريقهم من لعبة الكواليس إلى ما عانته التشكيلة في مواجهتها في الوداد. بدون ذكر الفرق التي تخشى الشبيبة أن تحيد عن المسار الرياضي وتلجأ إلى الألعاب القذرة من أجل تحقيق أهدافها أو خدمة مصالح فرق أخرى، فإنه يتعين على الرابطة الوطنية من الآن أن تقوم بتعيين مراقبين خاصين، حسب تصريحات مشجعي.

الطاقم الفني يُؤكد أن المشكل ليس فنيا

من جهته، فإن الطاقم الفني للشبيبة يرى أن المشكل ليس فنيا بالدرجة الأولى بقدر ما هو في نقص خبرة اللاعبين وغياب الفعالية في الخط الأمامي. مشيرا إلى أن نقص خبرة لدى اللاعبين وعدم قدرتهم على مسايرة الوضعية في هذه الفترة الصعبة أثر سلبا على أدائهم فوق أرضية الميدان. ودافع المدرب كبداني عن خيارات الطاقم الفني حيث قال: “لو كان المشكل فنيا لما صنعنا فرصا بالجملة وما سيطرنا على المنافسين طيلة أطوار اللقاء، وأعتقد أن المشكل ليس فنيا بقدر ما هو في ذهنية اللاعبين الذين لم يتمكنوا من فرض أنفسهم في هذه الفترة الحرجة ولا يملكون الخبرة اللازمة التي تسمح لهم بتحقيق الفوز، رغم أنهم يقدمون مردودا مقنعا مثلما كان عليه الحال أمام تشكيلة اتحاد الحراش”.

.. ومُطالب بالتركيز على الجانب النفسي وتحسين الهجوم

في ظل الوضعية الحالية، فإن المدرب كبداني ينتظره عمل كبير من الجانب النفسي لرفع معنويات لاعبيه الذين تأثروا كثيرا من هذه الوضعية وعدم قدرتهم على تحقيق الفوز خارج الديار، ويبقى مطالبا بإيجاد الحلول اللازمة التي تسمح للاعبيه بدخول اللقاءات بعيدا عن الضغط والتأكيد لهم أنهم قادرون على تحقيق البقاء بالنظر إلى التشكيلة التي تملكها الشبيبة مقارنة بالفرق الأخرى، كما أن الطاقم الفني مطالب أيضا بالتركيز على الجانب الهجومي لأنه إذا بقي الخط الأمامي على نفس المستوى الذي ظهر به منذ بداية مرحلة العودة فإن الشك يحوم حول قدرة شحط ورفاقه على التهديف في اللقاءات القادمة لأن التركيز غائب تماما داخل منطقة العمليات، والتسرع إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أضحيا من سمة الهجوم حاليا.

آيت مولود مراد: “الوضعية ليست خطيرة وقادرون على تحقيق البقاء”

قلل رئيس الشبيبة آيت مولود مراد، من خطورة الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة. حيث أكد في حديث معه أن لاعبيه أدوا ما عليهم في المواجهة الأخيرة أمام وداد بوفاريك وفرضوا منطقهم على المنافس طيلة التسعين دقيقة بدليل أن اللقاء، حسبه، سار في اتجاه واحد، لكن الكرة رفضت الدخول إلى الشباك. وأضاف أن الوضعية التي تتواجد فيها الشبيبة ليست خطيرة ولا يجب الحديث عن سقوط التشكيلة إلى القسم الثالث في الوقت الحالي لأن حظوظهم لازالت قائمة ويثق في قدرة عناصره على تحقيق الهدف المسطر.

الأنصار متخوفون من السقوط

شبه الكثير من أنصار الشبيبة وضعية الفريق الحالية وما يعيشه النادي، بموسم السقوط إلى القسم ما بين الربطات الذي عرف تضييع النادي لمكانته. ويبدو أن الشبه بين مواسم سابقة والموسم الحالي كثيرة، أثارت مخاوف الأنصار على مستقبل الشبيبة في السقوط إلى القسم الثالث. وعليه يناشد الأنصار القائمون على شؤون الفريق بضمان البقاء بفوز في كل المواجهات التي تلعب في تيارت على الأقل.

 مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P