عبيد:” اللعب في الإمارات كان قراراً شخصياً”
دافع متوسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري مهدي عبيد عن خياره باللعب بالدوري الاماراتي، وحمل قميص نادي النصر، حيث واجه لاعب نادي نانت الفرنسي السابق الإنتقادات الكبيرة التي تعرض لها، وقال مهدي عبيد في تصريحات صحفية:” الناس يعتقدون أنني جئت الى الإمارات لأخذ عطلة أنا هنا للعمل وللفوز بالألقاب.”، وتابع حديثه قائلاً: “أنا أعرف من أين أتيت حياتي لم تكن سهلة لم أكن من عائلة ميسورة، صحيح لم أفتقد لأي شيئ لكن واجهت ما هو إيجابي وسلبي، والقدوم إلى اللعب في الدوري الإماراتي كان اختياراً شخصيا. ” وقال: “لدي العديد من الأصدقاء هنا، وبمجرد وصولي وانضمامي للفريق شعرت بأجواء إيجابية مع زملائي جميعهم رائعون، منحوني الثقة سريعا، الأجواء داخل غرفة تغيير الملابس مشجعة يسودها التفاهم، واللاعبون لديهم تصميم على القتال في كل مباراة. أعتقد أننا قادرون على تحقيق إنجاز بنهاية الموسم”. واعترف عبيد بأنه لم يكن يتوقع مغادرة نانت الفرنسي في هذا التوقيت بدليل أنه كان متواجدا في دبي قبل انتقاله بشهر واحد ولم يكن يتخيل أنه سيعود مرة أخرى إليها بهذه السرعة كي يقيم ويستقر بها. وأضاف: “لم يكن مدرب فريق نانت وقتها ريمون دومينيك يرغب في رحيلي، إدارة النادي والجهاز الفني كانوا معترضين على هذه الخطوة لكنني كنت مصرا عليها، فما كان منهم إلا الموافقة على طلبي وقدمت إلى دبي بالفعل وأتممت انتقالي لقلعة العميد”.
ويرى عبيد أن فرصة النصر في المنافسة على الدوري ما زالت قائمة وبقوة، وقال: “الفارق مع المتصدر ليس كبيرا، وكل شيء في كرة القدم وارد، وقبل حضوري حرصت على التعرف على الفرق المنافسة في المسابقة، وأظن أن المستويات متقاربة جدا. ما زال هناك عدد كبير من المباريات المتبقية في المسابقة، كما أننا ما زلنا ننافس في بطولتي الكأس، الآمال قائمة على تحقيق إنجازات هذا الموسم”. وانضم عبيد 28 عاما إلى النصر قبل غلق باب الانتقالات الشتوية الأخير قادما من نانت لمدة موسم ونصف الموسم، وتم قيده بدلا من اللاعب الأوزبكي دوستونبك خامداموف. وسبق لعبيد اللعب لأندية باناثينايكوس اليوناني ونيوكاسل الانجليزي، وديجون الفرنسي، ونانت الفرنسي الذي كان مرتبطا معه بعقد حتى جوان 2022، كما توج مع المنتخب الجزائري بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.
خليفاوي مصطفى