صادي يعقد إجتماعا مغلقا مع بلماضي
يزال الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يفصل بعد في الكثير من الأمور التنظيمية، التي تخص مرحلة ما قبل كأس أمم أفريقيا بـكوت ديفوار، والمقررة خلال الفترة ما بين 13 جانفي وحتى 11 فيفري 2024، والتي تشهد تأخرًا نسبيًّا عكس ما تم التخطيط له في وقت سابق، وهو الأمر الذي جعل عدة أشياء غامضة، وغير معروفة للشارع الرياضي الجزائري. وكشفت مصادر خاصة بأن اجتماعًا حاسمًا عُقد، بين وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، حيث سيتم خلاله الفصل في الكثير من النقاط التي تخص مرحلة تحضيرات الخضر لنهائيات كأس أمم أفريقيا،
وكل تفاصيل الإقامة في كوت ديفوار خلال الدورة، والتي لم يتبق على انطلاقتها سوى شهر واحد فقط. ووفقًا للمصادر نفسها، فإن كل الأطراف حاولت الفصل نهائيًّا في موضوع التحضيرات، حيث سيتم تحديد برنامج المباريات الودية، والدولة الأفريقية التي سيسافر إليها رفقاء ريان آيت نوري لإكمال تحضيراتهم، بينما يبدو برنامج التحضيرات التي ستجرى داخل البلاد خلال الأيام الأولى واضحًا، حيث ستكون التدريبات في المركز التقني بسيدي موسى، على أن يتم التنقل بعدها للعب مباراة ودية في ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران.
ويفاوض الاتحاد الجزائري لكرة القدم عدة منتخبات أفريقية، من أجل اللعب ضدها وديًّا في الأيام القادمة، حيث ما زال التشاور قائمًا في هذا الموضوع، وتقرر ترك الكلمة النهائية في تحديد أسماء المنافسين للمدرب بلماضي، حيث سيكون اختياره حاسمًا في مكان إجراء المعسكر التدريبي الثاني لمحاربي الصحراء، والذي سيكون في دولة أفريقية تشبه كثيرًا كوت ديفوار (غانا أو غينيا الاستوائية).وسبق للناخب الجزائري أن حدد شروطًا معينة في اختيار أسماء من سيواجههم وديًّا،
حيث يفضل اللعب أمام منتخبات أفريقية مستواها متوسط، وتشبه كثيرًا في طريقة لعبها المنتخبات التي وقعت معه في نفس المجموعة بـ”الكان”، والتي تضم كلًّا من أنغولا وبوركينافاسو وموريتانيا، فيما يبحث بلماضي عن التحضير لها بشكل جيد، من أجل تجنب أي مفاجآت غير سارة قد تحدث للمحاربين.
خليفاوي مصطفى