شراد رشيد (مصارع نادي أولاد الباهية): “النجاح الدراسي والرياضي لا يتعارضان”
في إطار سلسلة حواراتها مع أبطال الرياضة الوطنية، أجرت جريدة بولا لقاء خاصا مع المصارع شراد رشيد، أحد الوجوه البارزة في نادي أولاد الباهية وعضو المنتخب الوطني للجيدو. في هذا الحوار، تحدث إلينا عن مسيرته الرياضية، إنجازاته، تحضيراته للاستحقاقات القادمة، وكيف استطاع أن يوازن بين دراسته ومسيرته الرياضية بنجاح.
بداية، كيف تقدم نفسك لجمهور جريدة بولا؟
“شراد رشيد، مصارع في نادي أولاد الباهية وعضو في المنتخب الوطني للجيدو. أمارس هذه الرياضة منذ سنوات، وهي جزء كبير من حياتي وشغفي اليومي.”
حدثنا عن آخر نشاطات نادي أولاد الباهية والإنجازات الأخيرة؟
“الحمد لله، نادي أولاد الباهية دائما حاضر بقوة في مختلف المنافسات، سواء وطنيا أو دوليا. بعد حفل الختام الأخير، تم تتويج النادي بالبطولة الوطنية حسب الفرق في فئتي الأواسط والأكابر، كما أن بعض زملائنا سيشاركون قريبا في البطولة العالمية للأواسط. نادينا بصراحة سجل اسمه من ذهب في تاريخ الجيدو الوهراني والوطني.”
وماذا عن تحضيراتكم للموسم الرياضي الجديد؟
“بدأنا فعلا التحضيرات للموسم 2025/2026، استعدادا للبطولة العرب الإسلامية التي ستقام في نوفمبر بالسعودية، وأيضا للبطولة الإفريقية حسب الفرق للأندية في ديسمبر. نادي أولاد الباهية يعتبر خزانا حقيقيا للمنتخب الوطني في كل الفئات، ونحن نعمل جاهدين للحفاظ على هذا المستوى.”
حدثنا عن مشاركاتك الشخصية وإنجازاتك الأخيرة؟
“شاركت في عدة بطولات، وآخر إنجاز كان حصولي على الميدالية البرونزية في البطولة الإفريقية. حاليا نحن في تربص دولي يجمع بين الجزائر، تونس، ومصر، تحضيرا للبطولة التضامن الإسلامي. كما أستعد للمشاركة في البطولة الوطنية التي ستقام في الجزائر العاصمة في جانفي، ولدينا أيضا بطولات مهمة مثل بطولة إفريقيا حسب الفرق المختلطة في ماي، والبطولة التي ستقام في كينيا في أفريل المقبل إن شاء الله. أتمنى أن أكون ضمن المشاركين ورفع الراية الوطنية مجددا.”
كيف تمكنت من التوفيق بين الدراسة والرياضة؟
“ليس من السهل الجمع بينهما، لكن بالإصرار والعزيمة وتنظيم الوقت، كل شيء ممكن. الحمد لله تمكنت من النجاح في مشواري الدراسي والرياضي في الوقت نفسه، وهذا بفضل الدعم والعزيمة والرغبة في التميز في كلا الجانبين.”
ما هي أهدافك المستقبلية وطموحاتك في مشوارك الرياضي؟
“طموحي الأكبر هو تمثيل الجزائر في المحافل الدولية الكبرى ورفع العلم الوطني في البطولات العالمية. أطمح كذلك إلى تحقيق ميدالية ذهبية إفريقية، ثم التأهل للمنافسات العالمية. أعمل بجد كل يوم لتحقيق هذه الأهداف بخطوات ثابتة، وأؤمن أن الاجتهاد الدائم هو طريق النجاح.”
ما هي الرسالة التي تود توجيهها للشباب الجزائري؟
“رسالتي هي أن الرياضة ليست عائقا أمام الدراسة، بل العكس، فهي تساعد على التركيز والانضباط. كما يقال: العقل السليم في الجسم السليم. فهما يسيران معا نحو النجاح، وكل شاب قادر على التوفيق بينهما إذا امتلك الإرادة والعزيمة.”
كلمة أخيرة…
“أشكر جريدة بولا على هذا اللقاء، وأتمنى التوفيق لكل الرياضيين الجزائريين في مختلف التخصصات، وأن نواصل تشريف بلادنا في المحافل الدولية.”
حاورته: روميساء. و




