حوارات

صغير بغداد المدير الفني لنادي مولودية وهران:   “عودة النتائج الإيجابية كان بفضل تظافر جهود”  

السلام علسكم و رحمة الله و بركاته.. كيف حالكم؟

“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله بخير في نعمة”.

بداية كيف تقضي أوقاتك في شهر رمضان الكريم؟

“أقضي أوقاتي بين دائرة عين الأربعاء التبعة لولاية عين تيموشنت، ومدينة وهران للعمل الإداري في نادي مولودية وهران، أين أستغل الفرصة كذلك لقضاء حاجيات البيت العائلي بوهران”.

 هل تتأثر بالصيام؟

“لا أبدا لا يؤثر علي الصيام بتاتا، بل بالعكس أجد راحتي و أنا صائم”.

هل تشتهي الأطباق خلال الشهر الفضيل؟

“لست من ذلك النوع الذي يشتهي أي شيء ولا أي طبق، فما أجده فوق الطاولة أتناوله بكل امتنان وشكر لأنعم الله”.

ماهي البرامج التي تتابعها في رمضان؟

“أتابع البرامج الرياضية التي تبث أحياناً في المساء وذلك إذا وجدت فراغا بين العمل وقضاء حاجياتي المنزلية، فبين العمل الاداري وتلبية حاجيات أسرتي والمدة الزمنية التي أقضيها في الطريق بين وهران وعين تموشنت قد لا أجد الوقت لمتابعة البرامج التلفزيونية”.

مع قدوم شهر رمضان تتجدد بعض العادات السيئة مثل التبذير، الإرتفاعال جنوني في الأسعار وغيرها، ما تعليقك على هذا؟

“التبذير والإسراف من العادات السيئة خاصة في الوضع الحالي الذي يتطلب ضبطا للنفس وتحكما في المصاريف، هذا أمام الأسعار الجنونية التي يمارسها بعض التجار هداهم الله استغلالا للشهر الفضيل الذي كان من الواجب فيه التحلي بالصفات النبيلة بعيدا عن الجشع والطمع. لهذا وأمام هذه الظروف على المواطن أن يقتني ما يحتاجه بعيدا عن التبذير”.

نعود إلى مشوارك الرياضي أين كانت بدايتك؟

“البداية، كنت لاعبا في فريق شباب عين تيموشنت ثم انتقلت الى نادي جمعية وهران ثم بعدها إلى  مولودية وهران. كما كانت لي تجربة مع المنتخب الوطني ضمن صنف الأواسط والمنتخب الوطني العسكري”.

كيف كان إلتحاقك بمولودية وهران؟

“إلتحاقي بالمولودية كان عبر الإتصالات التي ربطتني بالإدارة. حيث عرضوا علي الالتحاق بعد مشوار كان مميزا مع فريق جمعية وهران آنذاك. لم أكن لأرفض عرض الحمراوة، فقد كان حلم لنا كلاعبين الالتحاق بهذا النادي العريق، حيث لطالما تمنينا تحقيق هذا الحلم بأن نكون ضمن تشكيلة فريق المولودية”.

وكيف كان التحاقك بالمنتخب الوطني؟

“الإلتحاق في صفوف المنتخب الوطني أواسط جاء بعد تقديم موسم كبير مع شباب عين تيموشنت، حيث لعبت عدة لقاءات كانت جميلة ومميزة خلال مسيرتي الرياضية”.

ما هو سر تألق جيلكم؟

“جيلنا كان يلعب كرة القدم وفقط، لا يبحث عن أي شيء آخر مادي خاصة، حيث كان هدفنا جميعا الارتقاء والتطور للوصول للمنتخب الوطني. جيلنا أيضا لعب تحت اشراف مدربين أكفاء كانت لهم لمسة واضحة في صقل مواهب كانت تصنع المعجزات. عكس اليوم الكل أصبح يبحث عن الماديات دون التفكير في تطوير المستوى أولا”.

منذ ذهاب ذلك الجيل والمولودية تعاني، ما قولك؟

“المعاناة شملت كل الأندية الكبيرة في منطقة الغرب، مع اختلاف الأسباب في عدة محاور، منها غياب الدعم المادي وغياب سياسة التكوين القاعدية الجدية التي تعتمد على بناء أسس الفريق مستقبلا”.

لقد أنهيت مشوارك الكروي مبكرا على عكس العديد من اللاعبين، ما السبب؟

“السبب يعود للإصابات التي تلقيتها خلال مشواري الرياضي، في مختلف الأطوار، مما أجبرني على الاعتزال باكرا. كما أني لم أخرج من عالم المستديرة فلي مشوار آخر في عالم التدريب والتسيير الإداري”.

نعود إلى مولودية وهران كيف ترى مستقبلها في البطولة؟ 

“النادي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف، أي ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم المحترف، خاصة بعد عودة النتائج الإيجابية في اللقاءات الأخيرة التي تجعل الفريق في ترتيب مريح على الأقل. بهذه المناسبة أتمنى أن يبقى الفريق رسميا في هذا القسم”.

أحلى ذكرى خلال مشوارك الكروي؟

“أحلى الذكريات كانت خلال كرة مرة توجت مولودية وهران بالألقاب، فعلا أيام لا تنسى وفرحة أكاد أشعر بها الآن كلما تذكرت هذه الفترات العظيمة من تاريخي وتاريخ الفريق”.

  أسوأ ذكرى لك؟

“الإقصاء المر أمام نادي إتحاد العاصمة خلال نهائي كأس الجمهورية سنة 1981”.

كلمة أخيرة للجمهور الرياضي..

“أوجه الشكر لكل من يريد ويسعى للنهوض بالرياضة في منطقته. كما أوجه خالص التحيات لطاقم جريدة بولا على المتابعة لكل كبيرة وصغيرة في هذا الميدان متمنيا لهم مشوارا اعلاميا طويلا وناجحا. ورمضان مبارك تصومو بالصحة والعافية وعيدكم مبارك سعيد”.

حاوره: مكالي عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى