عثمان بلحجين مدرب ومكون في مجال السمعي البصري: “وهران ستبرهن للجميع قدرتها على احتضان أكبر المنافسات “
بداية من هو عثمان؟
“عثمان بلحجين شاب في مقتبل العمر نافع في مجال التنمية البشرية والتكوين ومدون فيديوهات وكاتب، قاطن بمدينة عين الترك وناشط جمعوي. مكون في مجال السمعي البصري والتقديم الصوتي وكل ما يتعلق بمجال الإعلام. كما أنني عملت كصحفي مراسل من قبل في بعض الجرائد المكتوبة “.
بداية كيف حالك عثمان؟
” أحمد الله وأشكره و حالنا على حسب حالكم إن كنتم بأفضل حال فنحن كذلك و إن كان العكس فسنسعى أن تكون الأوضاع أفضل بكثير “.
ماهي تخصصات عثمان؟
“أتخصص في مجال التنمية في الكتابة و الصحافة.. و تقني في الصوت و فيديوهات توعوية تحفيزية.. و لكن في حقيقة الأمر أرى كل شيء تنمية اذا اجتهدت انت في عمل تؤديه فهو اتقان و الإتقان هو تنمية أيضا و اذا عدنا إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و وصاياه فسوف نجده يحثنا و يحدثنا على الإتقان و الإبداع أيضا “.
في تخصصك من هو قدوتك منذ ولوجك عالم التنمية؟
“قدوتي في عالم التنمية و التكوين بعد رسولي الله صلى الله عليه و سلم …هو عبد الرحمن سميط رحمه الله. فهو شخصية ميدانية صانعة للبشرية والدكتور النابلسي أعجبت بأفكاره في التنمية أيضا “.
هل تستدعى في أكبر الملتقيات؟
“بكل صراحة لم نستدعى في أكبر الملتقيات على الرغم من أننا نظمنا ملتقيات دولية كبرى عدة مرات. لكن أنا رجل ميداني يعني نقدم دورات ومحاضرات في كل الأطوار من الابتدائي حتى المتوسطي إضافة إلى البكالوريا وحتى الجامعات “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“هذا السؤال له وزن كبير وبكل صراحة لم أعرف كيف أبدأ ولا أنهي القصة. في اليوم الذي إلتقيت به بالدكتور محمد راتب نابلسي وعلاء الدين الحموي رحمه الله. من أجمل الذكريات أو الصدف في هذا الميدان هي أن تلتقي بأناس أو طلبة أو أحد من الناس حضر معنا دورات أو محاضرات وألقينا بكلمة لن نلقي لها البال فأصابت قلبا أو أنارت طريق. سواء كان من العامة، مساجين أو طلبة. أما أسوأ ذكرى عندما تجد العراقيل في طريقك وأنت تسعى إلى تحقيق أحلامك. أن تتلقى الغدر من أقرب الناس إليك وكما لا يخفى على الناس بأن كل الدورات والمحاضرات نقدمها بالمجان”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
“نظرا للبيئة التي أقطن فيها، مدينة عين الترك، تقريبا كلنا نمارس ركوب الأمواج”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“أكيد فلا يوجد جزائري لا يعشق كرة القدم فهي تجري مجرى الدم”.
من هو لاعبك المفضل محليا؟
“بدون شك صاحب اللمسة والساحر يوسف بلايلي وكما لا ننسى اللاعب العالمي رياض محرز “.
غبت عن الساحة الإعلامية ترى ما سبب ذلك؟
“صح، الغياب كان مفروضا علي و لكن رغم كل ذلك الصحافة تجري مجرى الدم و لا يمكنني الاستغناء عنها و أحد الأسباب أيضا أننا انشغلنا مع الخريجين و الطلبة الجامعيين في ميدان الإعلام و الصحافة و بصفة عامة مع مشروعنا الجديدGENERATION CHALLENGE .”.
حدثنا عن دورات التقديم التي تنظمونها؟
“نقدم دورات عديدة، منها المؤسسات الناشئة والتكوين ومرافقة الطلبة الحاملين للأفكار. توجد دورات تزيد من مهارات الطالب وتطوير حتى هوايته كالفوتوغرافيا، الصحافة، الراديو، الديزاين، تطوير التطبيقات الهاتفية …الخ. كما أننا كل خميس نقوم بدعوة شخصيات وأصحاب مؤسسات ناجحة في عدة مجالات، ليرسموا طريق الأمل حيث يحفزونهم وذلك بعد اخبارهم عن التحديات التي واجهوها والصعوبات. وهي خطوة جد مهمة وأعتبرها من المؤهلات النفسية الإجتماعية”.
هل ستكون لكم قناة إلكترونية في المستقبل؟
“أكيد قناة إلكترونية هي ضمن البرنامج والمخططات. نسعى أيضا لإنشاء إذاعة إن شاء الله “.
سنوات من العمل ماذا قدم لك المجال؟
” سنوات من العمل قدم لي مجال الصحافة كثيرا. أهمها معاناة الصحفي فهو الوحيد الذي يتعرض للضغط من كل الجوانب النفسية والنواحي العملية والإدارية. فهو يواجه كل الصعوبات. بعد كل هذا تتكون فيك شخصية عاشقة للتحدي وتعرف وتتعرف على عقليات كثيرة وشخصيات مختلفة”.
في رأيك هل وهران جاهزة لإحتضان الألعاب المتوسطية؟
“نقول إنها جاهزة للتحفيز، ولكن فيه بعض النقاط ناقصة وإن شاء الله يتم تغطيتها. النصيحة التي أقدمها في هذا الموضوع ألخصها هنا {خلق الله الأرض وجعل فيها عباد أشداء عليها كي يقاوموا حرها وبردها ووحوشها وبيئتها} وأهل مكة أدرى بشعبها. يلزم الأمر أن يكونوا أبناءها في المقدمة والقيادة. من هذا المنبر نقول بأن الجزائر واقفة بأولادها وشبابها. فسلاما على من كان فينا مسؤولا لأننا شعب على فطرة نولد قادة وفينا موارد بشرية وطاقة هائلة “.
كيف تستطيع المشاركة فيها؟
“إن شاء الله إذا سنح لنا الوقت نشارك فيها وعندنا مخططات مرسومة”.
هل ستقدم مواضيع حول هذه التظاهرة؟
“نقدم مواضيع حول هاته التظاهرة أكيد. فهي دراسة اجتماعية أيضا وفيها ثقافة جديدة والإدماج واجب على كل مواطن “.
ما رأيك حول الإحتفالية الكبرى التي أقيمت قبل انطلاق الألعاب المتوسطية ب 100يوم؟
“تابعت الأحداث والتظاهرة عن بعد فقط. رأينا فيها شباب له رغبة في إنجاح التظاهرة والحماس أيضا. يجب أن نستغل هذا الأمر جيدا كي لا تفقد الثقة”.
هل تعتقد أن هناك أمور يجب أن توفر لتجعل هذا العرس ناجحا؟
“اكيد يوجد بعض الأمور ناقصة أو منعدمة ولكن يلزمها اجتهاد فقط وفيه بعض الشباب جد مبدع، أتمنى أن يتم تقييمهم وتقويمهم حسب ابداعهم وقد تم تهميشهم نوعا ما ولكن ليس فيه بديل لهم “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح..
” في نهاية الحوار أو نهاية قولي ما علي إلا أن أذكركم إن ولاية وهران قبلة العلماء و مركز العظماء. وهران الباهية وشبابها ذو هيبة له غيرة على أرضه وعاشق للتحديات. أنا أرى سر النجاح يكمن في أولادها. عاصمة الغرب الجزائري ستبرهن للجميع أنها قادرة على احتضان أكبر المنافسات. نشكر جريدة بولا على اهتمامها لهذا الموضوع والتفاتتها الطيبة لنا ولكل المشاريع “.
أسامة شعيب