شرقي إسلام لاعب فريق سريع أمال المحمدية لأقل من 15سنة: “طموحي لا حدود له في كرة القدم و أتمنى النجاح في مسيرتي الكروية”
يعتبر اللاعب شرقي إسلام من اللاعبين الممتازين الذين يضمهم فريق أصاغر سريع المحمدية والذي يعتبر موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه وهذا بشهادة محيط فريقه ومدربه سنينة مختار الذي يرى في اللاعب موهبة يجب الإستثمار فيها. اللاعب شرقي إسلام ينشط كرأس حربة حيث تتيح له إمكانياته البدنية وطول قامته اقتناص الكرات العالية كما يتمتع بحس تهديفي عال. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“شرقي إسلام لاعب سريع محمدية لأقل من 15سنة”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“منصبي الحالي هو مهاجم رأس الحربة”.
كيف بدأت ممارسة كرة القدم ومن شجعك على اللعب؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت في الحي مع أصدقائي ثم انضممت إلى فريق نجوم المحمدية أين تعلمت أبجديات اللعبة، ثم انتقلت إلى فريق سريع محمدية بتشجيع من أبي “الله يخليهلي”، وأشكره بالمناسبة على كل ما فعله من أجلي”.
ما هي الفرق التي لعبت فيها خلال مشوارك لغاية الآن؟
أول فريق انضممت إليه هو مدرسة النجوم ثم انتقلت إلى فريق سريع أمال المحمدية صنف أقل من 14 سنة، وأنا حاليا في سريع المحمدية وسأرتقي إلى صنف أقل من 16سنة إن شاء الله”.
كيف التحقت بصفوف سريع المحمدية؟
“كانت رغبتي كبيرة في اللعب في صفوف سريع المحمدية حيث أجريت عملية التجارب بشكل عادي و تم قبولي ضمن القائمة النهائية ثم بدأت انطلاقتي مع السريع”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر من ساعدني في مشواري كان أبي و مدربي سنينة مختار اللذان ساعداني كثيرا للاستمرار في ممارسة كرة القدم”.
كيف تقضي وقتك في ظل الوضع الاستثنائي؟
“أقضي وقتي في التمارين والتدريبات لكي أحافظ على لياقتي وتحضيرا لاستئناف الأنشطة الرياضية التي توقفت بسبب انتشار المرض، ونسأل الله أن يرفع عنا الوباء وتعود الحياة إلى حالتها العادية لأننا اشتقنا كثيرا لأجواء التدريبات الجماعية والمنافسات كذلك “.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك لحد الآن ومن هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟
“المدربون الذين أشرفوا على تدريبي هم المدرب شاوش و بلة في فريق النجوم و الذي اكتشف موهبتي هو المدرب مختار سنينة في فريق سريع أمال المحمدية ، وبالمناسبة أقدم لهم الشكر الخالص على كل ما قدموه لي و وأتمنى لهم دوام الصحة و العافية إن شاء الله”.
يعتبر مستوى البطولة هذا الموسم جيدا مقارنة بالبطولة الجهوية لسعيدة، كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما في القمة حيث حقق الفريق نتائج جيدة أمام فرق كبيرة مثل مولودية وهران و وداد تلمسان وباقي الفرق و هو ما مكننا من نيل لقب البطولة و احتلال المركز الأول بكل جدارة و استحقاق، كما تألقنا في منافسة كأس الجمهورية التي وصلنا فيها إلى الدور الربع النهائي بعد تجاوزنا لفرق كبيرة مثل شبيبة تيارت و أمل بوسعادة و صفاء الخميس الذي أقصى فريق مولودية وهران في الدور السادس عشر”.
هل أنت راض على مردودك مع الفريق؟
“أنا راضي عن مردودي مع فريقي و لم أدخر أي جهد في سبيل تحقيق الأفضل لي و لزملائي و وأتمنى دائما الأفضل في المستقبل مع فريقي بصفة عامة وبمشواري الرياضي بصفة خاصة”.
هل الأب يتابع مشوارك الرياضي وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“نعم الوالد يتابع مشواري الرياضي باهتمام كبير و هو يتحدث معي حول كرة القدم ويقدم لي النصائح و الإرشادات أحييه وأشكره بالمناسبة”.
ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أحسن ذكرى في مشواري الكروي هي الفوز بالبطولة لموسمين متتاليين مع فريقي سريع المحمدية، وأسوأ ذكرى هي الخسارة في كأس الجمهورية في الدور الربع نهائي أمام شباب قسنطينة بملعب 20 أوت بالعاصمة”.
من هو لاعبك المفضل وقدوتك في كرة القدم؟
“هناك عدة لاعبين جيدين وأنا أفضل بونجاح لاعب المنتخب الوطني الذي ينشط في الدوري القطري”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“ليس لدي فريق أناصره محليا وأفضل الفريق الوطني و عالميا أناصر ريال مدريد”.
ها هو حلمك وطموحك في المستقبل؟
“أمنيتي في المستقبل أن أكون لاعبا في صفوف الفريق الوطني وأن أحترف في إحدى الفرق الكبيرة خاصة فريق ريال مدريد”.
كلمة ختامية؟
“أشكركم على توصلكم معي، وأتمنى أن أكون في المستوى في الإجابة على أسئلتكم و شكر خاص لكل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم ،و أشكر والدي على دعمه لي و خاصة مدربي سنينة مختار الذي ساعدني كثيرا لأطور مستواي ، وشكر خاص لجريدة بولا التي أعطتني الفرصة للتعريف بنفسي”.
حاوره: سنينة مختار