عسال سيف الدين (قائد فئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية) “مشوارنا متميز في البطولة والكأس والصام ستعود لمكانتها قريبا”
تحسر قائد فئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية عسال سيف الدين على إقصاء الفريق من نصف نهائي دورة اللقب أمام وداد عين كرمس ووصفه بغير المستحق . صخرة دفاع اصاغر الصام بدا راضيا عن مشوار الفريق في البطولة وحتى كأس الجمهورية. ولم يفوت عسال الفرصة ليتحدث عن حلم تقمص الألوان الوطنية وعودة الصام لمكانتها الطبيعية.
ما تعليقك على الخسارة في نصف نهائي دورة اللقب ؟
“لم نكن نستحق على الإطلاق الإقصاء في مواجهة عين كرمس بالنظر لما قدمناه طيلة المقابلة وسيطرتنا بالطول والعرض أمام منافس سرق منا التأهل بعد تسجيله لهدف وحيد من اول وآخر فرصة. على كل حال رغم مرارة الاقصاء الا أنه علينا تقبله بحكم أن كرة القدم فيها فائز ومنهزم.”
كيف تقيم مشوار فئة أقل من 15 سنة هذا الموسم؟
“لقد أدينا مشوارا متميزا بعد تتويجنا بالبطولة في المجموعة الثالثة بدون أي هزيمة قبل أن نقصى في الدور النصف نهائي بأداء متميز ، كما أننا أدينا مسيرة أكثر من رائعة في كأس الجمهورية والتي لم يحالفنا الحظ فيها بعد الاقصاء بركلات الترجيح من الدور الجهوي الأخير أمام أكاديمية فروحة ، وبالتالي فمسيرتنا متميزة بالنظر لعدة ظروف ومعطيات.”
هل من توضيح؟
“فئة أقل من 15 سنة لسريع المحمدية تشكلت فقط هذا الموسم وضمن هدة لاعبين جدد لم يسبق لهم وأن لعبوا سويا ، ورغم ذلك الا أننا نجحنا وفي ظرف وجيز في تكوين مجموعة قوية تنافسية ، بالإضافة لنقص الامكانيات في ظل غياب الدعم للفريق من قبل المسؤولين المحليين.”
شبان الصام حققوا نتائج متميزة هذا الموسم ، أليس كذلك؟
“هذا صحيح فلقد حققت الفئات الشبانية لسريع المحمدية نتائج فاقت جميع التوقعات حيث انهت فئتي اقل من 17 سنة و15 سنة البطولة في المرتبة الأولى فيما إحتلت فئة أقل من 19 سنة المركز الثاني ، وأعتقد أن هذا الجيل يشكل المستقبل الزاهر للصام وجسد استعادة مدرسة الفريق لهيبتها المفقودة ، على أمل أن يلقى العناية اللازمة من القائمين على تسيير الفريق في المواسم المقبلة.”
كنت من بين أبرز اللاعبين في تشكيلة أقل من 15 سنة هذا الموسم ، فما تعليقك ؟
“هذا الموسم كان ظهوري بصورة ثابتة في كل المباريات حيث قدمت ما كان منتظرا مني خاصة كقائد للتشكيلة . الحمد لله انت راض كل الرضا عما قدمته رغم ان الفضل الكبير يرجع للمدرب غيلال عثمان والذي تعلمت منه الكثير هذا الموسم وكان وسيبقى بمثابة قدوتي خاصة وأن كان يشغل نفس المنصب الذي ألعب فيه وهو مدافع محوري.”
ما هي أفضل ذكرى لك هذا الموسم وما هي الأسوأ ؟
“أسوأ ذكرى لي هذا الموسم كانت الاقصاء من كأس الجمهورية بركلات الترجيح بعدما أدار الحظ ظهره لنا ، وبعدها الخسارة في نصف نهائي البلاي أوف أمام عين كرمس وفي كلتا المواجهتين ذرفت الدموع مطولا ، أما أفضل ذكرى فهي فوزنا على شبيبة سيق في آخر مباراة في البطولة وترسيم نيل المرتبة الأولى.”
من هو اللاعب الذي يعتبره عسال قدوته سواء عالميا أو محليا؟
“قدوتي على الصعيد العالمي يبقى المدافع الاسباني سيرجيو راموس أما على الصعيد المحلي فيبقى معجب كثيرا بمدافع مولودية العاصمة والمنتخب الوطني سابقا بلعمري جمال وقائد الصام السابق ومدربي الحالي غيلال عثمان، مع العلم بأنني أشترك مع هؤلاء الثلاثة في حرارتهم في اللعب وروحهم القتالية العالية.”
ما هو طموحك المستقبلي؟
“طموح أي لاعب شاب هو حمل الألوان الوطنية وهو ما يبقى حلمي الأول والأخير، كما اعمل باستمرار على تطوير إمكاناتي حتى أكتب لنفسي إسما في الملاعب الجزائرية في القريب العاجل، و إن شاء الله سأضحي حتى أحقق هذين الحلمين وأشرف عائلتي ومدرسة الصام ومدينة المحمدية.”
بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟
“أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لمدربي وقدوتي غيلال عثمان والذي تعلمت منه الكثير والكثير واعتبره بمثابة مشروع مدرب كبير ، كما أشكر زملائي على تضحياتهم وما قدموه طيلة موسم كامل ونجاحنا في تكوين عائلة واحدة ، وأتمنى من أعماق قلبي أن ننجح في كتابة التاريخ في يوما ما ونساهم في إعادة سريع المحمدية لمكانته الطبيعية وذلك ما سيتحقق بحول الله في القريب العاجل.”
حاوره: الحاج علي