حوارات

شيدخ رابحة  كاتبة صاعدة شاعرة ناشئة، مدققة لغوية، مصممة شهادات و أغلفة إلكترونية، رياضية جيدة  ” فترات كورونا عادت علي بالفائدة فكل أعمالي كانت خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“بعد بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، يسعدني أن أقدم نفسي؛  شيدخ رابحة، 23 سنة، ولاية جيجل كاتبة و شاعرة ناشئة، مدققة لغوية، مصممة شهادات و أغلفة إلكترونية، رياضية جيدة، حاضرة بقوة في الكتب الجامعة، بصدد تأليف أول مولود أدبي (رواية) و الله ولي التوفيق”.

كيف حالك أستاذة؟! 

.” الحمد لله لن أقول سواها ”

كيف بدأت الكتابة و من شجعك على ذلك؟ 

“كانت محض صدفة، بداية إكتشفت أسلوبي الجيد عن طريق الواجبات المدرسية و حصة التعبير الكتابي خاصة ثم ما لبثت أن عرفت أنها موهبة و عملت جاهدة على المضي قدما، بالنسبة لمن شجعني “لا أحد” فقد كنت أكتم. أكتب و أحرق و حتى الآن الكثير ممن حولي يجهلون أنني كاتبة”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ و ما أثرها عليك؟ 

“شخصيا أعتبر البيئة مؤثر كبير على الكاتب خاصة، فالإلهام وحده لا يكفي بل وجب التأمل و الاسترخاء للوصول إلى الصياغة المناسبة،لذا فقد أثرت بي كثيرا فمعظم ما أكتبه هو تجسيد لما أعيشه و نعيشه جميعا”.

ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

“ربما تستغرب إذا قلت لك لا توجد، لأن معظم كتاباتي و خطواتي كانت بمجهود شخصي قد بدأت الكتابة دونما حوافز و دونما مطالعة، لذلك لا أظن أن هناك شيئا معينا دفعني للكتابة”.

تقييمك المنهجي للفكر العربي و بمن تأثرت؟ 

“رغم كوني في بداية المشوار إلا أن هناك مؤلفات تغزوا رفوف المكتبات و هي في الحقيقة ليست بالمستوى المطلوب تماما مع كامل احتراماتي طبعا  ، كاتبي المفضل هو الدكتور أحمد خالد مصطفى كما أحبذ مطالعة أعمال الكتاب الجزائريين الشباب على غرار(عبد الواحد هواري)”.

لمن تكتبين.. و هل أنت في كل ما كتبت؟ 

“لم أختر الكتابة بل هي التي اختارتني لذلك فأنا أكتب للأدب عامة و لنفسي خاصة، فالقلم سبيل البوح الصامت. نعم أنا في كل ما كتبت لا أغيب و لا أنطفئ”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“عضو في لجنة التقييم الإداري لمجلة صحف الأثير العراقية ، شاركة في 4 كتب ورقية جامعة أفضلها كان الكتاب الدولي الموسوم” طريقي إلى الهداية”، حاضرة دائمة في المجلات و الكتب الإلكترونية التي أعجز عن عدها و ذكرها”.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك؟ 

“بإختصار تام.. تخليت على الكثير من أجل الوصول إلى ما أنا عليه، قصتي كانت غريبة و ما علي سوى أن أقول “لهم” حسبي الله و نعم الوكيل فيكم لأنكم سبب التأخر الذي واجهني”.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله؟ 

“في الحقيقة أملك عملين و كلاهما رواية الأولى هي الأحب إلى قلبي بعنوان “لا أزال أنا” هي قصة لاجئ سوري هجرته الحرب ليبدأ حياة جديدة من الصفر و كان لها و تمكن من مواجهة كل العقبات ليصبح مثالا فيما حققه وسط دوامة الحرب و الظروف”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟ حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟ 

“لا يمكنني القول أنني اكتسبت شعبية بعد ،لكن أفضل تجربة كانت إشرافي على كتاب جامع بعنوان “لم لا؟!”، بالنسبة لمشاركاتي كانت كثيرة و ناجحة الحمد لله طبعا، لم يرفض لي عمل، و لم تواجهني عقبات في ذلك”.

منذ متى و أنت تكتبين؟ 

“ربما سيصاب أحد أقربائي بجلطة إذا قلت منذ ما يقارب العشر سنوات ، نعم منذ سن الرابعة عشر تقريبا”.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت بها؟ 

“مسابقة “معا لنبدع” و التي حصلت المركز الثاني بها ، مسابقات بوح الصورة في الكثير من الصفحات و المواقع، مسابقة أمير الحرف و التي غادرتها في مراحلها الأولى، مسابقة سطيف تقرأ”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليا؟ 

.” كتاب واحد ذكرته مسبقا ”

ما هي الجرائد و المجلات التي شاركتي بها؟ و بم تميزت؟

“مجلة ارتقاء الورقية، مجلة لا تستسلم، مجلة نظرة إلى الآفاق، مجلة ريحان، تميزت بالأمانة و النظام في العمل”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟ 

“أعشق شيئا يسمى الرياضة لكن لا أخفيك لا أمارسها كثيرا، أطالع الكتب و أتابع أخبار الرياضة أولا بأول، أحب الأشغال اليدوية و القراءة في علم النفس، و الدين، و التاريخ”.

هل توفقين بين العمل و الهواية؟

.” الحمد لله لحد الساعة نعم أوفق ”

ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و الاستهلاك؟ 

.” غامض تماما فقد طغت التعاملات الإلكترونية مؤخرا و ذلك شيء مخيف ”

ما هو دور الشعر في هذ العصر؟ 

“تراجعت مكانة الشعر كثيرا خاصة في ظل إنشغال الكتاب بالتقليد و النسخ و التكرار، لقد انقضى عهد الشعر للأسف”.

مشاريعك القادمة ما هي؟ 

.” روايتين كما قلت سابقا أمنيتي أن أتمكن من إخراجهما من سجن الأدراج”

هواياتك المفضلة؟ 

.” الرياضة، المطالعة ”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟ 

.”لا أحد، بل كان كل من يعرف يحاول تحطيم معنوياتي و الحد من نجاحي قبل أن يبدأ ”

إحساسك و أنت تكتبين رواية؟ 

“شيء من الخيال لا يمكن وصفة، كأنني أسبح في سديم من الحروف، أو أصطاد تلك الكلمات من بحر ما”.

هل من الممكن أن تكتبي قصة حياتك؟ 

“قصتي مع الكتابة كافية أما حياتي فلا داعي لذلك، لكن نعم يمكن ذلك سيكون شيئا خرافيا”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ماذا تقولين؟

.” العمر أمامكم، و الماضي خلفكم، لا تستهينوا بقدراتكم، آمنوا بأنفسكم ”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟ 

.” طموحات اليوم تختلف عن طموحات الغد، كل ما يهمني هو ألا أتوقف أبدا ”

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة،ماذا تقولين؟ 

.” لا تلقوا بالا للمنتقدين ”

ما هي أجمل و أسوء ذكرى لك؟ 

.” أما أجملها فكانت دخولي هذا العالم الواسع ، و أما أسوأها فلا داعي لها الآن أبدا ”

ما هي رياضتك المفضلة؟

.” لا تستغرب، كرة القدم هي العشق ”

هل أنت من عشاق الساحرة المستديرة؟ 

.” من مجانينها، هي الشغف، و الهواية، و كل شيء ”

فريقك المفضل محليا و عالميا؟ 

.”  محليا لا أتابع، أما عالميا فلا أظن أن هناك من يستحق المتابعة غير إيطاليا ”

من هو لاعبك المفضل محليا و عالميا؟ 

“كل من يحمل ألوان المنتخب الوطني بصراحة لا يمكنني الإختيار أبدا لكن يبقى رياض محرز أولهم”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟ 

.” صدقني لا أتذكرها حتى يتم ذكرها.. لم تؤثر ”

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

.” وجدت الوقت الكافي لاكتشاف نفسي التي لم أكن أعرفها ”

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

.” كل أعمالي كانت خلالها ”

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟ 

.”  الإنسان هو من يتحكم بها و ليس العكس كل شخص يجدها كما يريدها لا ذنب لها ”

كلمة أخيرة المجال مفتوح.. 

“كلمتي الأخيرة معكم هي ثلاث  رسائل مختصرة

الأولى لي:  شكرا لنفسي لأنني لم أتوقف عندما أراد الجميع ذلك مني، الثانية لمن شجعني: شكرا لأنك كنت سندا عندما مالت الخطى.، الثالثة لمن يكرهني:ها قد نجحت مت بغيظك”.

اسامة شعيب 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى