الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 21 من القسم الثاني هواة “شبيبة تيارتVS  إتحاد الحراش ”  الشبيبة جاهزة للإطاحة بـ الحراش ولعب ورقة التحفيزات المالية لتحقيق البقاء

يلعب فريق شبيبة تيارت مواجهة مهمة أمسية السبت أمام فريق اتحاد الحراش العائد بقوة في الجولات الاخيرة، إذ يعول على الدخول بقوة في والتحكم في زمام الأمور منذ البداية، لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من تدارك عثراته الأخيرة في البطولة حيث ضيع 9 نقاط منذ العودة إلى المنافسة مع بداية مرحلة الاياب، انهزامه أمام كل من نجم بن عكنون وشباب عين تيموشنت في الديار على ملعبه. وهزيمة اخرى خارج الديار امام صفاء الخميس، في حين ظفر بست نقاط من أصل 15 نقطة متاحة بعد مرور خمس جولات من مرحلة العودة. ولا تريد تشكيلة الشبيبة إضافة انهزاما آخر لرصيدها، وحتى التعادل لا يخدمها إن أرادت الارتقاء في جدول الترتيب.

كبداني جهز لاعبيه جيدا وطالبهم بالفوز

وعمل المدرب كبداني على تحضير لاعبيه جيدا للقاء خلال الحصص التدريبية الأخيرة سواء من الجانب البدني عن طريق رفع وتيرة العمل، أو من الجانب الفني حيث لعبت التشكيلة عددا كبيرا من المباريات التطبيقية، كما تم اجراء لقاءا وديا جمعها بتشكيلة الرديف سعى خلالها المدرب حمودة إلى إبقاء أشباله في أجواء المنافسة، واختبار بعض الخطط التكتيكية وتحقيق الانسجام بين الخطوط الثلاثة، لتظهر التشكيلة على أكمل وجه اليوم ولا تكرر الأخطاء التي وقعت فيها سابقا.

المهمة صعبة وحذاري من التهاون..

وتعلم العناصر الشبيبة أن مهمتها لن تكون سهلة إطلاقا، في اللقاء الذي سيجمعه بفريق اتحاد الحراش صاحب المركز السادسة برصيد 27 نقطة ولن يدخر جهدا لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. وسيعمل جاهدا لتفادي الانهزام ، لذلك يجب توخي الحذر وعدم الوقوع في فخ التساهل لأن المقابلات الصعبة تلعب على جزيئات بسيطة، وهو ما أكده المدرب كبداني للاعبيه مرات عديدة.

الهجوم مطالب برد الاعتبار والانتفاضة

وإذا أرادت تشكيلة الزرقاء تحقيق نتيجة إيجابية ، فما على الهجوم إلا الانتفاضة والقضاء على مشكل نقص الفعالية الذي عانى منه في الجولات الماضية، وقد سعى المدرب كبداني جاهدا في الحصص التدريبية الأخيرة مع المهاجمين للقضاء على هذا المشكل الذي يؤرقه، بتجريب بعض الخطط التكتيكية الجديدة والحديث مع  فراز وزملائه، مطالبا إياهم برفع التحدي وعدم تضييع الفرص مثلما فعلوا في السابق.

  لعب ورقة التحفيزات المالية لتحقيق البقاء

ستكون ادارة فريق الشبيبة امام خيارين لا ثالث لهما ويتعلق الأمر بلعب ورقة التحفيزات المالية في المباريات المتبقية من أجل الدفع باللاعبين الى حصد أكبر عدد من النقاط التي تسمح بالخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق حاليا في ظل تواجده في المركز العاشرة برصيد 25 نقطة المعني السقوط الى قسم ما بين الرابطات ام الاكتفاء باللعب بالعزيمة التي قد تكون غير كافية لتحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم حيث ان المأمورية أضحت معقدة أكثر من أي وقت مضى بعد النتائج الاخيرة التي تجعل رفقاء القائد حماني تحث ضغط ومطالبين بحصد أكبر عدد من النقاط داخل القواعد للحفاظ على كامل حظوظهم في تفادي السقوط في الوقت الذي عبر بعض الأنصار عن تخوفهم من التواجد في قسم ما بين الرابطات في نهاية الموسم الحالي.

 مهدي.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى