شبيبة تيارت … هزيمة السكاف تثير غضب الأنصار

وجد  فريق شبيبة تيارت نفسه عقب الخسارة الجديدة التي مني الحساب الجولة السادسة على يد صفاء الخميس في وضعية حرجة. كما جاءت نتائج الفرق التي تتواجد في أواخر الترتيب في غير صالحه.

الشبيبة لم تفعل شيئا خلال هذه المباراة. و حسب الأصداء التي بلغتنا بخصوص أداء التشكيلة ومقارنتها مع تصريحات المدرب عباس بعد نهاية اللقاء، فإنها أدت مباراة في المستوى من ناحية السيطرة على الكرة في وسط الميدان. إلا أن ما خان الفريق في هذا اللقاء هو الخط الأمامي الذي لم يكن يحتوي على أي مهاجم صريح، وهو ما حال دون وجود من يسجل الأهداف. وحالت كل محاولات لاعبي خط الوسط الهجومي في اختراق دفاع الصفاء. وما يجعل التحسر كبيرا على خسارة مباراة هو أن الصفاء ورغم ترسانة النجوم التي تضمها في صفوف تشكيلتها، لكنها لم تقو على بلوغ شباك الحارس بن شريف إلا من خطأ فردي ارتكبه في محاولته إبعاد الكرة عن مرماه، فمنحها للمنافس الذي وضعها داخل الشباك بكل سهولة.

نتائج مباريات الجولة زادت من معاناة الفريق

بالإضافة إلى الخسارة التي تكبدها الفريق في الصفاء، فإن نتائج جولة لم تخدم أشبال عباس مطلقا، التدحرج الشبيبة إلى المركز 14 برصيد 6 نقاط وهي الوضعية التي باتت تتطلب تجندا حقيقيا قبل نهاية مرحلة الذهاب لإنقاذ الفريق. وتبقى الحصيلة المسجلة من الأهداف هذا الموسم ربما هي الأضعف في المواسم الأخيرة، إذ لم تتمكن الشبيبة من تسجيل سوى هدفين فقط أمام قير العبادلة. ما يؤكد العقم الهجومي للشبيبة الذي يمتلك أربعة مهاجمين، بينما تلقت شباكه 07  أهدف أيضا.

لابد من التدارك قبل دخول منافسة كأس الجمهورية

 يبقى الأكيد أن الشبيبة مطالب بتدارك الوضعية الحالية قبل دخول منافسة كأس  الجمهورية من خلال مراجعة الحسابات وتفادي الأخطاء المرتكبة التي كلفت الفريق الكثير، وكان المدرب قد أكد أنه سيعمل على إعادة الأمور من الصفر في التحضيرات مشيرا إلى الإصابات العضلية الكثيرة التي تعرض لها لاعبو الفريق كان سببها التحضيرات الصيفية.

مهدي عبد القادر / إعداد محمد عمر