عبيد ابراهيم الخليل (لاعب أولمبي المالح): “لهذا السبب قررت مغادرة النادي”
يعتبر اللاعب الشاب، عبيد ابراهيم الخليل من المواهب التي تزخر بإمكانيات كبيرة. فهذا اللاعب تمكن من البروز بشكل لافت للانتباه. هذا المدافع المحوري والمتعدد المناصب قدم موسم لا بأس به خلال مشاركته في الجهوي الثاني لرابطة وهران لكرة القدم مع فريقه أولمبي المالح، وهو البالغ من العمر 19 سنة فقط. في حوار خص به يومية بولا الرياضية، تحدث ذات اللاعب عن طموحاته في عالم كرة القدم، كما تطرق لتطلعاته المستقبلية، ومشواره مع فريقه أولمبي المالح.
بداية، عرف نفسك للجمهور الرياضي ولقراء يومية بولا؟
“السلام عليكم، بداية أشكركم على هذه الإلتفاتة. أنا جد سعيد بالحديث مع “بولا” والتي تعتبر جريدتي المفضلة. معكم، عبيد ابراهيم الخليل، من مواليد 1 نوفمبر 2002 بولاية عين تموشنت. أعشق رياضة كرة القدم والتي أمارسها منذ الصغر.”
كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟
“بدايتي في عالم المستديرة كانت مماثلة لكل الأطفال المولعين بحب كرة القدم. فلقد بدأت ممارسة لعبة كرة القدم في الشارع، قبل الانضمام بعدها لنادي شباب عين تموشنت والذي تقمصت ألوانه من صنف الأصاغر إلى غاية صنف الأشبال. لأتنقل بعدها إلى زيدورية عين تموشنت، ثم إتحاد تموشنت في صنف الأكابر.”
من هو المدرب الذي اكتشفك؟
“هناك عدة مدربين ساعدوني طيلة مسيرتي الكروية، لكن المدربين اللذين اكتشفوني هما فضي بومدين، محمد لشلاش والشيخ نوري الذين لهم الفضل الكبير في اكتشافي. كما لا أنسى أيضا كل المدربين الذين لعبت تحت لواءهم.”
ماذا يمكنك أن تقول لنا عن فريقك السابق، شباب عين تموشنت؟
“شباب عين تموشنت فريق كبير وعريق وهو معروف بالمواهب ومدرسة كروية التي أنجبت عدة لاعبين كبار ونجوم كرة القدم الجزائرية. لكن من المؤسف رؤية هذا الفريق في مشاكل وأزمات تتكرر ونتائج كارثية كل موسم بسبب سوء التسيير. أعتقد بأن الفريق يستحق هدا فريق الدعم المادي والمعنوي. كان لي الشرف لعبت في هذا فريق فهو فريق القلب وأتمنى له نجاح.”
هل تظن بأنه قادر على العودة لسابق عهده؟
“الفريق لديه اسم كبير ومنطقة معروفة بالمواهب الكروية. لذلك الحل الوحيد لكي نرى الكرة التموشنتية تعود للواجهة هو حصوله على الدعم المادي الذي يحتاجه أي فريق لمواجهة عقبات الموسم الكروي.”
الموسم الحالي كان متعبا لنادي أولمبي المالح عقب سقوطه، هل بدأتم التفكير في الموسم المقبل؟
“صراحة، لقد كان موسما مخيبا. للأسف الفريق سقط إلى الأقسام الولائية. حيث كانت عدة عوامل جعلتنا نسقط بسبب القرارات العشوائية. التفكير في الموسم القادم سابق لأوانه، لأنه لا يوجد أي حافز للبقاء خاصة أنني عانيت هدا الموسم كثيرا.”
هل من توضيح أكثر؟
“لعبت جل لقاءات البطولة مع نادي أولمبي المالح، وتعرضت لإصابة على مستوى الفخذ ألزمتني الابتعاد لأكثر من شهر عن الملاعب. أتأسف كون أن الإدارة لم تهتم بي. حيث أنني عالجت بنفسي ولم تكلف الإدارة عناء السؤال عني فقط. وهذا ما حز في نفسيتي وجعلني أغادر النادي بدون رجعة.”
نعود إليك، ما هي أهدافك المستقبلية؟
“هدفي هو أن أعود بحول الله إلى عافيتي وأواصل العمل وتطوير نفسي للعب في المستويات العالية بحول الله.”
هل تلقيت عروضا من أندية أخرى تسعى للاستفادة من خدماتك؟
“بالفعل، تلقيت عدة عروض من أندية من عين تموشنت، ومن نادي ورقلة. سأعمل على العلاج والعودة إلى الميادين ومن ثم لكل مقام حديث.”
أحسن موسم لك في صنف الأكابر؟
“أحسن موسم لي كان مع فريق إتحاد عين تموشنت، أين قدمت مستويات جيدة وهذا بشهادة المدربين. سأعمل جاهدا من أجل العودة لمستواي المعهود.”
كلمة أخيرة…
“الحمد الله. فقبل كل شيء، بودي أن أشكركم على هذه الالتفاتة، حيث لي شرف التحاور مع جريدة بولا. كما أشكر عائلتي الكريمة وشكرا جزيلا لكم. سأسعى جاهدا للعودة لمستواي المعهود وتقديم الأفضل إن شاء الله.”
حاوره: ع مكالي
