شريف أوكيد وكيل أعمال لاعبين: “هدفي مساعدة لاعبي الأقسام السفلى واصطياد العصافير النادرة”
شريف أوكيد هو وكيل أعمال لاعبين صاحب 30 سنة و خريج مدرسة اتحاد سيدي بلعباس التي ترعرع في صفوفها منذ أن كان صغيرا حتى وصل سن العشرين سنة أين توقف عن اللعب ، ولم يبتعد شريف عن مجال كرة القدم كثيرا و ذلك لحبه للمستديرة حيث أصبح وكيل أعمال لاعبين ، و يعمل أوكيد بجد و مثابرة للنجاح و هدفه هو مساعدة لاعبي الأقسام السفلى على البروز واللعب في أعلى المستويات ، و أيضا اصطياد العصافير النادرة في الجزائر ، حيث وضعت عدة فرق من القسم الثاني و الأول ثقتها في وكيل اللاعبين الشاب شريف أوكيد وذلك لعمله بجدية و احترافية مع لاعبين لهم إمكانيات جيدة ، و أثبت أيضا أن هدفه هو التطور أكثر ولما العمل مع أندية الدول الأجنبية و الخليجية ، كما نصح شريف اللاعبين المتميزين في الأقسام السفلى بالصبر والعمل و المثابرة إلى أن تأتى الفرصة و الانقضاض عليها. وكان لجريدة بولا هذا الحوار مع أوكيد شريف.
كيف حالك؟
“الحمد الله بخير”.
كيف أصبحت وكيل أعمال لاعبين؟
” بصفتي كنت لاعبا سابقا في اتحاد سيدي بلعباس من الأصاغر حتى الأكابر لم أجد صعوبة في هذه المهنة التي أحببتها وأعمل فيها بجد للبروز أكثر والنجاح إن شاء الله، كما أنني لا أجد أي صعوبة في التعامل والتعاقد مع اللاعبين وهدفي هو اصطياد العصافير النادرة “.
كيف تعمل؟
“أعمل في الميدان وأذهب شخصيا لمشاهدة اللاعبين قبل التعاقد معهم “.
كيف تقيم مهنة وكلاء اللاعبين في الجزائر؟
“هي صعبة حاليا فمن هب ودب أصبح يقول أنا مناجير وكثر فيها الفساد، وأنا شخصيا أقسم لك أني لم أتعامل مع أي شخص يعطيني مالا للمضي لابنه أو ما شابه، أفضل أن أتوقف على أن أعمل في هذا المحيط المتعفن، وهذه المهنة تناسب لاعب كرة قدم سابق أو له علاقة بكرة القدم وليس بسائق شاحنة مع احتراماتي لكل المهن وكل الرجال «.
هل تعمل مع لاعبين في البطولة الوطنية؟
” بصفتي جديد في المهنة لدي أربع لاعبين، عندي 4 لاعبين في القسم الثاني و4 في القسم الثاني هواة وهذه سلسلة إيجابية بالنسبة إلى كوني أعمل على بروز اللاعبين من الأقسام السفلى وتصعيدهم إلى مستوى أعلى، وأنا لا أعمل مع اللاعبين الجاهزين فهدفي اصدياد العصافير النادرة واللاعبين الذين لهم إمكانيات وهم موجودين في الأقسام السفلى “.
ماهي أهدافك في هذه المهنة؟
” هدفي هو مساعدة الشبان على تفجير إمكانياتهم والبروز ولما لا تطوير مهنتي والعمل مع البلدان المجاورة خاصة الدوري القطري والتونسي والسعودي «.
هل واجهت صعوبات وعراقيل في هذه المهنة؟
” نعم في الحقيقة واجهت عدة صعوبات فهذا هو الواقع لكل إنسان يدخل في أي مجال جديد، ولكن محبتي لهذه المهنة جعلتني أصبر وزادتني عزيمة وإرادة لتحقيق هدفي والوصول إلى حلمي والعمل بجدية في هذا المجال الرياضي “.
هل لديك قدوة في هذا المجال؟
” آخي أنا أستمع لأي شخص ينصحني وأتلقى عدة اتصالات مع بعض الوكلاء يطلبونني للتعامل معهم، لكن لا أريد التسرع ولا أريد حرق المراحل وسأسير في مهنتي خطوة بخطوة “.
من ساعدك في هذا العمل؟
” بالطبع أمي هي سندي وقوتي وهي من ساعدتني ودائما ماكنت تشجعني ولها كل التقدير والفضل فيما وصلت إليه وفيما سأصل إليه إن شاء الله “.
ماهي نصيحتك للاعبي الأقسام السفلى؟
“العمل، الصبر، الاجتهاد والمثابرة، لتصل إلى مبتغاك عليك بتطوير نفسك بدنيا وذهنيا وعدم الاستلام لأن الفرصة ستأتي عاجلا أم آجلا، وكم من لاعب متوسط لديه عقلية احترافية وصل بها ونجح وكم من لاعب ممتاز لديه عقلية شارع لم ينجح “.
كيف تقيم عودة النشاط الرياضي في الجزائر بعد فترة التوقف؟
” بطولة متوسطة خاصة بعد التوقف مدة ثمانية أشهر وكل اللاعبين بعيدين كل البعد رغم التربصات والتحضير، وهذا أمر مفروغ منه في ظل طول بعد اللاعبين عن نشاطهم وزد على هذا كثرة الإصابات “.
من ترشح للفوز ببطولة القسم الوطني الأول هذا الموسم؟
” فريق مولودية وهران صراحة يطبق كرة جميلة وموسم استثنائي، أرشحه هو والوفاق السطايفي أيضا وكل شيء ممكن في بطولتنا، ولننتظر النهاية وما سيحدث “.
كلمة أخيرة تختتم بها هذا الحوار؟
” أشكركم على حسن الضيافة وأتمنى لكم رمضان مبارك، ونلتقي في فرصة أخرى وشرف لي أن كنت ضيفكم، وأتمنى لكم التوفيق والمزيد من النجاح إن شاء الله “.
حاوره: نبيل شيخي
