ضياء الدين حاج سعيد لاعب فريق تقرت أقل من 19 سنة: ” حلمي الالتحاق بفريق شباب بلوزداد والاحتراف في أوروبا طموحي ”
بداية من هو ضياء؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أولا شكرا لجريدتكم الموقرة على هذه الاستضافة الطيبة وعلى الإصغاء لي ، أنا ضياء الدين حاج سعيد وملقب ب (باشيو) مولود في 14 فيفري 2004، لاعب كرة قدم ومحب لها منذ طفولتي “.
متى كانت أولى خطواتك؟
” كانت أولى خطواتي في رياضة كرة القدم منذ طفولتي أي في سن مبكرة ، كان في عمري آنذاك 5 سنوات إلى يومنا هذا أي من 2009 الى 2020 الحمد لله لم أتوقف عنها و لا يوم “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” أول من قدم لي يد العون وآمن بقدراتي وطموحي عمتي وأبي ، اللذان قدما لي يد العون وشجعاني وكانا سببا في بداية مشواري الكروي كما كنت أحلم به من قبل ، وبهذه المناسبة السعيدة أود أن أقدم لهما الشكر والعرفان على ما قدماه “.
من هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت به هو المدرسة الكروية لحي 40 تقرت، كان عمري آنذاك 5 سنوات، صراحة كانت بداية جيدة لأنني كنت أحب هذه الرياضة قبل أن ألتحق بصفوف المدرسة، وكانت أياما جميلة معهم لأنهم أول خطوة أخطوها في عالم الساحرة المستديرة “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” لا لم تواجهني أي صعوبات والحمد لله استطعت أن أدخل ضمن الفريق وألعب وأتعلم ما لم أكن أعرف، الحمد الله أيام جميلة تلك التي قضيتها “.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
” صراحة كل لاعب لديه حلم فما يتعلق بالالتحاق بالفرق ، وأنا لدي حلم بتقمص ألوان فريق شباب بلوزداد واتحاد العاصمة إن شاء الله “.
كيف كان التحاقك بالمدرسة الكروية؟
” كان التحاقي بالمدرسة الكروية لحي 40 تقرت في سنة 2009 كما ذكرت سابقا ، ذهبت مثل أي لاعب يريد أن يتعلم ويلتحق بالمدرسة الكروية وتم قبولي من طرف المدربين والطاقم، واستطعت أن أكون فردا منهم الحمد لله “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” والله هي كانت الإنطلاقة وأنا كنت صغيرا في تلك الفترة لم تكن المهمة صعبة أبدا بل كل الأمور كانت عادية الحمد لله، تعلمت منهم الكثير في هذه الرياضة التي أحببتها منذ نعومة أظافري “.
كيف كانت تجربتك في أصناف الصغرى؟
” كان تجربتي في كل الأصناف جميلة ورائعة رفقة فريقي ،كما أنه كان يوجد فيها بعض الحماس والمتعة ، فقد ترعرعت في الفريق منذ صغري وكبرت معهم “.
لماذا تركت المدرسة الكروية؟
” صراحة تركت المدرسة بسبب فريق نادي تقرت ،كان معجبا بي وطلبوا مني الالتحاق بالفريق وكان ذلك أجل تجربة جديدة في عالم المستديرة “.
كيف كان أول موسم لك مع نادي تقرت؟
” بعد انضمامي لفريق تقرت ولعبي معهم عدة مباريات كانت فترتي معهم جد عادية ،تأقلمت مع الفريق واستطعت أن أكون فردا منهم “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية هي تقمص ألوان المنتخب الوطني والاحتراف إن شاء الله ”
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” لاعبي الذي أقلده هو ميسي الأسطورة “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم أفكر في الاحتراف فمستقبلي أهم شيء “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءتني الفرصة في الاحتراف سأختار أوروبا بكل تأكيد”.
لماذا بقيت كل هذه الفترة في تقرت؟
” بقيت طول هذه الفترة في تقرت لم تأتني الفرصة لكي ألعب في المحترف الأول أو لم يتصل بي نادي من النوادي الجزائرية “.
ما هو الفريق الذي تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟
” الفريق الذي أريد أن ألتحق به في صنف الأكابر هو شباب بلوزداد إن شاء الله “.
من هو المدرب الذي أثر فيك؟
” المدرب الذي أثر فيّ منذ صغري ياسين عبيد ويوسف عبشة وبلال ثابت وصهيب بابا غيفة وأبو بكر بن بوطي وشيخ العيد “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي في النهائي حققنا التعادل 1-1، ثم دخلت وسجلت هدف الفوز أمام اتحاد الحراش وفزنا بالكأس الحمد الله، وأسوء ذكرى هي عندما خسرنا في كأس الجمهورية أمام المنظر الجميل “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان ؟
” اللاعبان اللذان يساعداني هما إسلام سراوي وياسين صالح “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” نعم حققت مع المدرسة الكروية لحي 40 تقرت الفوز بكأس الولاية “.
ما هو الفريق الذي تشجعه؟
” الفريق الذي أشجعه محليا هو شباب بلوزداد “.
هل لديك حلم اللعب في الفريق الوطني؟
” نعم لديّ شرف أن ألعب مع فريق المنتخب الوطني الجزائري ، حلمي أن
أتقمص ألوان محاربي الصحراء وشباب بلوزداد “.
كيف أثر عليك الحجر المنزلي؟
” الحجر الصحي علمني الصبر و قربني من عائلتي أكثر ، حيث كان له إيجابيات وسلبيات عديدة خلال تلك الشهور “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الراحة و الاستعداد بكل أريحية للعدوة إلى الميادين بعد زوال الخطر الذي كان ولازال يهدد بلدنا ،إن شاء الله يرفعه رب العالمين علينا”.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟
” نعم أتدرب دائما أحيانا في الشاطئ و أحيانا في الغابة ، لم أتوقف عن تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية وأبقى في نفس المستوى “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” نعم اشتقت لها كثيرا وأيضا إلى جمع الأصدقاء مع المدرب حسان نور كانت أجواء رائعة وأخوية بامتياز”.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” كنا كأسرة واحدة ونلعب بروح الجماعة والحرارة القائمة بيننا ، كنا نحزن جميعنا عند الخسارة ونفرح كثيرا عند الفوز ، حتى أصدقائنا في الاحتياط كانوا يشجعوننا كثيرا أثناء المباراة وعند دخولهم يعطونا كل طاقتهم ويضيفون الكثير”.
ماهي السلوكيات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا ؟
” يجب عدم الاستهزاء بهذا الوباء الذي أبعدنا عن حياتنا الرياضية واليومية، ونتمنى أن يزول عنا هذا الوباء بإذن المولى عز وجل وتنطلق بعدها البطولة”.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” أشكرك على طيب الدعوة والحوار في جريدتكم الموقرة التي أعطتني الفرصة في التعبير عن أشياء كبيرة كانت بداخلي ، وأنصح أي لاعب كرة قدم ألا يفقد الأمل ، الفرصة ستأتيك لتبيان موهبتك ولا تستمع لكلام المحبطين بل اعتبره تشجيعا غير مباشر لك وواصل حتى تحقيق حلمك ،وإن شاء الله ربي يرفع عنا الوباء ” .
أسامة شعيب