شوالي جلول (رئيس جمعية عين الحديد): “نحن سعداء بتحقيق الصعود”
في هذا الحوار الذي خص به يومية بولا تحدث رئيس الجمعية شوالي جلول، وكيف رفع التحدي ،وقبوله التحدي في ظل رهان الإدارة على تحقيق الصعود، وكيف نجح في إثراء سجله الكروي كرئيس الفريق جعل الجمهور عين الحديد يهتف باسمه في ظرف وجيز. وقال شوالي أن تحقيق الصعود جاء بفضل العمل الجدي لأسرة الفريق، وإصرار اللاعبين على رفع التحدي، وإيمان الرئيس حظوظه كاملة. كما أشار إلى أن الموسم كان ممتازا على جميع الأصعدة، و تمكنت خضراء من الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، خاصة اللاعبين الذين رفعوا التحدي وكانوا عند حسن ظن الأنصار والمسيرين.
بداية، نهنئكم بالصعود الجهوي الأول؟
“شكرا لكم ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المستحق لفريق خضراء ، الذي عاد إلى مكانته الطبيعية.”
حملتم المشعل هدا الموسم، ما الذي دفعك إلى قبول المهمة؟
“قيمة المشرفين على فريق الشباب في الساحة الكروية ، والحافز الكبير على اللعب من أجل ورقة الصعود، والتركيبة البشرية الجيدة للمجموعة دفعتني إلى قبول المهمة بصدر رحب تمكن من الوصول لهدف الصعود، بفضل الجهود والعمل المتواصل لكل الفاعلين في الفريق. هذه المجموعة التي ضحت بأشياء كثيرة من، أجل إنهاء الموسم بالصعود، إنجازنا لم يكن هدية من أي طرف، فنحن نجني ما قمنا به من تحضيرات مكثفة منذ بداية الموسم. لقد أجبنا بطريقتنا الخاصة على كل المشككين، من خلال حصد النتائج الإيجابية التي جعلتنا نقطع ورقة الصعود إلى الجهوي الأول هذا الانجاز الذي نهديه لكل أنصارنا و كل سكان عين الحديد، و القادم سيكون أفضل بحول الله.”
هل راودك الشك في عدم تحقيق الهدف المسطر؟
“لم يكن لدي أدنى شك في تحقيق الهدف، بحيث كنت واثقا في نفسي وفي الطاقم الفني، مقابل الدعم الكبير من قبل السلطات المحلية.”
الجميع في عين الحديد يتحدث عن لمستك الواضحة في تسيير الفريق؟
“أول شيء تم التركيز عليه هو التقرب أكثر من اللاعبين، ووضع خطوط عريضة تتمثل في الانضباط ، ووسط المجموعة، بهدف تحقيق الهدف المسطر.”
بعد تحقيق الهدف هل تنوي البقاء في إدارة الفريق الموسم القادم؟
“شيء سابق لأوانه، ولا أمانع في المواصلة إذا كان هناك مشروع رياضي في المستقبل من قبل الطاقم الإداري، وقبل ذلك فمازلت منتشيا بفرحة الصعود، ودخول التاريخ عبر بوابة الفريق.”
في الأخير إلى من تهدي الصعود؟
“في البداية أهديه لمن وضعا ثقتهم في شخصي والى الطاقم الفني بقيادة الشباب حمو هشام، اللذين قدما ما عليهما أثناء إشرافهما على الفريق، دون أن أنسى الأنصار في الأخير أهدي هذا الصعود المستحق إلى كل ناس عين الحديد و رجال الخفاء.”
حاوره: مهدي. ع
