الرابطة الأولىالمحلي

عاشور يحدد قائمة المسرحين و يفاجئ بالتخلي عن مزيان و شنيحي

مقابل العطلة التي سيمنحها الطاقم الفني لاتحاد العاصمة للاعبين عقب نهاية مشوار مرحلة الذهاب ، تبقى أنظار جميع محبي الفريق العاصمي مصوبة نحو الجهاز الإداري وخصوصاً إلى الرئيس عاشور جلول، باعتباره المسيّر الفعلي الوحيد للفريق والمطالب بحسم العديد من القضايا في ظرف قياسي قبل موعد استئناف المنافسة الرسمية.

توقف البطولة فرصة أمام آشيو لترتيب الأوراق

بعدما نجح اتحاد العاصمة في إنهاء مرحلة الذهاب في مركز مطمئن على مستوى جدول الترتيب، فإن ذلك يضع الإدارة أمام فرصة ثمينة لإعادة ترتيب أوراقها حتى تساهم في وضع خارطة الطريق نحو تحقيق إحدى مراكز البوديوم ولم لا للتتويج باللقب، ما يجعلها مجبرة على الاستثمار في العطلة الشتوية لأجل تسوية جميع الملفات العالقة والتي تستدعي حلها في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة. و لعل أوّل ملف مفتوح على طاولة الإدارة العاصمية، يبقى متعلقاً بمصير الطاقم الفني الحالي وخاصة المدرب الرئيسي رحيم الذي قيل حوله الكثير من الكلام،، بالإضافة إلى الحديث عن التعاقد مع مدرب أجنبي، ما يجعل جلول عاشور مطالباً بالفصل في مصير الطاقم الفني، إما بتجديد الثقة في المدرب رحيم عز الدين أو الاتفاق معه على فسخ العقد وجلب مدرب جديد.

عاشور جلول فاجأ بتسريح مزيان و شنيحي

الملف الثاني الذي يتوجب على الرئيس عاشور جلول حسمه قبل موعد استئناف التدريبات وانطلاق التحضيرات لمرحلة العودة، يبقى متمثلاً في قائمة اللاعبين الذين سيتم تسريحهم خلال “الميركاتو” الشتوي الذي افتتح منذ قرابة الأسبوع، حيث ورغم تأكيد الرئيس في كل مرة على أنه سيقوم بتسريح عديد اللاعبين الذين لم يقدموا أي إضافة إلى الفريق، إلا أنه تأخر كثيراً في ذلك وهو ما آثار تساؤلات جميع المتتبعين، رغم أنه أعلن في تصريحاته الأخيرة عن نيته في التخلي عن خدمات الثنائي مزيان و شنيحي مقابل الإحتفاظ بأبوكو و شيتة.

نور الدين عطية 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى