شبيبة تيارت 3 – 2 ترجي مستغانم … “الجياسمتي” تحقق فوزا مثيرا
واصلت، أمسية أمس السبت، شبيبة تيارت نتائجها الإيجابية بضم الجار ترجي مستغانم إلى ضحاياها، عقب الإطاحة به بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في داربي مثير. عرف اللقاء دخول المحليين بقوة، بنية الوصول مبكرا إلى شباك حارس الترجي مشكرة. وفرض أشبال عصمان ضغطا رهيبا على الزوار، من خلال خلق عدة فرص كانت أخطرها عن طريق الثلاثي مقراني، بن مصابيح وبلخيرة.
حملت الدقيقة 18 الخبر السار للأنصار بفضل اللاعب بن مصابيح، الذي استغل كرة مرتدة من العارضة، بعد فتحة اللاعب مقراني، ليسكن الكرة بقوة في الشباك، وسط احتياجات لاعبي فريق ترجي مستغانم على شرعية الهدف. وحاول لاعبو ترجي مستغانم الرد على هدف الشبيبة، من خلال الاعتماد على الهجمات المعاكسة، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل.
في الوقت الذي واصل فيه هجوم الشبيبة ضغطه، الذي كاد أن يكلل بهدف ثاني في الدقيقة 25 عن طريق المهاجم مرسلي، لكن الكرة مرت بجانب القائم. ولم يتمكن الزوار من مجاراة نسق الشبيبة، رغم بعض الحملات العشوائية، خاصة عن طريق المهاجمين زوشي، عميرات ودبياش، لكن صلابة دفاع الشبيبة حالت دون تعديل النتيجة.
لينتهي الشوط الأول بتقدم الشبيبة بهدف مقابل صفر. المرحلة الثانية عرفت ضغطا رهيبا من جانب لاعبي الشبيبة، الذين حاولوا مضاعفة النتيجة، من خلال شن عدة هجمات. ليتمكن المهاجم مرسلي من تسجيل الهدف الثاني بعد فتحة في العمق من زميله بدحيو. وبينما كان ينتظر مدرب الزوار عزيز عباس وصول لاعبيه إلى مرمى دحماني، حدث العكس.
حيث نجح المحليون في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 60 عن طريق حماني، بعد فتحة من بن مصابيح. ليرمي بعدها فريق الترجي بكل قوة ويتمكن من تقليص النتيجة عن طريق حاجيب بعد خطأ في دفاع الشبيبة في الدقيقة 73.
لتعود الشبيبة إلى الهجوم خاصة بعد دخول المهاجم عزاوي، لكن التسرع وقلة التركيز حال دون مضاعفة النتيجة. في الوقت الذي كان اللقاء يسير نحو النهاية يتمكن نفس اللاعب حاجيب من تقليص النتيجة في الوقت البدل الضائع. ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان، رغم المحاولات القليلة من جانب الترجي من أجل تعديل النتيجة، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بفوز الشبيبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تغطية: مهدي عبد القادر