حوارات

عباضلي عبد المجيد (مدرب شباب بلدية جامعة): ” نحن عازمون على ضمان البقاء”

تراجع نادي شباب بلدية جامعة من حيث النتائج الإيجابية في الميدان ، مما أثر على وجوده في سلم الترتيب العام للبطولة ، بعد بدايته الموفقة ومن كل الجوانب في أول موسم له يلعبه في القسم الوطني الثالث مجموعة جنوب شرق ، بعد الصعود المستحق وسيطرة مطلقة على مجريات البطولة ، لكن المدرب عباضلي عبد المجيد يرى أن إصرار المجموعة والرغبة كبيرة لأجل تفادي السقوط والعودة لجحيم القسم الجهوي الأول رابطة ورقلة ، كما جاء في تصريحه ليومية بولا الرياضية قائلا.

في البداية ما تقييمكم لمسيرة النادي ؟

“صراحة … بدايتنا كانت موفقة ومن كل الجوانب والدليل حصدنا لجملة من النقاط الإيجابية في جميع اللقاءات التي أجريناها حتى الآن ، مما جعلنا نتأقلم بسرعة مع المنافسة بعد صعودنا للقسم الوطني الثالث عن جدارة واستحقاق من منطقة ورقلة طبعا ، رغم وجود عدّة نوادي تنشط في هذا المستوى أفضل منا خبرة وإمكانات مادية في الميدان.”

 رغم هذا أديتم مباريات في المستوى، أليس كذالك؟

“لا أخف عليك بصفتي مشرف على العارضة الفنية للنادي منذ بداية الموسم الكروي الجاري أرى أن الأداء فوق الميدان كان في المستوى المطلوب ومنذ انطلاقة البطولة وبالتالي نحن راضون على هذا الشق ، لكن الحظ جانبنا في العديد من المباريات الرسمية أين ضيعنا عديد النقاط التي كانت في متناولنا وهو العامل الذي جعلنا نتراجع في سلم الترتيب العام للبطولة تدريجيا وإلى المراتب الأولى.”

واصل ماذا تريد أن تقول؟

“عدّة نقاط إيجابية سجلناها حتى الآن في مفكرتنا منها بروز عدّة شبان من التشكيلة بعدما تم ترقيتهم من وإلى فئة الأكابر ، كما أنه يوجد عناصر تنشط مع النادي لمواسم متتالية هي الأخرى ساهمت في بروزنا قبل التراجع في الميدان خصوصا من حيث النتائج ، لكن هذا لن يقلقنا أبدا وسنواصل بالإرادة نفسها من أجل المحافظة على مكانة النادي في القسم الوطني الثالث في ختام البطولة.”

لكن المهمة تبدو صعبة. أليس كذالك؟

“صحيح. بالعودة إلى سلم الترتيب بعد سقوط الورقة الواحدة والعشرين نجد أن الفارق الآن غير مطمئن ، حيث تفصلنا أربعة نقاط عن المتذيل للمجموعة جنوب شرق إتحاد الحمادين ونقطتين فقط عن إتحاد حاسي الرمل ، وعليه نحن الآن نعمل بكل جدية في التدريبات من أجل تجهيز اللاعبين أكثر للمواعيد المتبقية من عمر بطولة القسم الوطني الثالث ، نعم لأننا مجبرون على دعم رصيدنا من النقاط الإيجابية التي أصبحت الآن غالية فوق أرضية الميدان لأننا سنلعب أغلبها أمام نوادي إما تلعب لأجل الصعود أو البقاء في القسم المذكور.”

رغم تراجع النتائج تتلقون الدعم القوي من قبل أنصاركم ؟

“نعم. هؤلاء هم السند منذ مواسم عديدة وقد ساهموا في الصعود المتتالي للنادي من إلى القسم الوطني الثالث ، لقد استفدنا من دعمهم حتى في اللقاءات التي لعبناها خارج ميداننا وبالتالي نحن نثق فيهم جيدّا في الميدان ، كما أؤكد لكم أن دعمهم سيتواصل في المواعيد الكروية القادمة لأننا من دون هؤلاء لا نستطيع الصمود أمام النوادي خصوصا المهيكلة جيدّا في صورة فرق بني ثور ونادي تقرت وإتحاد الأغواط وغيرهم من النوادي الأخرى التي تتلقى الدعم الكافي.”

نفهم من كلامكم أن التحفيزات غير متوفرة ؟

“صراحة نعاني كثيرا من هذا الشق ومنذ بداية الموسم الكروي الجاري لأننا لم نتلق الدعم اللازم ، هاته النقطة من بين النقاط السلبية التي زادت من متاعبنا في الميدان ، كما كانت وراء تضييع العديد من النقاط بسبب غياب التحفيز المادي والكل يدرك جيدّا أن العديد من اللاعبين وخصوصا الشبان لا يملكون موارد الأخرى وهم في أمس الحاجة للأموال التي تزيد من تركيزهم في التدريبات اليومية وكذا اللقاءات الرسمية من البطولة. نحن الآن مقبولين على لقاءات صعبة إن لم أقل نارية وبالتالي الدعم ضروري من قبل السلطات المحلية لنا حتى نواكب اللقاءات المتبقية بالكيفية التي يراها الجميع مناسبة لنا ، لأن تشريف مدينتنا التي تتنفس كرة القدم ضروري والمحافظة على المكسب التاريخي واجب علينا في الميدان إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري بالبقاء في القسم الوطني الثالث حتى نسعد الجميع في مدينة جامعة.”

كلمة أخيرة…

“الكل يدرك جيدّا أن الفريق يمثل مدينة جامعة ككل ، كما أعطى فرصة ثمينة للكثير من الشبان للبروز والتألق واليوم يصنعون أفراح نوادي من مختلف المناطق والجهات ، وعليه الدعوة للجميع من أجل مساعدتنا في باق عمر البطولة حتى تكون نتائج اللقاءات في مصلحتنا ومن كل الجوانب ، أما نحن كمسيرين وتقنيين فلن ندخر جهدا في الميدان حتى نهاية الموسم الكروي الجاري وإهداء تاج البقاء لكل من يعشق الألوان بصدق وإخلاص في الميدان.”

حاوره: أحمد . ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى