شبيبة تيارت 3 – 0 وداد بوفاريك … الشبيبة تكرم بوفاريك بثلاثية
حققت شبيبة تيارت فوزا مستحقا وعريضا على حساب الضيف وداد بوفاريك حيث أمطرت شباكه بثلاثية نظيفة، وهو الانتصار الذي يسمح لها بالمحافظة على مركزها الأول في الترتيب، والتأكيد على قوتها ونواياها الجادة في الصعود إلى الرابطة الأولى. الشوط الأول عرف تكافؤ في اللعب، وحاول فيه أصحاب الأرض الوصول إلى مرمى الخصم مبكرا، من خلال تكثيف العمل الهجومي على الرواقين. وكان أول إنذار في الدقيقة العاشرة بعد توغل مقراني من الجهة اليمنى بسلسلة من المراوغات، يمرر ناحية بن ناجي الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل بقذفة قوية لكن الحارس يتدخل في آخر لحظة ويبعدها بصعوبة للركنية.
واستمر ضغط الشبيبة على دفع الوداد بوفاريك إلى غاية الدقيقة ال20، أين تمكن اللاعب بن ناجي من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من المدافع غزالي معلنا عن افتتاح باب التسجيل محررا بذلك الأنصار الذين حضروا بأعداد قياسية. هذا الهدف وخز شعور الفريق الخصم وجعله يخرج من منطقته، وينقل الخطر إلى منطقة الحارس دحماني الذي عاش ودفاعه لحظات حرجة في العديد من اللقطات.
التي كاد على إثرها مكاوي في الدقيقتين ال27 وال29 أن يعدل النتيجة، لكن التسرع وغياب الدقة حال دون ترجمتها إلى أهداف. ليرد فريق الشبيبة بهجمة سريعة وتمرير من بدحيو إلى بالمصابيح بقذفة قوية يسجل الهدف الثاني في الدقيقة ال35. رد بعدها وداد بوفاريك بعدة محاولات لكن صلابة دفاع الشبيبة أبقت النتيجة على حال وتمكن المهاجم بالمصابيح من تسجيل الهدف الثالث بعد مخالفة لكن الحكم ابريرة يرفض الهدف بحجة التسلل لينتهي الشوط الأول بهدفين مقابل صفر. الشوط الثاني شهد ارتفاع نسق اللعب وشهدنا استفاقة ملحوظة من طرف الشبيبة المحلية التي استحوذت على الكرة، وسيطرت على مجريات هذا الشوط بفعل التغييرات التي أحدثها عصمان، بدخول عزاوي مكان مقراني الذي أعطى دفعا قويا لخط الهجوم للتحرك. بعدها آلة الشبيبة تمكنت من صنع العديد من الفرص أخطرها كانت في الدقيقة ال76 لكن تدخل حارس سيد عيسى أبعد الكرة إلى الركنية.
بعد هذا المحاولة سجلنا انهيارا كليا لعناصر الفريق الضيف، الذي لم يتمكن من مسايرة ريتم المحليين الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ال85 عن طريق البديل عزواي، الذي استلم كرة من بدحيو ولم يتوان في إمضاء الهدف الثالث بكرة ساقطة. لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية، ووسط فرحة عارمة لأنصار الفريق المحلي الذين غادروا الملعب تحت الأهازيج والأغاني.
رجل المباراة مقراني فعل كل شيء والحظ خانه
رغم أن شبيبة تيارت تمكنت من تحقيق الفوز وحسم النقاط الثلاث لصالحها، إلا أن رجل اللقاء كان مقراني أفضل عنصر فوق أرضية الميدان بفضل تحركاته الكثيرة والخطر الكبير الذي شكله على مرمى المنافس. لكن الحظ خانه حيث لم يتمكن من التسجيل رغم أنه كان يستحق ذلك وخرج مصابا في الشوط الثاني.
مهدي ع