شبيبة تيارت … الهزيمة أمام النصرية تثير غضب الإدارة
أثارت الهزيمة التي تلقتها شبيبة تيارت، السبت الماضي، أمام نصر حسين داي، لحساب الجولة التاسعة عشرة من البطولة، استياء الإدارة، التي كانت تنتظر الأفضل من التشكيلة والتأكيد فوز داخل القواعد أمام نادي القليعة، حيث لم يقدم رفاق ميرازي ما كان منتظرا منهم، واكتفوا بمردود متواضع، لم يسمح لهم بتحقيق الفوز والتأكيد من أجل مواصلة المشوار، في أحسن الظروف، حيث كان المسيرون في قمة الغضب بعد هذه الخسارة التي كشفت الكثير من العيوب داخل الفريق. فيما يتواجد المدرب عصمان عبد الرحمن في قمة الغضب.
حيث صرح بعد نهاية اللقاء قائلا: “الخسارة مرة، لأننا كنا ننتظر الكثير من اللاعبين، من أجل التأكيد الفوز في الجولة الماضية داخل القواعد، إلا أننا لم نكن في المستوى ضيعنا فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية، تسمح لنا بمواصلة المشوار في أحسن الظروف، وهو ما يجعلنا مطالبين بعمل كل ما في وسعنا حتى نتدارك في الجولات القادمة ونتمكن من تدارك الأمور، علما أن المشوار لا يزال طويلا وسنعمل على معالجة النقائص، التي وقفنا عليها حتى نكون في مستوى التطلعات، وينتظر أن تعقد إدارة الشبيبة اجتماعا هاما خلال الساعات القادمة، من أجل التطرق إلى النتائج المسجلة في الجولتين الماضيتين، ومسائلة دفع المستحقات إلى اللاعبين خاصة لاعبين الدين غابوا عن المواجهة الأخيرة.”
الجياسمتي تعود لنقطة الصفر
عادت شبيبة تيارت بخفي حنين من ملعب20 أوت ، بعدما انساقت إلى هزيمة قاسية أمام مضيفها النصرية، كانت الشبيبة قاب قوسين أو أدنى، من العودة بنقطة ثمينة، لولا سوء تركيز دفاعها في ربع الساعة الاول من الشوط الثاني، استغله المهاجم بن صافي والمدافع حريزي في شباك الحارس بالمصابيح في الشوط الثاني بهدفين،والأداء المتذبذب الذي ظهر به في بعض فترات المباراة، خاصة في الشوط الثاني، وهو أداء أدهش أنصار النصرية أنفسهم.
مما جعل مدربهم لاسات محمد يعجل بضبط أوتار خطوط فريقه في الشوط الثاني، بإحداثه تغييرات متتالية ناجحة، نال بها ثلاث نقاط، كما تمنى، ومسيريه والأنصار لقد كشفت هذه المباراة مرة أخرى، عودة الشبيبة إلى سيرها الباهت، بصوم خط هجومها في الوقت اللازم، وهشاشة دفاعها الذي تسبب في هذا السقوط المؤلم.
مهدي عبد القادر