ضيف ريان (قائد مولودية البيض لفئة الأواسط): “هدفي الإحتراف واللعب في المستوى العالي مستقبلا”
في حوار خص به جريدة بولا تحدث قائد فريق فئة الأوسط لمولودية البيض وصانع الألعاب ضيف ريان عن مشوار ناديه في البطولة وكذا كأس الجمهورية التي تأهلوا فيها للدور النصف النهائي لأول مرة حيث سيقابل شبان الفرسان منافس من العيار الثقيل وهو مولودية وهران، ريان قال إن طموحاتهم كبيرة للوصول للنهائي ولما لا التتويج بالسيدة الكأس.
أولا السلام عليكم كيف حالك؟
“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير.”
عرف نفسك للجمهور الرياضي وقراء جريدة بولا؟
“ضيف ريان لاعب أواسط مولودية البيض وقائد الفريق وصانع ألعابه.”
بما أن أنك صانع الألعاب بالتأكيد لك دور كبير في التشكيلة أليس كذلك؟
“بالفعل أنا أقوم بدور كبير في فريقي خاصة وأنني القائد هنا تكون المسؤولية مضاعفة عن بقية الزملاء لكن في نفس الوقت لولا المجموعة لما كانت النتيجة في الميدان.”
على ذكر النتيجة كيف تقيم مشواركم في البطولة لحد هذه الجولة؟
“نؤدي في مشوار مميز صراحة نتائجنا جيدة تستحق التشجيع لأننا نبذل مجهودات كبيرة رفقة الطاقم الفني حتى يكون أدائنا في المباريات مشرف.”
هل تجدون صعوبات في المنافسة؟
“بكل تأكيد هناك صعوبات لأننا نجد منافسة شرسة من كل الأندية التي نواجهها وهذا يدل على أن بطولة الشبان لها مستوى فني جيد عكس ما يروج له البعض.”
دخلتم التاريخ بتأهلكم للدور النصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية؟
“بفضل الله والتلاحم والعمل المتواصل تمنكنا من الوصول للدور النصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ فئة الأواسط والتي نمطح للذهاب إلى أبعد من ذلك.”
أنتم على بعد مبارتين من التتويج هل لديكم الإمكانيات لذلك؟
“كما هو معلوم في كأس الجمهورية فهي لا تعترف لا بالتاريخ ولا بالتكهنات بإمكاننا التتويج بها فقط علينا التركيز والتحضير بالشكل المطلوب.”
تواجهون فريق عريق هو مولودية وهران في الدور نصف نهائي كيف هي حظوظكم؟
“كما قلت سنلعب أمام نظرائنا من مولودية وهران في الدور قبل النهائي وحظوظنا فيه متساوية وسنلعب بكل قوة وبإذن الله سنحقق الحلم وهو لعب النهائي بعدها يكون كلام آخر.”
ماذا تقول عن الظروف الصعبة التي مر بها فرسان الهضاب في السابق؟
“المولودية هذا الموسم ولسوء حظها تعرضت لبعض العراقيل لعل أهمها الحادث المأسوي الذي كان مؤلم بعد فقدان عنصرين هامين هما خالد مفتاح مساعد المدرب وزكرياء بوزياني حارس الفريق وهذا قضاء وقدر، الكل كان متخوف من أن يؤثر هذا على مشوار النادي نحو تحقيق هدف البقاء لكن ولحد الساعة الأمور صعبة لكنها ليست مستحيلة وبإذن الله سيكون القادم أفضل على الأنصار الوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم.”
لنعد لمشوارك الشخصي هذا الموسم كيف كان؟
“أديت ماهو مطلوب مني كصانع ألعاب ولا يمكنني تقييم نفسي فهذا الأمر متروك للمدربين بالدرجة الأولى وكذا الأنصار الذين يتابعوننا.”
كم سجلت من هدف هذا الموسم؟
“سجلت أربعة أهداف وقدمت الكثير من التمريرات الحاسمة وهذا دوري فوق أرضية الميدان.”
لا تزال في فئة الأواسط وأمامك المستقبل ما هي طموحاتك؟
“كغيري من اللاعبين بعد التدرج في الفئات الشبانية التي يصاحبها الإجتهاد والنضج في كل الجوانب سواء تكتيكيا أو فنيا بعدها اللعب للأكابر ومنها التفكير في الإحتراف لأحد الأندية خارج الوطن والتي من دون شك تفتح لي أبواب الفريق الوطني الذي يبقى حلمي لتشريف مدينتي وفريق القلب مولودية البيض وكذا عائلتي.”
من كان له الفضل في بروزك؟
“كما قلت سابقا الفضل يعود للجميع وحاليا الشيخ لحول ساعدني كثيرا هو ووالدي الكريم الذي يتابعني عن كثب ويقدم لي النصائح يوميا لأن أي نجاح لابد من رضى الوالدين وكل المحيط الذي نتواجد فيه.”
كيف هي الأجواء في الفئات الشبانية؟
“الأجواء عادية كل فئة من الفئات لها طاقم فني يشرف عليها دون نسيان دور إدارة الفريق بقيادة الرئيس دحماني الحاج قادة الذي وفر كافة الإمكانيات للعمل في أريحية فهو يسعى دوما للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الشبان، هذا إدراكا منه أن مستقبل الفريق في شبانه.”
فيما يخص فئة الأواسط سيكون لكم إهتمام أكبر بما أنكم ستلعبون المربع الذهبي لكأس الجمهورية؟
“هذا أكيد حتى نتمكن من لعب المربع الذهبي كما ذكرت بمعنويات مرتفعة لأننا نثق في إمكانياتنا بالمناسبة نطلب من الجميع مؤازرتنا لأننا نمثل فريق عريق له أنصار من ذهب.”
كلمة أخيرة؟
“الشكر موصول لجريدة بولا الرياضية التي دائما تسلط الضوء على اللاعبين الشباب وتشجعهم صراحة جريدتكم لها متابعين كثر في البيض فهي تتابع فرسان الهضاب وتنقل أخبارهم يوميا، نتمنى لكم التوفيق ومزيد من النجاح.”
حاوره: علاوي شيخ