سريع غليزان … الديون تتسبب في عزوف المترشحين وشهلول ينفي نيته في خلافة بن زينب
نفى اللاعب السابق لسريع غليزان، عبد الحميد شهلول، كل الإشاعات التي راجت هذه الأيام بخصوص نيته في دخول معترك إنتخابات النادي الهاوي للرابيد المقرر إجراؤها يوم غد الخميس. وأكد شهلول أنه لم يعط أي كلمة لأي جهة مسؤولة، وأنه لا ينوي أن يكون على رأس الفريق خاصة في ظل المشاكل الكبيرة التي يمر بها الفريق، وقد انتشر خبر نية اللاعب السابق لاتحاد البليدة بقوة في الساعات القليلة الماضية خاصة بعد مغادرة الرئيس السابق عبد الفتاح بن زينب.
غير مستعد لتحمل المسؤولية
أكد شهلول حميد لمقربيه أنه لا ينوي ترؤس الفريق، وذلك لأسباب شخصية وبحكم أنه ليس لديه الوقت لذلك، فسريع غليزان عزيز عليه ولا يريد أن يتحمل مسؤوليته في الوقت الراهن وهو غير قادر عليها، لكنه أكد أنه لن يبخل على الفريق بالمساعدة لكن من بعيد، ولا يمكنه أن يكون رئيسا لـلنادي الهاوي، وبذلك قطع الطريق على من كانوا قد اقترحوه في وقت سابق ليكون قائدا جديدا للرابيد في الفترة القادمة خصوصا في ظل عزوف المترشحين.
“الديجياس” يطمئن بخصوص الجمعية الإنتخابية
في الاجتماع الذي عقده مدير الشباب والرياضة هذا الأسبوع، والذي طالب فيه بتدخل خاصة الرؤساء السابقين الذين يمكن لهم أن يتولوا مهمة قيادة الفريق خلال الفترة الحالية، التي تعدّ حاسمة جدا في مستقبل الفريق، وطمأن من جهته الرجل القادم الذي سيقبل المهمة بأن السلطات الولائية والمحلية ستولي مستقبلا أهمية للفريق، وأنه سيكون السند للفريق، لكن شريطة الصبر فقط، كما طالبهم بالإسراع فيعملية الانتدابات.
الديون والمشاكل جعلت الكل متخوفا من المغامرة
من جهة أخرى، يتساءل الجميع كيف لفريق يلعب في القسم الثاني هواة وهو على أبواب الرابطة المحترفة الثانية يتحصل على مبلغ يعد رمزيا في ظل ما يتطلبه الفريق من أموال من أجل بداية الموسم، وقد ذكرت السلطات المحلية أنها ستمنح مبلغ مليار سنتيم فقط كدعم للفريق، وهو ما جعل الكل يتخوف من مهمة دعم الفريق ماديا، وأولهم الرئيس المستقيل عبد الفتاح بن زينب الذي أحس بأن هذا الموسم سيكون كارثيا، وأن المشكل المالي سيشكل عائقا كبيرا للفريق الذي قد يعود إلى القسم الذي كان فيه قبل مواسم.
الأنصار غير راضين ويطالبون بحل سريع
بعد أن علم أنصار سريع غليزان بالقرار الذي يقضي بتعيين “ديريكتوار” في حال تواصل عزوف المترشحين عن رئاسة النادي الهاوي، عبروا عن استيائهم وعن عدم رضاهم، خاصة أنهم منذ البداية غير مقتنعين بكل أعضاء الجمعية العامة اللذين قادوا الفريق في وقت سابق ولم يحققوا شيئا معه، كما أنهم تسببوا في تضييع الوقت على الفريق بالنظر إلى تماطلهم في الضغط من أجل إجراء الجمعية العامة.
بعض اللاعبين مترددون في العودة
في سياق آخر، وبعد أن اتصلت إدارة الفريق ببعض اللاعبين الذين كانوا ينشطون في فرق الولاية، وعرضت عليهم الانضمام إلى صفوف الرابيد، يبدو أنهم مترددون كثيرا في التوقيع، لأن الفريق يعيش فترة صعبة سواء من الجانب الاداري أو المادي، لهذا فإن معظمهم يراقبون عن كثب ما يحدث في الفريق قبل اتخاذ قراراهم النهائي.
بركة يلتحق بالمغادرين ويوقع لمولودية البيض
بعيدا عن قضية الجمعية الإنتخابية التي باتت تصنع الحدث في بيت سريع غليزان خلال الفترة الحالية، فإن نزيف اللاعبين لا زال متواصلا داخل البيت الغليزاني وذلك بعد أن التحق المدافع محمد الأمين بركة بركب المغادرين حين وقع مع الصاعد الجديد للرابطة الأولى مولودية البيض ليلتحق بزميله بالغ الذي وقع قبل أيام عقب حصوله على وثائق تسريحه من لجنة النزاعات.
نور الدين عطية