حوارات

عبد السلام خليفة كاتب جزائري مقيم بمدينة فالونسيان شمال فرنسا مشارك في عدة كتب جامعة  “أغلب الأعمال هي وليدة فترة كورونا  كما أني جعلت منها مرحلة لتطوير ذاتي في المجال الأدبي”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟ 

“أنا عبد السلام خليفة من مواليد 17 سبتمبر 1980 .

خريج المعهد العالي للفنون الجميلة بفرنسا  ، فنان تشكيلي ، أستاذ مواد ثقافية و صاحب مؤسسة ثقافية بمدينة فالونسيان شمال فرنسا و كاتب”.

كيف حالك  استاذ؟ 

“الحمد لله بألف خير “.

 كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“أولاً حب اللغة العربية ثم مداومتي على المطالعة و سماع الشعر و خاصة للعائلة ، و الأهم الإلهام النابع من كوني فنان و كذلك دوافع طرح الافكار.

شجعني بعض معارفي و أساتذة من الوطن العربي كالأستاذة القديرة دلال سكماني من سوريا و أستاذي و صديقي محمد إمام من مصر و هناك عدة أدباء كانوا يحرصون على دفعي لدروب الكتابة”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“نعم كان لها دور كبير من ناحية إلهامي بالمواضيع الاجتماعية و كذا الأدبية و استثمرت فيها روضتها لأجعلها حافزاً لي لا سلبية تكسرني  ، أثرها واضح في مواضيعي في تحليلي و معالجتي  للأفكار”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“كتب الشعر التي تحمل بطاياتها القصائد الحرة و الخواطر مع النثر و خاصة لمحمود درويش يعني كل ما كتب”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“أولاً أنا لست في وضع لأقيم الفكر العربي و لست في مكانة تسمح لي بإصدار حكم عليه ، لكن أنا انظر إليه أنه فكر سليم بناء للذات و المجتمعات و منفتح”.

لمن قرأت وبمن تأثرت ؟

“قرأت للكاتبة أحلام مستغانمي و الكاتب أمين زاوي و الكاتبة الصاعدة بوتيوبة ريان و أسماء سداري ، الكاتب الأستاذ رشدي عمر ، و الشاعر محمود درويش و نوار قباني و هناك الكثير لا يمكن عدهم و ذكرهم كلهم”.

 لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“أكتب بواقعية للإنسان للقيم ، أكتب في كل ما يستهل الكتابة ، نعم أنا في الكثير مما أكتب بمعنى أكتب بمصداقية كثيرة من خلال تجاربي في الحياة و بكل أمانة”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“من أهم أعمال ديوان مجمع مع بطاقة من الأدباء و الدكاترة من الوطن العربي ( ديوان العرب ، حرف و لحن ، بسمة على حبيت الحياة ) و كتاب فضفضة أنامل ، كتاب أنين الحروف و أعمال أخرى مثل وفاةٌ. أم احتيال حياة! ، نوارس ، لوحة تجريدية ، أنا و المستحيل ، صراخٌ مُكمم الأفواه”.

ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟ 

“ديوان العرب بالإضافة نصوص فلسفية و المشاركة في المسابقات الدولية”.

ماهي الكتب التي أشرفت  عليها؟ 

“أشرفت على كتاب حرف و لحن و كتاب بسمة على حبيت الحياة الصدر من مصر القاهرة ، أشرفت على كتاب نوارس و صراخٌ مُكمم الأفواه ، كما أشرفت على كتاب أمين الحروف و لوحة تجريدية و وفاة ٌ..أم إحتيال حياة ، أنا و المستحيل”.

ماهي الندوات التي شاركت فيها؟

“شاركت في ندوات أدبية دولية لكن عن بعد و هذا نظراً لما فرضته ظروف الوباء”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“هو في الحقيقة في صراع نظراً التغيرات التي تفرض نفسها، لكن الأدب و الشعر هو اللبنة و عنصر مهم من مكونات الثقافة سيكون بخير”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟ 

“شاركت في كتب جامعة و لي كتب خاصة بي ، بالنسبة الكتب الجامعة شاركت في كتاب ديوان العرب و حرف و لحن و بسمة في جبين الحياة ، فضفضة أنامل ، نوارس و صراخٌ مُكمم الأفواه”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“الأدب و الشعر دوره البناء الفكري السليم ، بناء الأفراد و المجتمعات و تغيير السلبيات أفكارا كانت أو سلوكيات و ممارسات ، كذلك هو يقبع عليه دور تصيح التوجهات و إظهار الفارق الهش بين الخطأ و الصواب”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“هي العمل على مواضيع فكرية و أدبية فلسفية تتجسد في كتب ، و الأهم انشاء علاقات إنسانية في الوسط الأدبي بمختلف الاماكن و الاستثمار فيها و في الإنسان مساعدة الكتاب و التعاون في المجال الأدبي و الثقافي الفكري”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

.” الرسم و الألوان عالمي المفضل ، أحب كذلك المشي و السباحة ”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“الأستاذة دلال سكماني من سوريا هي أول من وقف معي و دعمني أنارت لي الطريق  و الأستاذ الصديق محمد إمام من مصر”.

هل ممكن أن  تكتب قصة حياتك؟

” نعم و أنا بصدد فعل هذا ، مجرد تفكيري فيها تحعلني أبتسم حقاً أشعر أنها ستكون تجربة رائعة أود خوضها”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

“النصيحة المهمة هي أولا وضع أهداف تتماشى و الواقع  ثم العمل عليها الصبر و عدم التسرع لأن هناك أمور تكلفنا وقت لتحقيقها و ربما تكلفنا عمر كامل”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“طموحاتي هي تشريف نفسي أولاً و إبنتي و محيطي المقرب ، كما أطمح ببلوغ اهدافي الأدبية”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟ 

”  أقول لهم الساحة الأدبية تسع الكل و هم إضافة إيجابية للأدب “.

ماهي اجمل واسوأ ذكرى لك؟ 

” أسوء ذكرى وفاة الأم رحمها الله و أجملها صديقي عمران عابد “.

ماهي رياضتك المفضلة؟ 

” أحب السباحة “.

هل أنت من عشاق كرة القدم؟ 

” لا أحب كثيرا كرة القدم “.

ماهو فريقك المفضل؟

” محليا بالجزائر جمعية الشلف، و دوليا ريال مدريد “.

لاعبك المفضل؟ 

” رونالدو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟ 

“كانت عصيبة تزامنت مع ولادة ابنتي و محاولة زيارتي الجزائر الذي لم تحصل إلى حد الساعة بسبب الظروف و الإغلاقات بكل العالم”.

هل كنت تطبق قوانين الحجر ؟

“نعم بحذافيره”.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“هي عدم الاستهزاء  بالأمر و التحلي بالمسؤولية و الاستثمار بالوقت”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟ 

“نعم استفدت من فترة الحجر في استثماري بالوقت و الكتابة فأغلب الأعمال هي وليدة الفترة ، كما أني جعلت من الفترة كمرحلة لتطوير ذاتي في المجال الأدبي”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

” نعم عدة أعمال فنية و أدبية “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“لها إيجابيات و سلبيات ، إيجابيات تنوير الرأي العام بأحداث الواقع  ، كما كانت سيئة من ناحية رواج الإشاعات القاتلة و المضرة”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟ 

“أتمنى عودة الحياة لم كانت عليه ، و أتمنى السلام و الفرح أن يعم أيام البشر ، أتمنى ان نكون بألف خير.

و أشكركم على منحي فرصة إجراء  هذا الحوار ، و أشكر كل الأحبة و أساتذتي الكرام الأفاضل الذين وقفوا معي ، و أبلغ سلامي للشعب الجزائري  بمناسبة عيد الثورة المجيدة أول نوفمبر ، أقول للجميع أسعد الله قلوبككم و عطر أيامكم بعبقِ الجنة وأهداكم فرحا لا ينتهي أبداً بتلال الأيام”.

اسامة شعيب 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى