عبد الهادي سيد أحمد لاعب فريق سريع المحمدية لأقل من 15سنة: “فريق القلب مدرسة كبيرة و أتمنى السير على خطى جدي المرحوم عصمان محمد”
يعتبر لاعب أصاغر سريع المحمدية لأقل من 15سنة عبد الهادي سيد أحمد من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في كرة القدم الجزائرية مستقبلا لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية ستجعل منه نجما متألقا في المستقبل القريب إن هو وجد من يصقل ويطور موهبته. اللاعب الصغير كان ورقة مهمة في يد مدربه في أصاغر السريع هذا الموسم حيث أبان عن الكثير من الإبداع في منصبه كظهير أيسر والذي أجاد فيه بأسلوب لعب عصري، فبالإضافة لواجباته الدفاعية تجده دائم الصعود إلى الأمام لإعطاء الدعم لزملائه ولخلق التفوق العددي. وبالإضافة لإمكانياته الكبيرة يتميز لاعبنا بحسن الخلق والتربية والانضباط الكبير مما جعله محبوبا من الجميع. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.
هلا قدمت نفسك للجمهور؟
“عبد الهادي سيد أحمد من مواليد 12.08.2005 بالمحمدية أدرس في السنة أولى ثانوي لاعب سريع المحمدية أصاغر”.
كيف تتعامل مع الوضع الحالي في ظل انتشار هذا المرض الخطير؟
” الوضع تغير كثيرا بسبب هذا الوباء و تغيرت معه حياتنا اليومية التي كنا عليها في السابق و كان لزاما علي أن آخذ بتدابير الوقاية كالالتزام الصحي و التعقيم و ارتداء الكمامة ، و لكن هذا لم يمنعني من التدرب على انفراد لكي أكون مستعدا لبداية الموسم الجديد”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“منصبي الحالي مدافع أيسر بعدما بدأت اللعب كمتوسط ميدان و جناح في فريق مدرسة نجوم المحمدية”.
من شجعك على ممارسة كرة القدم؟
“أكثر شخص شجعني على ممارسة كرة القدم هو أخي الأكبر إبراهيم، أشكره بالمناسبة على كل ما فعله من أجلي”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
” بدايتي مع الكرة بدأت في الحي مع الأصدقاء ثم انضممت لفريق نجوم المحمدية أين تعلمت أبجديات اللعبة ثم انتقلت إلى فريق سريع المحمدية و أنا في موسمي الثاني”.
من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟
“تدربت تحت إشراف المدربين شاوش عبد القادر و بلة حاج براهيم في فريق النجوم و تحت إشراف المدرب مختار سنينة مدربي الحالي في سريع المحمدية للموسم الثاني على التوالي ، و أغتنم الفرصة لأتقدم لهم بالشكر الكبير و أتمنى لهم كل الخير و السعادة”.
كيف كان هذا الموسم بالنسبة لأصاغر السريع؟
“كان موسما جيدا فزنا بالبطولة بعد مشوار رائع حققنا فيه نتائج باهرة أمام فرق عريقة كمولودية وهران و جمعية وهران و وداد تلمسان و شبيبة الساورة و غالي معسكر و باقي فرق المجموعة كلها قوية ،و المنافسة كانت شديدة ، كما تأهلنا للدور الربع نهائي من كأس الجمهورية و أدينا مشوارا أكثر من رائع”.
هل أنت راض عن مردودك هذا الموسم؟
“نعم أنا راض عن مردودي خاصة أني كنت دائما أقدم أفضل ما لدي لي و لفريقي و القادم أفضل ، و أسعى لتطوير نفسي أكثر و أكثر إن شاء الله”.
ما هي أصعب مقابلة لعبتموها هذا الموسم؟
“أصعب مباراة كانت ضد مديوني وهران في البطولة حيث كنا متساوين في النقاط و تمكنا من الفوز عليهم بهدف لصفر و كذلك مباراة شباب قسنطينة في الكأس أين أدينا مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني لكن الكرة رفضت الدخول إلى المرمى”.
من هو الفريق الذي أثار إعجابك هذا الموسم في بطولة الأصاغر؟
“فريق مولودية وهران فريق جيد و كان منافسنا الأول و الصراع كان قويا بيننا”.
هل الوالد يتابع مسيرتك وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟
“نعم والدي الكريم يتابعني عن بعد و هو يقدم لي النصائح دائما أحييه و أشكره بالمناسبة”.
سريع المحمدية يعتبر مدرسة في إخراج اللاعبين، هل تعتبر السريع بوابتك نحو النجاح؟
“نعم فريق سريع المحمدية مدرسة في كرة القدم و عودنا كل موسم على أن نرى لاعبين في المحترف الأول و الاحتراف خارج الوطن على غرار بن يطو و دمو. وأتمنى أن أسير على خطاهم وإن شاء الله يكون السريع بوابتي نحو النجاح بإذن الله”.
ما هي أهدافك المستقبلية في كرة القدم؟
“هدفي أن أنجح في مشواري الكروي و أن أكون لاعبا يقتدى به و أفرض نفسي في أي فريق إن شاء الله”.
ما هو الفريق الذي تشجع في الجزائر وفي العالم؟
“في الجزائر أحب فريق القلب سريع المحمدية و في العالم برشلونة”.
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
“أود أن أسير على خطى جدي “عصمان محمد” لاعب ترجي مستغانم سابقا الملقب ب “تنبوني” رحمه الله ، و في العالم لاعبي المفضل دي بروين”.
كلمة ختامية؟
“أود أن أشكر كل المدربين الذين مررت عليهم شيخ شاوش وشيخ بلة و شيخ سنينة الذي يبقى الأقرب كثيرا لي بنصائحه و توجيهاته ، كما أشكرك و أشكر جريدة “بولا” على هذه الالتفاتة و أتمنى النجاح لكل أصدقائي في الفريق ، و أترحم على جدي و عمي اللذان وافتهما المنية في الأيام المباركة لعيد الأضحى رحمة الله عليهم”.
سنينة مختار