حوارات

طافر عادل لاعب كرة القدم بفريق اتحاد بسكرة: ” أواصل تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية “

بداية من هو عادل؟

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أولا شكرا لجريدتكم الموقرة على الاستضافة ، أنا طافر عادل من ولاية بجاية ، لاعب كرة القدم و محب لها منذ طفولتي.”

متى كانت أولى خطواتك؟

” كانت أولى خطواتي في رياضة كرة القدم منذ طفولتي أي في سن مبكرة ، كان في عمري آنذاك 8 سنوات الى يومنا هذا الحمد لله لم أتوقف عنها و لا يوم “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” أول من قدم لي يد العون وآمن بقدراتي وطموحي صديقي، الذي قدم لي يد العون وشجعني وكان سببا في بداية مشواري الكروي كما كنت أحلم به من قبل، وبهذه المناسبة السعيدة أود أن أقدم له الشكر والعرفان على ما قدمه لي “.

من هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به هو مولودية بجاية ، كان عمري 8 سنوات ، صراحة كانت بداية جيدة لأنني كنت أحب هذه الرياضة قبل أن ألتحق بصفوف المدرسة، وكانت أياما جميلة معهم لأنهم أول خطوة لي في عالم الساحرة المستديرة “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” لا لم تواجهني أي صعوبات والحمد لله استطعت أن أدخل ضمن الفريق وألعب وأتعلم مالم أكن أعرف ، الحمد الله أيام جميلة تلك التي قضيتها رفقة للفريق “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟

“صراحة كل لاعب لديه حلم يتعلق بالالتحاق بالفرق وأنا لدي حلم بتقمص ألوان فريق برشلونة الإسباني إن شاء الله “.

كيف كان التحاقك بمولودية بجاية؟

” كان التحاقي بمولودية بجاية عادي جدا ، ذهبت مثل أي لاعب يريد أن يتعلم ويلتحق بالفريق وتم قبولي من طرف المدربين والطاقم، واستطعت أن أكون فردا منهم الحمد لله “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” والله هي كانت الانطلاقة وأنا كنت صغيرا في تلك الفترة لم تكن المهمة صعبة أبدا بل كل الأمور كانت عادية الحمد لله، تعلمت منهم الكثير في هذه الرياضة التي أحببتها منذ نعومة اظافري “.

كيف كانت تجربتك في الأصناف الصغرى؟

” كان تجربتي في كل أصناف جميلة ورائعة رفقة فريقي كما أنه كان يوجد فيها بعض الحماس والمتعة ؛ فقد ترعرعت في الفريق منذ صغري “.

كيف كانت فترتك في الأواسط؟

” كانت فترة جد عادية لعبت بروح رياضية الحمد لله استطعت تقديم الكثير”.

هل حققت بطولات وألقاب مع مولودية بجاية؟

” بالتأكيد حققت الوصول إلى النصف النهائي في كأس الجزائر وهذا شرف لي.”

لماذا انتقلت إلى اتحاد بسكرة؟

” صراحة انتقلت إلى اتحاد بسكرة لأنني كنت أريد أن تطوير مهاراتي وتحقيق طموحي واللعب ضد عدة فرق محترفة”.

هل واجهتك صعوبات في اتحاد بسكرة؟

” الصعوبات كانت موجودة لكنني تجاوزتها الحمد الله “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية هي تقمص ألوان المنتخب الوطني والاحتراف إن شاء الله ”

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” لاعبي الذي أقلده هو توني كروز “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” نعم أفكر في الاحتراف فمستقبلي أهم شيء “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” إذا جاءتني الفرصة في الاحتراف سأختار أوروبا بكل تأكيد “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي جيدة ومقبولة و سأقدم أكثر إن شاء الله “.

ماهي أهدافك المستقبلية؟

” صراحة أحلامي أو أهدافي أن ألتحق بالمنتخب الوطني الجزائري “.

من هو المدرب الذي أثر فيك؟

” المدرب الذي أثر في منذ صغري و ساعدني وقدم لي الكثير هو فاروق بحياوي “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لا أستطيع تحديدها أما الأسوء هي الخسارة في كأس الجزائر في النصف النهائي “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني ويفهمني كثيرا هو نافع علوي “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” الفريق الذي أشجعه محليا هو شبيبة القبائل أما عالميا فريق القلب برشلونة. ”

هل لديك حلم اللعب في الفريق الوطني؟

” نعم لدي شرف الاعب مع فريق المنتخب الوطني الجزائري ، حلمي تقمص ألوان محاربي الصحراء “.

كيف أثر عليك الحجر المنزلي؟

” الحجر الصحي علمني الصبر و وقربني من عائلتي أكثر ، حيث كان له إيجابيات وسلبيات عديدة خلال تلك الشهور “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” الراحة و الاستعداد بكل أريحية للعودة إلى الميادين “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أتدرب دائما أحيانا في الشاطئ و أحيانا في الغابة ، لم أتوقف عن تدريباتي منذ بداية كورونا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية وأبقى في نفس المستوى “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم اشتقت لها كثيرا وأيضا إلى جمع الأصدقاء وكل فريق اتحاد بسكرة “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كنا كأسرة واحدة ونلعب بروح الجماعة ، كنا نحزن جميعنا، تذكرني الصور والفيديوهات اتي التقطناها في الملاعب “.

ماهي السلوكيات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” يجب عدم الاستهزاء بهذا الوباء الذي أبعدنا عن حياتنا الرياضية واليومية ونتمنى أن يزول عنا هذا الوباء بإذن المولى عز وجل وتنطلق بعدها البطولة”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكرك على طيب الدعوة والحوار في جريدتكم الموقرة التي أعطتني الفرصة في التعبير ، أتمنى لكم النجاح والتوفيق وإن شاء الله يرفع عنا البلاء والوباء “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى