عداوي هواري لاعب كرة القدم بفريق ساريمي سيدي الشحمي سابقا: ” حلمي اللعب في إحدى الفرق الأوروبية لأنني أثق في قدراتي و موهبتي ”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” أولا و قبل كل شيء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي عداوي هواري الساكن بحي النجمة سيدي الشحمي وهران أدرس بجامعة وهران تخصص حقوق ، لاعب كرة القدم مند طفولتي “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أول خطوة لي في كرة القدم كانت في الحي الذي أسكن فيه و حبي الشديد لكرة القدم بعدها انضممت إلى فريق حي النجمة “.
من ساعدك في دخول عالم المستديرة؟
“أول من ساعدني هو المدرب حسين و بعدها المدرب مجيد و مدرب الأكابر السيد شيريڨي “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” الفرق التي لعبت فيها هي حي النجمة المسمات ب JSEN و فريق جمعية عزوز عبد القادر ASAZ انضممت الى الكثير من الفرق تم قبولي و لكن مشكلة النقل في حي النجمة و مشواري الدراسي هما السبب الذي كان كل مرة يجعلني انسحب “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم وجدت صعوبات لان الفرق التي لعبت فيها لم تعطي أهمية للأصاغر مع العلم أنه يوجد مواهب كبيرة ضاعت “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
“أحلم باللعب في فريق مولودية وهران وأعلم أنني أشرف الراية الحمراوية “.
كيف كان التحاقك بفريق جمعية عزوز؟
” كان التحاقي بالفريق سهل كانت لي قدرات كبيرة ، مع العلم أنه تم التحاقي بصنف الأكابر و مند الثقة الأولى من المدرب أصبحت أساسي مع الأكابر “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا كانت جد عادية لعبت بكل روح رياضية واستطعت تحقيق الطموح معهم “.
كيف كانت فترتك في الأصاغر؟
” فترتي في الأصاغر كانت بمثابة المدرسة أي كنت أتعلم فيها فنون مراوغة كرة القدم وكيف أتصدى للخصم أي كانت فترة جد رائعة”.
كيف التحقت بفريق حي النجمة؟
” كان التحاقي للفريق سهل كانت لي قدرات كبيرة مع العلم أنه تم انضمامي إلى صنف الأكابر و أصبحت أساسيا مع الأكابر “.
ألم تجد صعوبات مع الفريق؟
” لا لم أجد أي صعوبات إطلاقا “.
لماذا لم تلتحق بالفرق التي جاءتك عروض منها؟
” الشيء الذي لم يجعلني ألتحق بالفرق الأخرى هو الأب رحمه الله ، مع العلم أنه تم استدعائي إلى مدرسة وهران لكرة القدم académie و تم تمزيق أوراقي من جانب رئيس فريقي “.
كم من موسم لعبت مع اتحاد الكرمة وكيف تصفها؟
” فريق الكرمة فريق كبير أعجبني طاقمه سواء ماديا و معنويا “.
كيف كانت فترتك في فريق ساريمي؟
” الفرق التي ذكرتها كنت أبدأ فيها و لكن معاتبة الأب هي المشكل رحمه الله “.
هل كانت لديك عروض من الفرق؟
” تلقيت الكثير من العروض و حتى في صنف الأكابر و لكن لصغر السن و لم أجد المساعدة ،هي المشكل “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي هي أنني أريد إبراز قدراتي و أنا أثق فيها ليعلم الجميع أن هناك مواهب ضائعة “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” اللاعب الذي أريد تقليديه هو أنيستا و سيرجيو بوسكيتس “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” أدا جاءتني الفرصة بطبيعة الحال اختار أوروبا “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” حققت ألقابا مع فريق الأكابر و هي الصعود و دائما أنهي المشوار في المراكز الأولى “.
كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟
” واثق من قدراتي الكروية و لن أخيب أي أحد “.
من هو أول فريق تريد الالتحاق به الموسم القادم؟
” فريق الكرمة أو جمعية وهران وحتى مولودية وهران لما لا إن شاء الله “.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” رغبتي المستقبلية هي فريق و لما لا في أوروبا أو الخليج “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في إيجابيا هما المدربان للأصاغر عبد المجيد و مدرب الأكابر و اللاعب السابق شيريڨي و أحييهم بالمناسبة “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكريات هي بطولة الأصاغر رغم ضعف الفريق و أكثرها في فريق الأكابر، لجمعية عزوز عبد القادر ، أسوء ذكرى هي تمزيق أوراق استدعائي إلى مدرسة وهران académie .
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب عربي المدعو عربي طويل و أيضا مسعود و بوريدان و الناجي تحية لهم “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق الذي أشجعه محليا أكيد مولودية وهران و وعالميا برشلونة “.
هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” أكيد حلمي الكبير حمل العلم الجزائري و تشريف الراية الوطنية شيء كبير لي “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” لا لم يؤثر علي وباء كورونا رياضيا بالعكس كنت أتدرب مع أصدقائي و اللعب في الأحياء “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” في هذه الفترة أواصل التدريبات بإنفراد ، فقد اشتقت لأيام البطولة كثيرا و لم أنسى أي شيء، ذكريات رائعة و أحلم بعودتها “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو عند اللعب خارج الديار و الذهاب في رحلة سواء في الأكابر أو الأصاغر “.
ماهي السلوكات التي يجب اتباعها؟
” السلوك الذي يجب مواصلته هو التمسك بالتدريبات و لو انفراديا كي لا تتراجع بدنيا و هو شيء مهم “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” نطلب من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء و نتمنى تطوير الكرة الجزائرية و الالتفات إلى القرى المنسية ، التي يوجد فيها مواهب كبيرة ،حيث أغلب لاعبي العالم كانوا فقراء و السلام عليكم “.
حاوره : أسامة شعيب
