الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان ..شبّان السريع محل اهتمام عدة فرق وحمري مطالب بالتحرك 

بعد شروع أغلب الفرق في تحضير نفسها للموسم الجديد فإن لاعبي الفريق الغليزاني خاصة الركائز منهم المنتهية عقودهم مع الفريق مازالوا يترقبون معرفة وضعيتهم في النادي وهم الذين يؤكدون على أن الوقت يمر بسرعة ومن الواجب أن تكون كامل الأمور واضحة أمامهم ويزول الغموض الذي يثير قلقهم في الفترة الحالية على وجه الخصوص.

لا زالوا ينتظرون اتصالا من الإدارة

وفي ذات السياق فإن معظم لاعبي سريع غليزان ينتظرون اتصالات من القائمين على شؤون النادي ولم لا حتى الجلوس معهم على طاولة للفصل في العديد من النقاط التي مازالت عالقة إلى غاية الآن، كتلك المتعلقة بما إذا كانوا معنيين بمواصلة الدفاع عن ألوان النادي أو العكس، زيادة على الرواتب الشهرية التي يدينون بها من الموسم المنقضي إضافة إلى معرفة الأهداف التي يريد الفريق بلوغها في بطولة الموسم الكروي المقبل وغيرها من النقاط الأخرى التي ينبغي أن تكون واضحة قبل إعطاء إشارة العودة إلى أجواء التدريبات.

بعضهم يخشى من أن يكون خارج مخططات الفريق

وفي الجهة المقابلة تبقى بعض العناصر المرتبطة بعقود والتي كانت خارج حسابات الطاقم الفني أو الأخرى التي سجلت حضورها في مباريات تحسب على أصابع اليد الواحدة تنتظر هي الأخرى معرفة مصيرها في سريع غليزان لأنها تخشى تضييع كامل هذا الوقت في الانتظار وبعدها تجد نفسها خارج مخططات النادي الأمر قد يتسبب لها في البقاء دون فريق أو النزول للعب في الأقسام الدنيا في أفضل الأحوال.

أغلبهم مستعد لتقديم تنازلات بخصوص الأجور 

وإضافة إلى كل ما ذكرناه، فقد علمنا من بعض المصادر بأن الكثير من لاعبي “الرابيد” الذين لم ينته ارتباطهم بعد لا يعارضون الوصول إلى حل ودي رفقة الإدارة بخصوص مشكل المستحقات المالية العالقة بل بالعكس فهم مستعدون لتقديم تسهيلات خاصة بالنسبة لرواتب الفترة التي عرفت تعليق النشاط الرسمي للبطولة بسبب جائحة كورونا غير أن من الممكن جدا أن يشتركوا الحصول على جزء معتبر من أجورها الأخرى.

شبّان السريع محل اهتمام عدة أندية 

أكدت بعض المصادر أن العديد من الأندية استفسرت عن وضعية اللاعبين الشبان لسريع غليزان خصوصا أولئك الذين لم يشاركوا كثيرا خلال الموسم الماضي وتم ذلك عن طريق بعض المناجرة، وهذا تحسبا لبعث المفاوضات معهم في هذه الصائفة لكن هذا الاستفسار قابله أنهم لا زالوا مرتبطين بعقود مع الرابيد، ما يحتم على الفرق الراغبة في ضمهم التفاوض مع الرئيس حمري محمد.

حمري يرفض فتح رأس مال الشركة أمام أصحاب النشاطات المشبوهة

رئيس سريع غليزان محمد حمري
رئيس سريع غليزان محمد حمري

رغم أن السريع عاش الأيام الماضية وسط نوع من الهدوء بعد ظهور بوادر لانفراج الأزمة الإدارية نتيجة خرجة الوالي الجديد مولاتي عطا الله الذي أكد وقوفه إلى جانب الفريق، إلا أن الملموس يبقى غائباً بالنظر إلى عدم تمكن حمري من تسوية الديون العالقة وأيضاً عدم مباشرته عملية الاستقدامات، ذلك ما يشكل عليه ضغطاً إضافيا على فتح رأس مال الشركة الرياضية أمام التحاق مساهمين جدد .فحتى ولو يتحرك حمري كعاداته ليبدأ في تسوية جزء من الديون العالقة، فإن ذلك لا يعني أن السريع سيكون محصنا ضد الأزمات المالية فيما هو قادم، خصوصاً أن اللعب في الرابطة المحترفة الأولى يستنزف الخزينة كثيرا ويتطلب تنويع مصادر التمويل من مساهمين كثر وممولي ورعاة رسميين، ذلك ما يفرض على حمري فتح المجال أمام البقية وعدم احتكار السريع لوحده فقط.

البعض طالب حمري بفتح رأس مال الشركة ولكن …

كما سئم الأنصار وجميع المتتبعين من تكرار نفس السيناريوهات على مدار المواسم الأربعة الماضية، حيث تعود حمري على بدء البطولة بشكل عادي بعد أن يتلقى الضمانات من السلطات المحلية، قبل أن يضغط على المكابح في منتصف الطريق ليشتكي نقص الموارد المالية، ذلك ما كان يؤثر سلباً على مشوار الفريق في كل موسم .يحدث هذا في الوقت الذي عرف فيه محيط السريع حركة غير عادية وسط الأطراف المقربة جداً من الرئيس محمد حمري، التي تواصلت مع بعض الصناعيين وأرباب المال لأجل استقطابهم لأجل الاستثمار في رأس مال الشركة الرياضية لسريع غليزان، واعدين إياهم بالحصول على الامتيازات والتسهيلات التي تساعدهم في نشاطاتهم الاقتصادية الخاصة.

الأنصار رفضوا قدوم بعض الأسماء 

حتى وإن كان “الشراقة” قد طالبوا في أوقات سابقة برحيل الإدارة الحالية أو على الأقل التخلص من بعض المسيرين مقابل فسح المجال أمام التحاق مساهمين جدد، إلا أنهم عبروا عن امتعاضهم الشديد من تردد أسماء البعض ممن يمتهنون نشاطات مشبوهة بعيدة كليا عن الرياضة وأخلاقياتها.

زايدي: “الموسم القادم لن يكون سهلا ونحتاج لتحضيرات جيدة”

حارس سريع غليزان مصطفى زايدي
حارس سريع غليزان مصطفى زايدي

في حديثه عن المشوار الذي ينتظر فريقه في بطولة الموسم المقبل، عبر حارس مرمى سريع غليزان مصطفى زايدي من خلال قوله: “اللعب في الرابطة الأولى يعني أن المشوار سيكون صعبا، خاصة أن البطولة ستلعب في 38 جولة، ذلك يتطلب تحضيرات جيدة وكافية أيضا للتخلص من آثار التوقف المطول لجميع المنافسات الرياضية.”

“الفريق يحتاج إلى دعم الجميع”

كما شدد قائد التشكيلة على الغليزانية على أن فريقه في حاجة ماسة إلى دعم ومساعدة الجميع، بداية من السلطات الولائية، إلى رجال الأعمال وحتى المشجعين، ذلك حتى يتم خلق ذلك المزيج المطلوب لرفع التحدي في بطولة الموسم الجديد.”

” نتمنى أن تنطلق التحضيرات قريبا “

كما عبر خريج مدرسة الرابيد زايدي عن أمله في أن تتمكن الإدارة الغليزانية في التخلص من المشاكل الحالية وتشرع في التخطيط للموسم الجديد حتى ينطلق الفريق في التحضيرات في أقرب وقت على غرار جميع فرق المحترف الأول.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى