الأولىالرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان… الأنصار يتسائلون حول سبب عدم ترسيم استقالة عبد الصدوق و يحملونه مسؤولية ما يحدث 

رغم أنه يعتبر المسؤول الأول عن إدارة شؤون الشركة الرياضية، إلا أن سيد أحمد عبد الصدوق لم يظهر له أي أثر على مدار الأيام الماضية، حيث اختفى كليا عن المشهد ولم يتدخل لإيجاد أي حل، ذلك ما اعتاد عليه أنصار “الرابيد” الذين اعتبرو أن رئيس مجلس الإدارة يتقن الإختفاء عند حلول أي أزمة مالية في الفريق، الأمر الذي يؤكد مدى هشاشة الإدارة التي لم تعد تحقق الإجماع منذ سنوات.

الجماعة مشلولة ،مطالب اللاعبين مفهومة و لكن من يضمن حق الفريق

مقابل الشلل الذي يميز الجماعة التي تبقى عاجزة كليا عن تأدية واجباتها نحو السريع، فإن رفقاء وليد هلال ورغم أن مطالبتهم بالمستحقات العالقة تبقى حقا مشروعا بالنسبة لهم، خصوصا أنهم يدركون أن عبد الصدوق سيتخفي كليا لو ينتهي الموسم، إلا الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها “الرابيد”، كان يفترض أن تحظى بالأولوية في اهتمام اللاعبين، خاصة أنه مقبل على خوض سلسلة مباريات حاسمة ومصيرية.

الأنصار طالبوا اللاعبين بتشريف عقودهم 

وكان أنصار سريع غليزان على علم بكل كبيرة وصغيرة داخل فريقهم، ذلك ما جعلهم يؤكدون للاعبين في المرة التي تنقلوا فيها إلى الملعب عشية سفرية مواجهة اتحاد بسكرة، على ضرورة تشريف العقود والعمل على إنقاذ السريع من المهازل مع بداية الموسم دون النظر إلى عبد الصدوق الذي اعتبره “الشراقة” بالمتسبب الرئيسي في الأزمات التي يعرفها فريقهم.

حذروا من تكرار سيناريو تاجنانت 

مثلما يعلم الجميع، فإن اللاعبين الذين يدينون برواتب سبعة أشهر، سيكون بإمكانهم التوجه نحو لجنة المنازعات في نهاية الموسم لاسترجاع مستحقاتهم العالقة بالإضافة إلى التعويضات، لكن وفي حال تدهورت نتائج السريع وأنهى الموسم ضمن الفرق المهددة بالنزول إلى الدرجة الثانية، فإن ذلك سيكون بمثابة الكارثة التي لا يمكن تداركها بأي حال من الأحوال.

لماذا يأتي هذا الإضراب قبل لقاء مولودية الجزائر

هذا واستغرب العديد من متتبعي شؤون “الرابيد” خرجة اللاعبين ودخولهم في إضراب مفتوح قبل المباراة الهامة التي تنتظر فريقهم أمام مولودية الجزائر، حيث ومقابل سعي العميد إلى الفوز باللقاء بأي طريقة ممكنة للتشبث بالبقاء ضمن فرق مقدمة الترتيب، تتلاعب الإدارة الغليزانية ومعها اللاعبون بمصير الفريق الذي كان بمقدوره أن يحقق الانطلاقة المثالية لو فاز على اتحاد بسكرة في مباراة الجولة الماضية.

الأنصار لن يتسامحوا مع من يسهل مهمة العميد

واعتبر عشاق اللونين الأخضر والأبيض، أن ما يحدث داخل السريع هذا الأسبوع، من إضراب وسط اللاعبين وتجاهل من جانب الرئيس، بمثابة الاستسلام قبل مباراة العميد وتسهيل مهمة مولودية الجزائر في نيل نقاط مباراة السبت القادم مثلما تعودوا عليه في كل مرة، الأمر الذي جعل “الشراقة” يدقون ناقوس الخطر ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع أعضاء ادارة فريقهم لو يتم تسهيل مهمة العميد بأي شكل.

تسوية المستحقات مستقبلا لن يكون لها معنى

تعودت إدارة سريع غليزان في كل أزمة مالية، أن تختفي لمدة معينة قبل أن تخرج وتقوم بتسوية المستحقات، ذلك ما قد لا ينفع هذه المرة بحكم أن ضخ الأموال في أرصدة اللاعبين لا يمكنها أن تعوض الأسبوع الذي مضى دون إجراء أي حصة تدريبية، ما يجعل الجميع متخوفا مما حدث مع “الرابيد” في الجولات الأربع الأولى من عمر البطولة.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى