شرقي يتسبب في إصابة أوكيدجا
تعرض الحارس الدولي الجزائري ألكسندر أوكيدجا، لإصابة خطيرة، خلال مباراة ناديه ماتز وضيفه ليون في الجولة 13 من مباريات الدوري الفرنسي، وعندما كانت المباراة تقارب على نهايتها ودخلت في الوقت الإضافي، كان المهاجم الفرانكو جزائري لنادي ليون وجهاً لوجه ضد حارس ميتز، حيث سدد خارج الإطار وداس على ركبة الحراس الجزائري في لقطة خطيرة للغاية، جعلت المباراة تتوقف لعدة دقائق، ما استدعى نقل أوكيدجا للمشفى على جناح السرعة، فيما تلقى ريان شرقي طرداً بالبطاقة الحمراء عقب اللقطة التي قام بها.
بولاية سجل الهدف الوحيد لناديه وضيع ضربة جزاء
وفي المباراة ذاتها، تمكن اللاعب الدولي الجزائري لنادي ميتز من تسجيل الهدف الوحيد لناديه في شباك ليون في الدقيقة 75، ليعوض بذلك اهداره لضربة الجزاء مطلع الشوط الأول للمباراة، وظهر النجم الجزائري بمستوى مميز في المباراة كعادته، حيث كان المحرك الرئيسي لهجمات ناديه، لكن ميتز فشل في تحقيق الفوز على نادي ليون المدجج بالنجوم. بهذا الانتصار يرفع ليون رصيده إلى 26 نقطة، في المركز الثالث، بفارق نقطتين عن المتصدر باريس سان جيرمان، وبفارق الأهداف عن ليل الثاني، وتجمد رصيد ميتز عند 16 نقطة، في المركز الثالث عشر. سجل لليون ممفيس ديباي، والكاميروني كارل إيكامبي “هدفين”، وسجل هدف ميتز الوحيد اللاعب فريد بولاية.
بلعمري خارج حسابات غارسيا من جديد
وشهدت ذات المباراة بقاء النجم الدولي الجزائري جمال بلعمري حبيس مقاعد البدلاء طيلة مواجهة نيس، ليستمر تهميشه من قبل المدرب رودي غارسيا رغم الوجه الطيب الذي ظهر به في الدقائق للتي لعبها ضد ليل، ويواجه جمال بلعمري منافسة قوية من قبل البرازيلي مارسيلو، ظهير ليون، الذي يقدم مستويات مميزة للغاية في خط الدفاع على مدار الفترات الأخيرة. وسيكون على المدافع الجزائري السعي للحصول على فرصة خلال الفترة المقبلة، للعودة إلى التشكيلة الأساسية، رغم أن ذلك يبدو صعبا في ظل عدم وجود مداورة، بسبب عدم مشاركة الفريق في أي من المسابقات الأوروبية خلال الموسم الحالي.
ثناء الإعلام الفرنسي لم يشفع له
و رغم الثناء الكبير الذي ناله النجم الدولي الجزائري من قبل الصحافة الفرنسية في الأيام الماضية، إلا أن هذا لم يشفع له عند المدرب غارسيا من أجل كسب دقائق إضافية أخرى للعب، خصصت مجلة فرانس فوتبول مقالا مطولا حول مسيرة مدافع الخضر، جمال بلعمري، تطرقت فيه إلى بدايات اللاعب وطفولته بالحراش ومشواره الكروي من الملاحة إلى غاية الدفاع عن قميص الخضر والتتويج الإفريقي عام 2019، وصولا إلى الليغ 1 والتوقيع مع ليون، بشهادات لاعبين في فرق مختلفة لعب لها بلعمري إلى جانب المدرب جمال بلماضي وزملائه من الدوليين الذين أشادوا بإمكانياته. وصف العنوان الرياضي الفرنسي صخرة دفاع المنتخب الوطني، بـ المحارب الذي لم يفشل يوما، للتتطرق إلى ما أسمته معاركه الأولى خلال سنين الطفولة، وتحدث طبيب شبيبة القبائل، الدكتور جاجوة الذي تعامل معه حين دافع جمال بلعمري عن قميص الكناري ليكشف عن طفولة صعبة في عائلة فقيرة ورغم توقفه عن الدراسة إلا أنه تغلب على كل الصراعات ورفع التحديات لعشقه كرة القدم، ليلتحق بنصر حسين داي في القسم الثاني ويحقق الصعود معه عام 2011 وهو الفريق الذي قال عنه إنه النادي المفضل لأبي ثم التوقيع لصالح شبيبة القبائل، حيث برز كعنصر أساسي في منصبه كجناح أيمن، ورغم مستواه وعلو كعبه بقي طيلة تلك الفترة غائبا عن قائمة الدوليين الذين كان بإمكانهم تقديم الإضافة لكتيبة وحيد حاليلوزيتش، وقال في هذا الخصوص: “لم أهمش لأسباب رياضية، نفس اللاعبين الذين تم استدعاؤهم كانوا يلعبون منذ سنوات ودون نتيجة. أنا كنت ألعب جيدا ولم أتلق دعوة. لم يشرح لي أحد منهم الأسباب ولم أبحث عنها.” وأضاف زميله عطال:”إنه لاعب يحب العمل ولا يخشى شيئا بل يسعى دوما للسير قدما. لقد ضحى كثيرا للوصول إلى ليون.” وفي سرد المجلة لمشوار بلعمري الكروي، وقفت فرانس فوتبول في محطة الخضر واستدعائه من طرف بلماضي الذي صرح بخصوص ابن الحراش قائلا: “في التدريبات كنت ألاحظ أنه لا يجد صعوبات أمام محرز، فيغولي وبراهيمي. كنت أرى لاعبا ذكيا في لعبه. لا يتردد في أي موضع يقع فيه.” وتتكلل جهود اللاعب بالتتويج القاري وورود اسمه في التشكيلة المثالية لـ «كان 2019» قبل حط الرحال بأوروبا وبالتحديد في ليون الفرنسي.
خليفاوي مصطفى