صادي: “سنعمل في هدوء للتحضير لكان 2025”
دعّم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، بخصوص استراتيجيته للتحضير لتصفيات كأس العالم 2026، ومسابقة كأس الأمم الأفريقية 2025، و تقاسم وليد صادي مع بيتكوفيتش فكرة عدم الحديث بإفراط في التفاؤل، والتحلي بالتواضع والموضوعية قبل خوض المنافسات التي تنتظر “محاربي الصحراء” خلال عام 2025. منتخب الجزائر تحت قيادة بيتكوفيتش سيضرب موعدًا خلال عام 2025 مع مواعيد هامة جدًّا، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، التي تستأنف شهر مارس وتختتم شهر أكتوبر المقبل، حيث يستهدف “الخضر” التأهل إلى المونديال بعد غيابه عن آخر نسختين، قبل أن يخوضوا بعدها غمار كأس الأمم الأفريقية 2025.
قرعة “كان 2025” أوقعت المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات بوركينافاسو وغينيا الاستوائية والسودان، وتجري النسخة الـ35 من كأس أفريقيا في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026. وقال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، على هامش أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، ردًّا على سؤال بخصوص رأيه حول قرعة “كان 2025” ومجموعة منتخب الجزائر: “إنّها مجموعة متكافئة. أنتم تعرفون أن كرة القدم الأفريقية تطورت كثيرًا ولا توجد منتخبات صغيرة، رئيس الاتحاد الجزائري عاد للحديث بلغة المتمرس بخيابا القارة السمراء، ورفض الإفراط في التفاؤل المبالغ فيه.
وصرح: “لا يجب أن ننسى بأننا خرجنا مرتين على التوالي من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا”، في تذكير بما حدث لزملاء رياض محرز عندما غادروا دورتي الكاميرون وكوت ديفوار، بطريقة مهينة من دور المجموعات. وتابع وليد صادي برسالة قوّية: “سنشتغل في هدوء. أول شيء يجب أن نتجاوز الدور الأول وبعدها نفاوض مقابلة بمقابلة”، في تحديد لأهداف المنتخب الجزائري في البطولة القارية، قبل أن يضيف بخصوص برنامج التحضيرات: “ننتظر برنامج الكاف الشامل للمسابقة حتى نحدد برنامج التحضيرات والأهداف مع المدرب”.
كما دعّم صادي تصريحات فلاديمير بيتكوفيتش على هامش قرعة “كان 2025″، بخصوص أولوية التأهل إلى كأس العالم 2026 قبل الحديث عن كأس أمم أفريقيا 2025، وصرح: “صحيح الهدف الرئيسي للمدرب هو التأهل إلى كأس العالم 2026”.كما علق صادي عن عودته إلى المكتب التنفيذي للكاف، بوصفه المرشح بالتزكية عن منطقة شمال أفريقيا، قائلًا: “من بين الأهداف التي سطرتها هي ضرورة عودة الجزائر إلى الهيئات القارية، خاصة أن مكانة الجزائر والمنشآت الموجودة توجب علينا أنا نكون موجودين في هذه الهيئات القارية”.
خليفاوي مصطفى
