شبيبة تيارت …  عصمان غاضب من مهاجميه

عاد فريق شبيبة تيارت بهزيمة السادسة في مشواره في البطولة من خرجته الأخيرة التي قادته إلى ملعب مبارك بوسيف في لقاء برسم الجولة 17 من بطولة القسم الوطني الثاني، تفاصيل المبـاراة كشفت عن تضيع خط هجوم الشبيبة الفرص سانحة التقليص النتيجة قبل الحصول على ركلة جزاء ، لكـــن من دون تجسيد للفرص التي أتيحت لهم، الأمر الذي كرَس مجددا ضعف الفعالية الهجومية لنادي الشبيبة رغــم العمل الكبير الذي قـام به الطاقم الفني خلال الأسابيع الماضية، لاسيما وأنَه ينافس على البقاء في القسم الثاني ، حيث بات يحتل المرتبة العاشرة برصيد 19 نقاط فقط وليس بعيد عن أصحاب كوكبة المؤخرة أي بفارق 4 نقاط على صاحب المركز 14 شباب المشرية.

بالعودة إلى سيناريو اللقاءات التي أجراها رفقاء دادار منذ لقاء وداد مستغانم خلال الجولــة 15، فإنَ فريق الشبيبة ضيَع عددا كبيرا من الفرص بسذاجة ورعونة كبيرة من جهــة وبسوء تركيز وتسرع محيَر من جهــة أخرى، الأمــــر الذي دفع بالطاقم الفني إلى إجراء بعض التغييرات التكتيكية على مستوى الخط الأمامي من خلال إشراك حوالي خمس لاعبين بنزعة هجوميـة، إلاَ أنَ ذلك لم يثمر بأي نتيجـــة ايجابية أمام شباب عين تموشنت .

ولغاية الجولــة17من بطولة القسم الوطني الثاني، فإنَ كل مهاجمي الشبيبة عجزوا عن هز شباك المنافسين باستثناء المهاجم ميرازي وعيساوي المستقدم الجديد علي مباركي الذي سجل أول أهداف خلال الجولــة الافتتاحية أمام شبيبة العبادلة، حيث تحصل كل من يدادن، ميرازي، بن مسعود على فرص متساوية للعب في الجولات الفارطة من دون أي إضافــة جديدة في الخط الأمامي، الأمر الذي سيجعل الطاقم الفني يراجع حساباته مجددا بخصوص هذه الوضعية.

من جهته، أشار مصدر مطلع أنَ المدرب عصمان بدا في قمة الغضب بعد نهاية اللقاء الأخير أمام شباب عين تيموشنت، حيث فضَل مغادرة الملعب في صمت، الأمر الذي يشير إلى أنَ التقني لم يكـــن راضيا تماما على أداء وكانوا قادرين على الأقل العودة بنتيجة التعادل.

مهدي عبد القادر