شبيبة تيارت … الأنصار يدقون ناقوس الخطر
لم تنجح تشكيلة شبيبة تيارت من تطليق سلسلة النتائج السلبية من خلال اكتفائها بالتعادل الإيجابي(1-1) أمام جمعية وهران، وهي النتيجة التي تؤجل قليلا الحسم في أمر البقاء وتجعل الفريق مطالبا بالتدارك في مواجهة القادم أمام غالي معسكر وكانت مجموعة من أنصار الشبيبة مباشرة بعد إعلان الحكم سعيدي نهاية اللقاء في حوار مع رئيس الفريق بلمختار الذي وعدهم بإنقاذ الفريق من السقوط.
مشكلة الشبيبة دائما في الأشواط الأولى
وبالعودة إلى مواجهة أول أمس، وبغض النظر عن الأداء الذي قدمته عناصر التشكيلة الشبيبة،فإنه تأكد مرة أخرى أن مشكلة الفريق تمكن في الأشواط الأولى، حيث إذا عرفت الشبيبة كيف تسير الشوط الأول من كل مواجهة فإنها تخرج بنتيجة إيجابية، لكن إذا حدث العكس فإن النتائج لاتكون إيجابية على غرار ما حدث أمام الجمعية حيث أثر الهدف المباغت في آخر دقائق الشوط الأول كثيرا في مردود الفريق وجعل الضغط كبيرا في المرحلة الثانية .
18 نقطة كاملة ضاعت داخل الديار
وتضييعها نقطتين جديدتين ثمينتين أمام اتحاد الجمعية أول أمس، تكون الشبيبة قد وصلت إلى18 نقطة ضائعة في تيارت منذ بداية الموسم من 9 تعادلات أمام(ترجي مستغانم-غالي معسكر-آمل الأربعاء-شباب عين تيموشنت-نصر حسين داي- رائد القبة –وداد بوفاريك)، وهي النقاط التي لو لم تضيعها الشبيبة لكانت ربما في صدارة ترتيب البطولة الوطنية الآن. بالتعثر الجديد المسجل أمام الجمعية فقد ضيعت الشبيبة فرصة ثمينة لتعزيز رصيدها وحظوظها في ضمان البقاء، حيث جاء فوز نصر حسين داي – الذي يعد أحد منافسي الشبيبة المباشرين على ورقة البقاء ليجعل الخطر محدقا بالشبيبة التي ستكون ممنوعة من مواجهة غالي معسكر .
مهدي. ع