عبد الوارث لزهاري (عضو المجلس الأعلى للشباب لولاية البيض): “المولودية تستحق شركة وطنية”
في اتصال هاتفي لجريدة بولا مع عبد الوارث لزهاري عضو المجلس الأعلى للشباب لولاية البيض الذي تحدث لنا عن الكثير من الأمور التي تخص فرسان الهضاب، وكذا سعيه رفقة زملائه لإيصال رسالة الأنصار للسلطات العليا في البلاد من أجل دعم الفريق بشركة وطنية كغيره من أندية القسم المحترف الأول. وهذا هو المطلب الرئيسي، خاصة بعد النتائج الباهرة التي حققتها المولودية الموسم الماضي.
أولا السلام عليكم كيف حالك؟
“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير.”
أنت عضو في المجلس الأعلى للشباب، كيف عشت الفترة الصعبة التي مر بها الفريق؟
“قبل أن أعطيك رأيي. لعلمك أخي أنا مناصر وفي للمولودية منذ الصغر، وأحب الخير للفريق كغيري من المشجعين. حاليا أنا امثل الشباب في المجلس عن ولايتي والتي تعتبر المولودية هي المتنفس الوحيد فيها لأنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ومن واجبي الوقوف مع النادي في كل الظروف.”
هل كان لكم دور في كل الأحداث خاصة بعد تراجع المكتب المسير عن الاستقالة؟
“بالفعل كنا نتابع الأحداث عن قرب وساندنا الرئيس والمكتب المسير لأنهم صراحة قدموا كل ما لديهم للفريق، لكن نقص الدعم جعلهم يفكرون في الانسحاب رغم أن السلطات المحلية ممثلة في السيد الوالي لم يبخلوا بشيء قدر المستطاع. كنا نتمنى عودة الهدوء لبيت المولودية وهو ما حدث بفضل تراجع المكتب عن الرحيل بعد تلقي ضمانات. صراحة الحل الوحيد والمطلب الأساسي هو بقاء الحاج قادة دحماني لأنه يعرف خبايا البطولة جيدا.”
الأمور عادت لطبيعتها والفريق مقبل على مرحلة هامة. كيف تراها؟
“أجل حاليا الإدارة تعمل على ضبط أمورها بخصوص الطاقم الفني وكذا الانتدابات بالإضافة للتربص تحضيرا للموسم الجديد، ولنا الثقة التامة فيهم.”
كيف ترى مستقبل الفريق؟
“لا خوف على المولودية مادام بها رجال أوفياء وأنصار وراء فريقهم بإذن الله سنكون في الموعد كالعادة.”
لنعد للمطلب الرئيسي هو دعم الفرسان بشركة وطنية…
“منذ أسابيع وأنا في اتصال مع أحد المسيرين من أجل رفع الانشغال بتقرير مفضل حول الأوضاع في الفريق ومعاناته ماديا. ووجب عليا تبليغ المجلس وعن طريقه لوزارة الشباب والرياضة ورئاسة الجمهورية.”
في رأيك هل سيكون هناك تجاوب؟
“لما لا المولودية كغيرها من الأندية تستحق شركة وطنية لدعمها هذا ما ينقص الحمد لله، يوجد مسيرين أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في التسيير الاحترافي والدليل هو في سبعة سنوات استطاع الفرسان الظهور للواجهة من الجهوي الثاني للقسم المحترف. وهذا لم يأتي صدفة بل بالعمل والاجتهاد.”
المشكل المادي سيبقى عائق إن لم تكن هناك حلول ملموسة أليس كذلك؟
“قلتها واعيدها المولودية لها الحق في الدعم بالمناسبة. نشكر كل من يسعى لتوفير الجو المناسب للإدارة واللاعبين. هنا أخص بالذكر كل الفاعلين في البيض، وعلى رأسهم والي الولاية، لنا الثقة التامة بأن تكون هناك حلول في القريب العاجل.”
مشوار الفرسان كان مميز الموسم الماضي، فهل سنشهد نفس السيناريو هذا الموسم؟
“لما لا لنا كامل الحظوظ نمتلك مسيرين ولاعبين في المستوى يبقى فقط الدعم والمرافقة رغم أن الكل يجمع على صعوبة المأمورية هذه المرة لكن لا شيء مستحيل مادام هناك رغبة وإرادة في تقديم الأفضل دوما.”
هل من إضافة؟
“أطالب من منبر جريدتكم السلطات العليا في البلاد بالمساواة بين كل الفرق. صدقني لو تكون الظروف المادية جيدة سترون مولودية البيض كل موسم تلعب الأدوار الأولى دون إغفال أمر مهم هو التكوين. لنا قاعدة شبانية لا بأس بها وهم مستقبل الرياضة في الولاية عموما.”
كلمة أخيرة؟
“ولاية البيض بها العديد من الفرق في مختلف الرياضات، ونحن نتكلم عنهم دون استثناء في كل فرصة ومناسبة لكن يبقى المولودية حيزا كبير لأنها صنعت أفراح منطقة كاملة. كما نشكركم أنتم كذلك لاهتمامكم بفريقنا ونبقى نرحب بجريدة بولا في ولاية البيض في أي وقت بالتوفيق.”